لقي 3 أشخاص بينهم طفل مصرعهم، اليوم، فيما أصيب 2 آخرين في حادث تصادم مروع بطريق الصعيد الصحراوى الشرقي القديم، أمام قرية بني خالد التابعة لمركز سمالوط في المنيا. الحادث المأساوي وقع نتيجة تصادم بين سيارة نقل وسيارة ملاكي، مما أدى إلى وقوع هذا العدد الكبير من الضحايا. تم نقل المصابين والجثامين الي مستشفي سمالوط النموذجي والتحفظ علي المركبتين تحت تصرف النيابة العامة، حيث بدأت التحقيقات لكشف ملابسات الحادث وتحديد المسؤوليات. تلقت الأجهزة الأمنية في المنيا، برئاسة اللواء مجدي سالم، مدير الأمن، بلاغاً بالحادث، وعلى الفور انتقلت سيارات الإسعاف والشرطة إلى موقع الحادث للتعامل مع الوضع.

 

تشير التحقيقات الأولية إلى أن سبب الحادث هو السرعة والتخطي الخاطئ من قبل إحدى السيارتين. وقد أدى ذلك إلى اصطدام عنيف بين السيارتين، مما أسفر عن مصرع 3 أشخاص وإصابة اثنين آخرين. وتجري الآن معاينة دقيقة لموقع الحادث من قبل خبراء المرور لتحديد الأسباب الدقيقة التي أدت إلى وقوعه، ورفع تقرير مفصل للنيابة العامة. وقد أثر الحادث بشكل كبير على حركة المرور على طريق الصعيد الصحراوي الشرقي القديم، حيث تم إغلاق الطريق جزئياً لتسهيل عمليات الإنقاذ ونقل الضحايا.

 

أسفر الحادث عن مصرع 3 أشخاص، بينهم طفل مجهول الاسم والعنوان، وإصابة كلا من احمد علي طه، 50 سنة، مقيم بالمنيا، علي احمد علي، 16 سنة، مقيم بالمنيا. وقد تم نقل المصابين إلى مستشفى سمالوط النموذجي لتلقي العلاج اللازم، فيما تم إيداع جثامين المتوفين في مشرحة المستشفى لحين استكمال الإجراءات القانونية اللازمة. وتتابع الأجهزة الأمنية عن كثب حالة المصابين، وتتمنى لهم الشفاء العاجل. كما أنها تبذل قصارى جهدها لتقديم الدعم اللازم لأسر الضحايا في هذا الوقت العصيب.

 

يعتبر طريق الصعيد الصحراوي الشرقي القديم من الطرق التي تشهد حوادث مرور متكررة، وذلك بسبب السرعة الزائدة والتخطي الخاطئ وعدم الالتزام بقواعد المرور. وتناشد الأجهزة الأمنية قائدي المركبات بضرورة توخي الحذر والالتزام بالسرعة المقررة، وعدم التخطي الخاطئ، وذلك حفاظاً على سلامتهم وسلامة الآخرين. كما أنها تشدد على أهمية إجراء الصيانة الدورية للمركبات والتأكد من سلامتها قبل القيادة، وذلك لتجنب وقوع الحوادث. وتؤكد الأجهزة الأمنية على أنها لن تتهاون مع المخالفين لقواعد المرور، وأنها ستتخذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة ضدهم.

 

هذا الحادث المروع يذكرنا بأهمية الالتزام بقواعد المرور والقيادة بحذر، فالحياة ثمينة ولا يجب تعريضها للخطر بسبب الإهمال أو التهور. ونسأل الله أن يتغمد الضحايا بواسع رحمته وأن يلهم أهلهم وذويهم الصبر والسلوان، وأن يشفي المصابين شفاءً لا يغادر سقماً. وتدعو الأجهزة الأمنية جميع المواطنين إلى التعاون معها في جهودها الرامية إلى الحد من حوادث المرور والحفاظ على أرواح الأبرياء.