أثارت شائعة حديثة تم تداولها عبر مواقع التواصل الاجتماعي موجة واسعة من التفاعل والجدل، بعد ربط اسم أليشيا ليمان، لاعبة كرة القدم السويسرية الشهيرة والملقبة بـ"أجمل لاعبة في العالم"، باسم نجم مانشستر سيتي جاك غريليش، في قصة يُقال إنها بدأت برسالة فيديو "بريئة" تحولت إلى حديث الساعة.
ورغم عدم وجود تأكيد رسمي، فإن تفاعل الجماهير ومستخدمي الإنترنت مع القصة يكشف مدى التأثير الذي تملكه الشخصيات الرياضية البارزة على الرأي العام، خصوصًا حين يجتمع عنصر الجمال مع الشهرة والنجومية.
انتشرت القصة بعد تداول مقطع فيديو يُزعم أن جاك غريليش أرسله إلى أليشيا ليمان بمناسبة عيد الأم، قال فيه: "عيد أم سعيد"
رد ليمان على الفيديو لم يكن متوقعًا، حيث قالت:"أنا لست أمًا، شكرًا"
لكن ما أشعل الجدل حقًا، هو ما يُقال إنه رد ساخر من غريليش جاء لاحقًا: "أستطيع تغيير ذلك"
هذا التعليق، الذي لم يتم تأكيده من أي مصدر رسمي أو حساب موثوق، كان كافيًا لفتح باب واسع من التحليلات والتكهنات حول طبيعة العلاقة بين الثنائي.
حتى اللحظة، لا يوجد أي دليل موثق يدعم صحة المحادثة أو العلاقة بين ليمان وغريليش. لم يصدر أي تعليق من الطرفين، سواء لتأكيد أو نفي ما يتم تداوله، وهو ما فتح المجال لتضخيم الأمور أكثر على مواقع التواصل الاجتماعي.
منصات مثل تويتر وإنستغرام اشتعلت بالتعليقات، ما بين السخرية والدعم والتشكيك، في حين اتخذ البعض من هذه الشائعة مادة لصناعة المحتوى، دون أي استناد لمصادر واضحة.
من هي أليشيا ليمان؟
أليشيا ليمان هي واحدة من أبرز لاعبات كرة القدم في أوروبا، تبلغ من العمر 25 عامًا، وتلعب حاليًا لنادي يوفنتوس للسيدات بعد أن انتقلت إليه قادمة من أستون فيلا الإنجليزي.
تتميز ليمان بأسلوب هجومي لافت، ولكن شهرتها تخطت حدود الملاعب، إذ تُعد من أكثر الرياضيات متابعة على إنستغرام، حيث يتابعها أكثر من 16.4 مليون متابع.
هذا الرقم الضخم منحها شهرة عالمية، وجعلها محل اهتمام وسائل الإعلام حتى خارج السياق الرياضي.
من هو جاك غريليش؟
في المقابل، فإن جاك غريليش نجم مانشستر سيتي والمنتخب الإنجليزي، يعد من أكثر اللاعبين شعبية في إنجلترا، خاصة بعد مساهمته في تتويج السيتي بدوري أبطال أوروبا والمنافسات المحلية.
غريليش معروف بحضوره الإعلامي القوي، وأسلوبه المثير للجدل أحيانًا، ما يجعله مادة دسمة لوسائل الإعلام ومواقع التواصل.
في عصر تتحكم فيه التريندات والسوشيال ميديا بمسارات القصص والأحداث، من الطبيعي أن تتحول محادثة عابرة (أو حتى مختلقة) إلى تريند عالمي في غضون ساعات.
عندما يكون طرفا القصة امرأة جذابة ومؤثرة رياضيًا، ولاعب كرة قدم من الطراز الأول، يصبح الخليط مثاليًا لعناوين جذابة وسريعة الانتشار.
لكن تبقى المسؤولية الإعلامية والجماهيرية في عدم الانسياق وراء الشائعات دون تحقق، والتعامل مع المشاهير كمحترفين في مجالهم أولًا، وليس كمادة للترفيه فقط.
حتى الآن، لا يعرف إن كان الطرفان سيتفاعلان مع هذه القصة. بعض المصادر تشير إلى أن ليمان تتعمد تجاهل الشائعة وعدم الرد حتى لا تضيف إليها مزيدًا من الجدل، فيما يُعرف عن غريليش ميله إلى التفاعل بشكل ساخر مع الأخبار المنتشرة عنه.
لكن الأكيد، أن أي تصريح من أي طرف، سواء بتأكيد أو نفي، سيكون له تأثير كبير وسيعيد إشعال مواقع التواصل من جديد.
الشائعة التي ربطت بين أليشيا ليمان وجاك غريليش تُظهر إلى أي مدى يمكن أن تصل الأمور في عصر الترندات، ومدى تأثير الشبكات الاجتماعية في رسم صورة المشاهير، سواء كانت صحيحة أو لا.
وفي الوقت الذي تتطلع فيه الجماهير لمعرفة الحقيقة، تبقى الخصوصية والاحترافية هي الفيصل الوحيد في مثل هذه القصص.