قدم النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي عرضًا استثنائيًا فجر اليوم الأحد، عندما قاد فريقه إنتر ميامي الأمريكي لاكتساح كولومبوس بخمسة أهداف مقابل هدف، في مباراة ضمن منافسات الدوري الأمريكي لكرة القدم.
الأداء المذهل للنجم العالمي جاء قبل أقل من أسبوعين من المواجهة المنتظرة أمام الأهلي المصري في افتتاح بطولة كأس العالم للأندية 2025، لتشكل هذه المباراة إنذارًا قويًا للفريق المصري.
منذ الدقائق الأولى، فرض ميسي هيمنته على اللقاء بفضل تحركاته الذكية وتمريراته الحاسمة، حيث افتتح سلسلة المساهمات التهديفية بتمريرة رائعة إلى زميله تاديو أليندي في الدقيقة 13، ليسجل الأخير هدف التقدم لفريق إنتر ميامي.
بعدها بدقيقتين فقط، عاد ميسي ليضع بصمته الخاصة بتسجيل الهدف الثاني في الدقيقة 15 بطريقة مميزة، قبل أن يعزز تفوق فريقه مجددًا بإحرازه الهدف الثالث في الدقيقة 24، ليمنح إنتر ميامي أريحية مبكرة في النتيجة.
ورغم تقليص كولومبوس الفارق في الدقيقة 58 عبر لاعبه سيزار روفالكابا، إلا أن الفريق الأمريكي لم يهدأ، وأضاف هدفين آخرين عن طريق لويس سواريز في الدقيقة 64، ثم فابريس بيكولت في الدقيقة 89 من صناعة ميسي أيضًا، ليختتم الأخير اللقاء بمساهمتين تهديفيتين وثنائية شخصية في سجل الأهداف، ما يعكس حالته الفنية المرتفعة في الآونة الأخيرة.
انتهت المواجهة بفوز كبير لإنتر ميامي بنتيجة 5-1، ليؤكد الفريق بقيادة الثنائي الناري ميسي وسواريز جاهزيته الكاملة للاستحقاقات القادمة، وعلى رأسها كأس العالم للأندية.
الحضور اللافت لميسي في اللقاء جذب الأنظار مجددًا، خاصة مع اقتراب موعد مباراته المنتظرة أمام الأهلي المصري في افتتاح مونديال الأندية، والذي يقام في الولايات المتحدة الأمريكية خلال الفترة من 14 يونيو إلى 13 يوليو 2025 بنظامه الجديد الموسع.
ومن المقرر أن يلتقي الأهلي مع إنتر ميامي يوم 15 يونيو في أولى مباريات البطولة، في صدام مرتقب يجمع بطل أفريقيا مع فريق النجوم بقيادة ليونيل ميسي.
ويتطلع الأهلي لتحقيق بداية قوية أمام أحد أبرز الفرق المشاركة، فيما يسعى إنتر ميامي لفرض شخصيته العالمية بقيادة ميسي، الذي أظهر أنه لا يزال قادرًا على صناعة الفارق في أي لحظة.
الجماهير المصرية والعربية تترقب تلك المواجهة بشغف، خاصة أنها ستكون اختبارًا حقيقيًا لقدرة الأهلي على مواجهة المدارس المختلفة عالميًا، وقياس مدى استعداد نجومه للظهور في البطولة بحلتها الجديدة أما ميسي، فيبدو عازمًا على مواصلة التألق، وتحقيق إنجاز جديد مع ناديه الأمريكي، في أول مشاركة له بكأس العالم للأندية خارج أوروبا.