تشهد الأوضاع في قطاع غزة تصعيدًا خطيرًا، حيث أفادت تقارير عبرية بمقتل ثلاثة عسكريين إسرائيليين وإصابة سبعة آخرين، بعضهم في حالة حرجة للغاية، وذلك في كمين وقع في القطاع. يأتي هذا في ظل استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية المكثفة التي أدت إلى سقوط أعداد كبيرة من الضحايا المدنيين الفلسطينيين. تتزايد المخاوف بشأن تدهور الأوضاع الإنسانية والصحية في القطاع المحاصر، وسط نقص حاد في الإمدادات الطبية والإغاثية.
حصيلة الضحايا الفلسطينيين تتجاوز 56 ألف شهيد
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة عن ارتفاع حصيلة الشهداء الفلسطينيين إلى 56,077 شهيدًا، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وذلك منذ بدء العدوان الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023. وأشارت الوزارة إلى أن عدد الإصابات ارتفع إلى 131,848 إصابة. يأتي هذا الإعلان في ظل استمرار القصف الإسرائيلي المكثف على مناطق مختلفة من القطاع، والذي يستهدف المنازل والبنى التحتية المدنية. تواجه الطواقم الطبية والإسعافية صعوبات جمة في الوصول إلى الضحايا وإجلائهم، بسبب كثافة القصف ونقص الإمكانيات والمعدات اللازمة. وأكدت الوزارة أن هناك عددًا كبيرًا من الضحايا ما زالوا تحت الأنقاض وفي الطرقات، ولا تستطيع فرق الإنقاذ الوصول إليهم بسبب استمرار العمليات العسكرية.
تصاعد الخسائر المدنية في ظل نقص المساعدات
أشارت وزارة الصحة الفلسطينية إلى أن 79 شهيدًا و289 إصابة وصلوا إلى مستشفيات قطاع غزة خلال الساعات الـ 24 الماضية. ومن بين هؤلاء، 5 شهداء تم انتشال جثامينهم من تحت الأنقاض. وأوضحت الوزارة أن حصيلة الشهداء والإصابات منذ 18 مارس الماضي، بعد خرق الاحتلال اتفاق وقف إطلاق النار، بلغت 5,759 شهيدًا و19,807 إصابات. كما لفتت الوزارة إلى أن 49 شهيدًا وأكثر من 197 إصابة سقطوا أثناء محاولتهم الحصول على المساعدات الإنسانية، ليرتفع إجمالي شهداء لقمة العيش الذين وصلوا إلى المستشفيات إلى 516 والإصابات إلى أكثر من 3,799. يُظهر هذا الارتفاع المأساوي في عدد الضحايا المدنيين حجم الكارثة الإنسانية التي يعيشها سكان قطاع غزة، والذين يواجهون خطر الموت جوعًا وقصفًا.
تدهور الأوضاع الإنسانية والصحية
يواجه القطاع الصحي في غزة انهيارًا تامًا، حيث تعاني المستشفيات من نقص حاد في الأدوية والمستلزمات الطبية والوقود اللازم لتشغيل المولدات الكهربائية. كما أن العديد من المستشفيات والمراكز الصحية تعرضت للقصف والتدمير، مما يزيد من صعوبة تقديم الرعاية الصحية اللازمة للمصابين والمرضى. تفاقم الأوضاع الإنسانية والصحية بسبب الحصار الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، والذي يمنع دخول المساعدات الإنسانية والطبية بكميات كافية لتلبية احتياجات السكان. يُضاف إلى ذلك، انتشار الأمراض والأوبئة بسبب نقص المياه النظيفة والصرف الصحي، مما يهدد حياة الآلاف من الفلسطينيين، وخاصة الأطفال وكبار السن.
دعوات دولية لوقف إطلاق النار وحماية المدنيين
تتصاعد الدعوات الدولية لوقف إطلاق النار الفوري في قطاع غزة، وحماية المدنيين، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية والإغاثية بكميات كافية لتلبية احتياجات السكان. تحث العديد من المنظمات الحقوقية والإنسانية الدولية المجتمع الدولي على الضغط على إسرائيل لوقف عملياتها العسكرية العشوائية، واحترام القانون الدولي الإنساني، وضمان حماية المدنيين. كما تطالب هذه المنظمات بفتح تحقيق مستقل في الجرائم والانتهاكات التي ارتكبت في قطاع غزة، وتقديم المسؤولين عنها إلى العدالة. يؤكد المراقبون أن استمرار الوضع الحالي في قطاع غزة يهدد بوقوع كارثة إنسانية شاملة، ويتطلب تحركًا دوليًا عاجلًا لإنقاذ حياة المدنيين
حصيلة الضحايا تتصاعد
أفادت تقارير عبرية بمقتل ثلاثة عسكريين إسرائيليين وإصابة سبعة آخرين، بعضهم في حالة خطيرة جداً، في كمين بقطاع غزة. يأتي هذا في الوقت الذي أعلنت فيه وزارة الصحة الفلسطينية في غزة عن ارتفاع حصيلة الشهداء الفلسطينيين إلى 56,077 شهيداً، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء العدوان الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023. كما ارتفعت حصيلة الإصابات إلى 131,848 إصابة. وتشير الوزارة إلى أن العديد من الضحايا لا يزالون تحت الأنقاض، وأن طواقم الإسعاف والدفاع المدني تواجه صعوبات في الوصول إليهم بسبب استمرار القصف.
تفاصيل الساعات الأخيرة
أوضحت وزارة الصحة الفلسطينية أن 79 شهيداً، بينهم خمسة تم انتشال جثامينهم، و289 إصابة وصلوا إلى مستشفيات قطاع غزة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية. ومنذ 18 مارس الماضي، وبعد خرق الاحتلال اتفاق وقف إطلاق النار، بلغت حصيلة الشهداء 5,759 شهيداً، و19,807 إصابات. هذا التصعيد الأخير يزيد من معاناة السكان المدنيين الذين يعيشون في ظروف إنسانية كارثية.
معاناة الحصول على المساعدات
أشارت وزارة الصحة إلى أن 49 شهيداً وأكثر من 197 إصابة ممن كانوا يحاولون الحصول على المساعدات وصلوا إلى المستشفيات خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، ليرتفع إجمالي شهداء لقمة العيش الذين وصلوا إلى المستشفيات إلى 516 شهيداً، والإصابات إلى أكثر من 3,799 إصابة. هذا الوضع المأساوي يسلط الضوء على النقص الحاد في الغذاء والدواء والمستلزمات الأساسية في قطاع غزة، مما يدفع المدنيين إلى المخاطرة بحياتهم للحصول على القليل من المساعدات المتاحة.