كسر محمد شريف، مهاجم نادي الخليج السعودي والنادي الأهلي السابق، صمته أخيرًا ليوضح حقيقة الأنباء التي تم تداولها في الآونة الأخيرة حول اقترابه من الانضمام إلى صفوف نادي الزمالك، لا سيما بعد الصفقة المثيرة التي انتقل بموجبها أحمد سيد زيزو إلى الأهلي، والتي ربطها البعض بإمكانية انتقال شريف في الاتجاه المعاكس.

 

وفي تصريحات إعلامية لقناة "MBC مصر"، نفى شريف بشكل قاطع أن يكون هناك أي تواصل مباشر بينه وبين مسؤولي نادي الزمالك، مؤكدًا أن كل ما أُشيع عن مفاوضات جرت بشكل شخصي لا يمت للحقيقة بصلة.

 

وقال: "لا أحد من نادي الزمالك تحدث معي بشكل مباشر، ربما يكون هناك تواصل مع وكيلي، لكنني شخصيًا لا أتحدث مع الأندية بشكل مباشر، لأنني لا أحب أن أضع نفسي في مواقف محرجة في حال لم تتم الصفقة".

 

وأبدى شريف استغرابه مما تردد عن طلبه الحصول على 50 مليون جنيه مقدم تعاقد من الزمالك، مؤكدًا أن تلك الأرقام غير صحيحة ولا تمثل الواقع، مشيرًا إلى أن "أي نادي يبدأ التفاوض بهذا الشكل هو أمر غير منطقي"، كما أوضح أنه لم يتواصل مع أحمد حسام ميدو، عضو لجنة التخطيط في الزمالك، بشأن أي مفاوضات، وأنه لا يعلم إذا ما كان ميدو قد تحدث مع وكيله من عدمه.

 

وعن علاقته بميدو، قال مهاجم الأهلي السابق إنها علاقة احترام وتقدير، وأن ميدو كان من الأشخاص الذين دعموه في بداياته الكروية، وتحديدًا خلال فترة تواجده مع نادي وادي دجلة، لكنه شدد في الوقت نفسه على أن هذا لا يعني وجود أي حديث بينهما في الوقت الراهن بشأن انتقال محتمل إلى القلعة البيضاء.

 

أما فيما يتعلق بالربط بين انتقال زيزو إلى الأهلي وتكهنات انتقال شريف إلى الزمالك كجزء من صفقة تبادلية غير معلنة، فقد نفى اللاعب وجود أي علاقة بين الأمرين، مؤكدًا أن "كل نادٍ يحدد احتياجاته وفقًا لظروفه الفنية، واللاعب يختار ما يناسبه"، وأضاف: "بالنسبة لي، الأولوية أن أكون في مكان يقدرني ويمنحني الشعور بالأهمية داخل الفريق".

 

وفي ختام حديثه، كشف شريف أن مستقبله الكروي لا يزال قيد الدراسة، ولم يحسم بعد قراره النهائي بشأن العودة إلى الأهلي أو مواصلة مسيرته في الاحتراف الخارجي.

 

وأكد أن كل الاحتمالات ما زالت واردة، لكنه يضع في اعتباره عامل التقدير والاحترام كأولوية رئيسية في تحديد وجهته المقبلة، قائلًا: "ما زلت أفكر، لم أتخذ القرار بعد، لكن ما يهمني أن أشعر بالتقدير في أي نادٍ أنضم إليه".