أعلنت جائزة زايد للأخوّة الإنسانية عن تشكيل لجنة التحكيم الخاصة بالدورة السابعة للجائزة. تأتي هذه الخطوة في إطار الاستعدادات المكثفة لاستقبال الترشيحات وتقييمها وفقًا للمعايير المحددة. وتعتبر جائزة زايد للأخوّة الإنسانية مبادرة عالمية تهدف إلى تكريم الأفراد والمؤسسات الذين قدموا إسهامات جليلة في تعزيز قيم الأخوّة الإنسانية والتسامح والسلام على مستوى العالم. وتسعى الجائزة إلى إبراز النماذج الملهمة التي تعمل على تخطي الحواجز الثقافية والاجتماعية والدينية، وترسيخ أسس التعايش السلمي والتفاهم المتبادل بين مختلف الشعوب والثقافات. تعتبر هذه الجائزة من أهم الجوائز العالمية التي تعنى بالإنسانية.

أهمية لجنة التحكيم ودورها

تضطلع لجنة التحكيم بدور حيوي في ضمان نزاهة وموضوعية عملية الاختيار، حيث تتكون من نخبة من الخبراء والمختصين ذوي السمعة المرموقة في مجالات العمل الإنساني والتنمية المستدامة وحقوق الإنسان. يتم اختيار أعضاء اللجنة بعناية فائقة لضمان تمثيل وجهات نظر متنوعة وخبرات واسعة، مما يساهم في تحقيق تقييم شامل ومتوازن لجميع الترشيحات المقدمة. وتعتمد اللجنة على معايير دقيقة وشفافة في تقييم المرشحين، مع التركيز على الأثر الإيجابي والمستدام لمبادراتهم وجهودهم في خدمة الإنسانية. تتميز اللجنة بالحيادية والموضوعية في عملها. وتسعى اللجنة إلى تحديد المرشحين الذين يجسدون قيم الجائزة ويعكسون رؤيتها في بناء عالم أكثر عدلاً وإنصافًا وتسامحًا.

معايير الترشيح والتقييم

تستقبل جائزة زايد للأخوّة الإنسانية الترشيحات من جميع أنحاء العالم، وتخضع جميع الترشيحات لعملية تقييم دقيقة وشاملة من قبل لجنة التحكيم. وتشمل معايير التقييم الرئيسية الأثر الإيجابي للمبادرة أو العمل على المجتمعات والفئات المستهدفة، والاستدامة والقدرة على التوسع والتأثير على المدى الطويل، والابتكار والإبداع في إيجاد حلول للتحديات الإنسانية، والالتزام بقيم الأخوّة الإنسانية والتسامح والاحترام المتبادل. يجب أن يكون المرشح قد قدم إسهامات ملموسة في مجال الأخوة الإنسانية. وتولي الجائزة اهتمامًا خاصًا بالمبادرات التي تستهدف الفئات الأكثر ضعفًا وتهميشًا في المجتمع، وتسعى إلى تمكينهم وتعزيز مشاركتهم الفعالة في التنمية.

أهداف الجائزة وتأثيرها على المجتمع

تهدف جائزة زايد للأخوّة الإنسانية إلى تعزيز الوعي بأهمية الأخوّة الإنسانية والتسامح والسلام، وتشجيع الأفراد والمؤسسات على تبني هذه القيم في جميع جوانب حياتهم وعملهم. وتسعى الجائزة إلى إبراز النماذج الملهمة التي تعمل على بناء جسور التواصل والتفاهم بين مختلف الثقافات والشعوب، وتعزيز التعاون والتضامن في مواجهة التحديات العالمية المشتركة. تساهم الجائزة في نشر ثقافة السلام والتسامح في العالم. وتؤمن الجائزة بأن الأخوّة الإنسانية هي أساس بناء مجتمعات مزدهرة ومستدامة، وأن التعاون والتضامن هما السبيل لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة للجميع.

الدعوة إلى المشاركة والترشيح

تدعو جائزة زايد للأخوّة الإنسانية جميع الأفراد والمؤسسات المؤهلة إلى تقديم ترشيحاتهم للدورة السابعة من الجائزة. تعتبر هذه الجائزة فرصة ثمينة لتكريم الجهود المبذولة في خدمة الإنسانية ونشر قيم الأخوّة والتسامح والسلام. يمكن للمرشحين تقديم ترشيحاتهم عبر الموقع الإلكتروني الرسمي للجائزة، مع ضرورة استيفاء جميع الشروط والمتطلبات المحددة. المشاركة في الجائزة هي فرصة لإحداث تغيير إيجابي في العالم. وتأمل الجائزة في تلقي عدد كبير من الترشيحات المتميزة التي تعكس التنوع والغنى في العمل الإنساني على مستوى العالم، وتساهم في تحقيق أهداف الجائزة في بناء عالم أكثر عدلاً وإنصافًا وتسامحًا.