تشهد مفاوضات نادي الزمالك مع نجم الفريق الأول لكرة القدم، عبد الله السعيد، لتجديد عقده الذي انتهى بنهاية الموسم الحالي، تعقيدات كبيرة تهدد استمراره في صفوف القلعة البيضاء.

 

وتدور الخلافات حول مدة العقد والمقابل المادي، مما يجعل مستقبل اللاعب مع الفريق غير واضح حتى الآن.

 

الخلافات المالية ومدة العقد: يطالب عبد الله السعيد بتجديد عقده لمدة موسمين مقابل الحصول على 35 مليون جنيه مصري في الموسم الواحد.

 

هذا الطلب يمثل عائقًا كبيرًا أمام إدارة الزمالك، التي تسعى لتجديد عقد اللاعب لموسم واحد فقط، مع عرض راتب سنوي يبلغ 20 مليون جنيه مصري.

 

هذا الفارق الكبير في المطالب المالية ومدة العقد يضع المفاوضات في طريق مسدود، ويتطلب حلولًا وسطية من الطرفين للوصول إلى اتفاق يرضي جميع الأطراف.

 

جلسة حاسمة مع عمرو الجنايني: من المقرر أن يعقد عبد الله السعيد جلسة حاسمة مع عمرو الجنايني، عضو لجنة التخطيط بنادي الزمالك، خلال الأيام القليلة المقبلة.

 

تهدف هذه الجلسة إلى حسم الموقف النهائي للاعب، سواء بالاستمرار في صفوف الفريق وتجديد عقده، أو الرحيل عن ميت عقبة والبحث عن وجهة جديدة.

 

وتعتبر هذه الجلسة بمثابة الفرصة الأخيرة لإنقاذ المفاوضات والوصول إلى اتفاق يضمن بقاء اللاعب في الزمالك.

 

جون إدوارد يتولى ملف التعاقدات: في خطوة تهدف إلى تنظيم ملف التعاقدات والصفقات، قرر مجلس إدارة نادي الزمالك تعيين جون إدوارد في منصب المدير الرياضي.

 

سيكون إدوارد مسؤولاً عن إدارة ملف التعاقدات والصفقات الجديدة، بالتنسيق مع مجلس الإدارة ولجنة التخطيط.

 

ويهدف هذا التعيين إلى وضع استراتيجية واضحة للتعاقدات، وتحديد احتياجات الفريق بشكل دقيق، وتجنب الأخطاء التي وقعت في المواسم الماضية.

 

 

مستقبل السعيد على المحك: يظل مستقبل عبد الله السعيد مع الزمالك معلقًا حتى حسم المفاوضات الجارية.

 

اللاعب يعتبر من الركائز الأساسية في الفريق، ووجوده يمثل إضافة كبيرة من الناحية الفنية والقيادية.

 

في المقابل، تعتبر المطالب المالية للاعب مرتفعة، وتضع ضغوطًا كبيرة على ميزانية النادي.

 

الخيارات المتاحة أمام الزمالك محدودة، إما الموافقة على مطالب اللاعب، أو البحث عن بديل مناسب لتعويض رحيله المحتمل.

 

الأيام القادمة ستكشف عن مصير هذه المفاوضات، وتحدد ما إذا كان السعيد سيستمر في ارتداء القميص الأبيض أم لا.