في تغطية إخبارية خاصة قدمها تليفزيون اليوم السابع، وبالتحديد في يوم الإثنين الموافق 7 يوليو 2025، تم استعراض التفاصيل الكاملة حول الطرق البديلة التي يمكن سلوكها بعد إغلاق الطريق الدائري الإقليمي لمدة سبعة أيام متتالية. يأتي هذا الإغلاق الضروري بهدف تنفيذ أعمال صيانة شاملة ورفع كفاءة الطريق، لضمان سلامة مستخدميه وتقليل الحوادث المرورية. التغطية الإخبارية، التي أعدها أحمد إسماعيل وقدمتها جيرمين شلبي، سلطت الضوء على أهمية هذه الصيانة والتأثيرات المحتملة على حركة المرور، بالإضافة إلى تقديم حلول بديلة لتسهيل تنقل المواطنين.

 

تحويلات مرورية بديلة

أكد اللواء أحمد هشام، الخبير المروري، في مداخلة هاتفية مع تليفزيون اليوم السابع، أن إدارة المرور قد قامت بتحديد مجموعة من الطرق البديلة والتحويلات المرورية المؤقتة لتلبية احتياجات المسافرين خلال فترة الإغلاق. هذه التحويلات المرورية تهدف إلى تخفيف الازدحام وضمان انسيابية الحركة قدر الإمكان، مع توفير إرشادات واضحة للمسافرين. وأشار اللواء هشام إلى أن الخدمات المرورية ستكون متواجدة على مدار الساعة لتوجيه السائقين وتقديم المساعدة اللازمة، وذلك حتى الانتهاء من أعمال الصيانة المقررة. الإغلاق، الذي بدأ في الساعة السادسة صباحاً من يوم الثلاثاء الموافق 8 يوليو 2025، يمتد لمدة أسبوع كامل، ويشمل الاتجاه القادم من الإسكندرية الصحراوي وحتى تقاطع الطريق الإقليمي مع طريق السويس الصحراوي.

 

الطرق البديلة المقترحة

وفقًا للخبير المروري، هناك عدة طرق بديلة يمكن للمسافرين استخدامها خلال فترة الإغلاق. أولاً، القادمون من طريق الإسكندرية الصحراوي يمكنهم سلوك مطالع الطريق الإقليمي في اتجاه الواحات، والاستمرار حتى التقاطع مع طريق الضبعة، ثم سلوك الطريق الأوسطي في اتجاه القطامية حتى طريق السويس. بدلاً من ذلك، يمكنهم الاستمرار في طريق مصر إسكندرية الصحراوي ثم سلوك مطلع طريق الضبعة من روض الفرج حتى منزل الأوسطي، والاستكمال حتى طريق السويس. ثانياً، القادمون من مناطق الإسكندرية الراغبون في الدخول إلى وسط الدلتا يمكنهم سلوك الطريق الدولي الساحلي، ومنه إلى محافظات الدلتا المختلفة. أما القادمون من مناطق أشمون والباجور ومنوف، فيمكنهم استخدام طريق القناطر الخيرية القديم.

 

خيارات إضافية للمسافرين

بالنسبة للقادمين من الإسكندرية الزراعي، يُنصح بسلوك الطريق الإقليمي في اتجاه الطريق الصحراوي حتى محور الضبعة ومنه إلى الطريق الأوسطي. أما القادمون من بلبيس، فيمكنهم اختيار الطريق الأوسطي أو محور العبور. وبالنسبة للقادمين من الإسماعيلية الصحراوي، يمكنهم سلوك محور 30 يونيو أو الطريق الأوسطي. وأخيراً، القادمون من الإسماعيلية الزراعي يمكنهم أيضاً استخدام الطريق الأوسطي. هذه الخيارات المتنوعة تتيح للمسافرين اختيار الطريق الأنسب لهم بناءً على وجهتهم وظروفهم الخاصة، مما يقلل من التأثيرات السلبية للإغلاق المؤقت على حركة المرور.

 

جهود وزارة الداخلية

تتولى وزارة الداخلية دوراً محورياً في إدارة الأزمة المرورية الناتجة عن إغلاق الطريق الدائري الإقليمي. حيث تقوم الوزارة بتعيين الخدمات المرورية اللازمة والتنسيق المستمر مع الشركات المنفذة لوضع المساعدات الفنية وجميع التجهيزات الدالة على وجود أعمال بالمنطقة. هذا التنسيق يهدف إلى ضمان سلامة الأرواح والممتلكات، وتوفير بيئة آمنة للمسافرين والعاملين في المشروع. بالإضافة إلى ذلك، تعمل الوزارة على توفير معلومات دقيقة ومحدثة للمسافرين حول الطرق البديلة وحالة المرور، وذلك من خلال مختلف وسائل الإعلام وقنوات التواصل. هذه الجهود المتكاملة تعكس التزام الوزارة بتوفير أفضل الخدمات للمواطنين وضمان سلامتهم على الطرق.