أعلن الفنان محمد رمضان عن انتهاء الأزمة التي طالت نجله علي مع زميله في المدرسة، وذلك بعد نشره صوراً تجمعه بنجله وعائلة الطفل عمر عبر حسابه الشخصي على موقع فيسبوك. وأكد رمضان أن "كل اللي فات إشاعات.. علي ابني وعمر إخوات"، مشيراً إلى أن الصلح تم في أجواء عائلية، وأنه كسب أخاً وأختاً هما محمد سالم و رولا، والدا الطفل عمر. وتمنى رمضان أن تدوم المحبة والأخوة دائماً، وأن يحفظ الله عمر وعلي وأخواته.

يأتي هذا الإعلان بعد تقديم دفاع الطفل عمر إقراراً بالتصالح في الجلسة الماضية، يتضمن التنازل عن القضية والتصالح مع نجل محمد رمضان. وبناءً على ذلك، من المتوقع أن تصدر هيئة المحكمة حكماً بانقضاء الدعوى بالتصالح، مما ينهي فصلاً من الخلاف الذي شغل الرأي العام.

 

تفاصيل الواقعة التي أدت إلى الأزمة

تعود تفاصيل الواقعة إلى تلقي قسم شرطة أكتوبر بلاغاً من إحدى السيدات تتهم فيه الفنان محمد رمضان ونجله بالاعتداء على ابنها داخل نادى نيو جيزة. وأفادت والدة الضحية، عمر، في المحضر بأن ابنها الطالب بالصف السادس الابتدائي في إحدى المدارس بالشيخ زايد، تعرض لضرب أدى إلى إصابات جسدية، عبارة عن كدمات واحمرار في الخد الأيسر. وبناءً على ذلك، أمرت النيابة العامة بإحالة ابن الفنان محمد رمضان إلى محكمة الطفل.

 

تطورات القضية والحكم الغيابي

حددت محكمة الطفل بمدينة 6 أكتوبر جلسة 15 مايو الماضي لنظر القضية ومناقشة نجل محمد رمضان حول الواقعة. إلا أنه تغيب عن حضور الجلسة، حيث أكد دفاعه أن طفله حالته الصحية لا تسمح بحضوره، بعد إصابته بوعكة صحية فور معرفته بالجلسة. ونتيجة لذلك، قضت المحكمة في ذات الجلسة بحكم غيابي بإيداع نجل الفنان محمد رمضان في إحدى دور الرعاية التأديبية. هذا الحكم الغيابي أثار جدلاً واسعاً، قبل أن يتم الإعلان عن الصلح والتصالح بين الطرفين.

بهذا الصلح، يسدل الستار على قضية شغلت الرأي العام، وتؤكد على أهمية التسامح وحل الخلافات بالطرق الودية، خاصةً عندما يتعلق الأمر بالأطفال. يبقى الأمل معقوداً على أن يكون هذا الصلح بداية صفحة جديدة من الاحترام المتبادل والتآخي بين العائلتين، وأن يتم تجاوز هذه الأزمة بشكل نهائي، وأن يعود الهدوء والاستقرار إلى حياة الطفلين علي و عمر.