أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني عن فتح باب التسجيل الإلكتروني للالتحاق بالصف الأول الابتدائي ومرحلة رياض الأطفال في المدارس الرسمية والرسمية لغات، وذلك اعتبارًا من اليوم الأول من يونيو وحتى 30 يونيو 2025، استعدادًا لانطلاق العام الدراسي الجديد 2025 / 2026.
يأتي ذلك ضمن جهود الوزارة لتيسير الإجراءات على أولياء الأمور وتطوير منظومة القبول المدرسي بما يواكب التحول الرقمي في الخدمات الحكومية.
يتم التقديم من خلال التطبيق الإلكتروني المتاح على بوابة مركز معلومات وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني عبر الرابط الرسمي، والذي يتيح لأولياء الأمور تسجيل بيانات أبنائهم إلكترونيًا دون الحاجة إلى الذهاب للمدارس، وذلك في إطار استمرار خطة الوزارة لإنشاء منصة إلكترونية موحدة تغطي جميع المحافظات وتوفر خدمات التقديم بشكل مركزي ومنظم.
حددت الوزارة أن سن القبول للصف الأول الابتدائي يجب ألا يقل عن 6 سنوات ولا يزيد على 9 سنوات، بينما يشترط ألا يقل سن القبول في مرحلة رياض الأطفال عن 4 سنوات.
ويخضع تنسيق القبول لاعتبارات الكثافة المتاحة بكل محافظة، وتتم هذه العملية من خلال المديريات التعليمية وفقًا للقرار الوزاري رقم 154 لسنة 1989 الخاص بتنظيم الالتحاق بمدارس الوزارة.
بمجرد إتمام ولي الأمر لعملية التسجيل الإلكتروني، تظهر بيانات الطفل في جميع منافذ الدفع المعتمدة لسداد المصروفات الدراسية، ويمكن بعدها متابعة نتيجة القبول المبدئي من خلال نفس الموقع الإلكتروني.
وفي حالة قبول الطالب مبدئيًا، يتوجه ولي الأمر إلى المدرسة لتسليم الملف الورقي الخاص بالطالب، ويشترط للقبول النهائي مراجعة واستيفاء كافة المستندات المطلوبة.
أكدت الوزارة أنه في حالة تعذر ولي الأمر عن التسجيل عبر الإنترنت، يمكن للمدرسة تقديم المساعدة من خلال مسؤول وحدة المعلومات بها، حيث يتولى تسجيل رغبة ولي الأمر إلكترونيًا بعد الاطلاع على شهادة الميلاد المميكنة الخاصة بالطفل، بالإضافة إلى بطاقة الرقم القومي الخاصة بولي الأمر، وفي حالات الولاية التعليمية يجب تقديم الحكم القضائي المثبت لذلك.
أما بالنسبة للطلاب الوافدين، فإن ولي الأمر يقدم أوراق الالتحاق إلى الإدارة التعليمية المختصة، التي تقوم بمراجعة المستندات والتأكد من صحتها قبل إخطار المدارس بالطلاب المقبولين.
وبعدها يتعين على مديري المدارس تسجيل بيانات هؤلاء الطلاب على قاعدة البيانات المركزية، تأتي هذه الخطوة ضمن خطة وزارة التربية والتعليم لتعزيز الشفافية والعدالة في عمليات القبول، إلى جانب تطوير البنية التحتية الرقمية بما يضمن سرعة الإجراءات وسهولتها، ويخفف العبء عن الأسر المصرية ويقلل التكدس والإجراءات الورقية داخل المؤسسات التعليمية.