موقف إمام عاشور من تعديل عقده مع الأهلي: رفض عرض الـ20 مليون جنيه سنويًا
وخلال برنامجه المذاع على قناة "MBC مصر 1"، أكد مهيب أن إدارة النادي الأهلي تسعى لتعديل وتمديد عقد إمام عاشور، وذلك بإدراجه ضمن الفئة الأولى لعقود لاعبي الفريق، تقديرًا لأدائه وأهميته في التشكيلة الأساسية للقلعة الحمراء.
وأوضح مهيب أن المدير الرياضي الجديد للنادي الأهلي محمد يوسف، عقد جلسة مفاوضات مباشرة مع إمام عاشور لبحث زيادة راتبه السنوي إلى 20 مليون جنيه، في إطار خطة الإدارة لمكافأة العناصر الأساسية والحفاظ عليها في ظل العروض والاهتمام الخارجي المتزايد ببعض نجوم الفريق.
لكن المفاجأة جاءت برفض اللاعب لهذا العرض، حيث وصف مهيب الجلسة بأنها "لم تكن إيجابية"، مما يُشير إلى وجود فجوة في التقييم المالي بين اللاعب والإدارة.
إمام عاشور يعد أحد العناصر المؤثرة في تشكيلة الأهلي منذ انضمامه، ويتميز بقدرات فنية عالية وروح قتالية جعلته محل ثقة المدربين والجماهير.
رفض اللاعب لعرض الـ20 مليون جنيه قد يشير إلى رغبته في الحصول على مقابل مالي أعلى، أو وجود شروط أخرى غير مادية تُعرقل الوصول لاتفاق حتى الآن.
قد تتطور الأمور خلال الفترة المقبلة، خصوصًا في ظل سعي الأهلي للحفاظ على استقراره الفني، ومنع انتقال لاعبيه المؤثرين إلى الأندية المنافسة أو الاحتراف الخارج.
من المنتظر أن تستأنف المفاوضات خلال الفترة القادمة بين الطرفين، وسط ترقب جماهيري واسع لمستقبل إمام عاشور، الذي يعد واحدًا من أهم اللاعبين المصريين في مركز الوسط خلال المواسم الأخيرة.
وفي حال لم يتم التوصل إلى اتفاق مرضٍ للطرفين، فقد تفتح هذه التطورات الباب أمام تكهنات بخصوص مستقبل اللاعب سواء داخل الأهلي أو خارجه، خاصة مع اهتمام بعض الأندية الخليجية والأوروبية بضم لاعبين من الدوري المصري خلال الميركاتو المقبل.
كما أن رفض إمام عاشور للعرض المالي المقدم يعكس رغبة اللاعب في تقدير أكبر لقيمته الفنية داخل الفريق، خاصة أنه يقدم مستويات ثابتة منذ انضمامه، وساهم في العديد من الانتصارات الحاسمة للأهلي سواء على الصعيد المحلي أو القاري.
وتشير مصادر مقربة من اللاعب إلى أنه يرغب في الحصول على راتب يوازي ما يتقاضاه كبار نجوم الفريق، مثل علي معلول ومحمد الشناوي، لا سيما في ظل العروض الخارجية التي تلقاها خلال الفترة الماضية والتي قد تفتح له باب الاحتراف مجددًا في أوروبا أو الخليج إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق مرضٍ مع إدارة القلعة الحمراء.