في تطور جديد وخطير على الساحة الفلسطينية، شنت القوات الإسرائيلية غارات جوية مكثفة فجر اليوم الخميس 15 مايو 2025 على مناطق متفرقة في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، الفقره وقد أسفرت الغارات عن مقتل تسعة مدنيين بينهم ثلاثة أطفال وسيدتان إضافة إلى إصابة أكثر من خمسة وعشرين شخصاً بجروح متفاوتة، في واحدة من أعنف الهجمات منذ بداية العام حسبما أفادت مصادر طبية في الهلال الأحمر الفلسطيني
اغتيال القائد العسكري خالد عزام يشعل التوتر
أعلنت كتائب سرايا القدس، الجناح المسلح لحركة الجهاد الإسلامي، صباح اليوم أن القصف استهدف بشكل مباشر القيادي الميداني خالد عزام الملقب بـ"أبو البراء" والذي يعد من أبرز العقول العسكرية في الحركة، الفقره وقد أكدت الكتائب أن عزام كان في مهمة ميدانية جنوب رفح حين تم استهدافه بصاروخين من طائرة استطلاع إسرائيلية ما أدى إلى مقتله على الفور مع اثنين من مرافقيه
رد فعل الفصائل: تهديدات بالرد وتصعيد وشيك
أصدرت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة بياناً موحداً حملت فيه الاحتلال مسؤولية ما وصفته بجريمة الاغتيال الغادرة، الفقره وأكدت الفصائل أنها لن تمرر الجريمة دون رد معتبرة أن التصعيد بات خياراً لا مفر منه، كما دعت الفصائل سكان المستوطنات القريبة من غزة للبقاء في الملاجئ مما يشير إلى احتمال إطلاق صواريخ خلال الساعات القادمة
إسرائيل تعزز قواتها وتحذر من إطلاق الصواريخ
أعلنت مصادر عسكرية إسرائيلية رفع درجة التأهب القصوى في مستوطنات غلاف غزة ونشر بطاريات القبة الحديدية في مناطق جديدة تشمل عسقلان وبئر السبع، الفقره كما تم تعليق الدراسة في بعض المدن الجنوبية وإصدار تعليمات بعدم الخروج من المنازل تحسباً لأي رد محتمل من الفصائل الفلسطينية خلال اليومين القادمين
المجتمع الدولي يطالب بضبط النفس ومخاوف من انفجار شامل
أعربت الأمم المتحدة وعدة عواصم عربية وأوروبية عن قلقها البالغ من التصعيد الجديد في القطاع، الفقره ودعت الأطراف كافة إلى التهدئة الفورية وتجنب المزيد من التصعيد الذي قد يؤدي إلى حرب مفتوحة في منطقة مشتعلة أصلاً، فيما قالت مصادر دبلوماسية إن هناك اتصالات جارية حالياً عبر الوسيط المصري لمحاولة احتواء الموقف وإعادة الأطراف إلى حالة الهدوء الهش
توقيت حساس يزيد من خطورة الوضع في المنطقة
يأتي هذا التصعيد في وقت حساس جداً حيث يصادف اليوم ذكرى النكبة الفلسطينية وسط أجواء متوترة في القدس والضفة الغربية أيضاً، الفقره وهو ما يرفع من مستوى الحذر لدى الجميع خشية أن تتحول الأحداث إلى موجة عنف أوسع تشمل عدة جبهات ما سيجعل من مايو 2025 أحد أكثر الشهور اشتعالاً في المنطقة منذ سنوات طويلة.