بدأت اليوم امتحانات الثانوية العامة لعام 2025، حيث توافد الطلاب على المدارس في جميع أنحاء الجمهورية لأداء امتحان مادة اللغة الأجنبية الثانية لطلاب النظام القديم.
يشمل ذلك اللغات الفرنسية والإسبانية والإيطالية والألمانية والصينية كمادة مضافة للمجموع.
يمثل هذا اليوم بداية مرحلة حاسمة للطلاب، حيث يسعون لتحقيق أفضل النتائج التي تؤهلهم للالتحاق بالجامعات التي يطمحون إليها.
وتولي وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني اهتمامًا بالغًا بتوفير بيئة امتحانية مناسبة وآمنة للطلاب، مع التأكيد على تطبيق الإجراءات اللازمة لضمان سير الامتحانات بنجاح وشفافية.
وتجري الامتحانات وسط إجراءات احترازية مشددة لضمان سلامة الطلاب والمراقبين، مع توفير كافة التسهيلات اللازمة للطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة.
إحصائيات وأرقام حول امتحانات الثانوية العامة 2025
بلغ عدد الطلاب المتقدمين لامتحانات الثانوية العامة لهذا العام حوالي 45 ألفًا و522 طالبًا بالنظام القديم، و768 ألفًا و353 طالبًا بالنظام الحديث.
يتم إجراء الامتحانات في 1973 لجنة على مستوى الجمهورية، بالإضافة إلى 9 لجان بالسجون، و6 لجان بالمستشفيات، و24 لجنة للطلاب المكفوفين، و17 لجنة لطلاب مدارس المتفوقين في العلوم والتكنولوجيا.
ويشرف على الامتحانات 120232 ملاحظًا، موزعين على 2029 لجنة كلية في جميع أنحاء الجمهورية.
تعكس هذه الأرقام حجم الجهد المبذول من قبل وزارة التربية والتعليم والجهات المعنية لتنظيم وإدارة الامتحانات على أكمل وجه، وضمان تكافؤ الفرص لجميع الطلاب.
وتؤكد الوزارة على أهمية الالتزام بالتعليمات والإرشادات الصادرة لضمان سير الامتحانات بسلاسة ودون أي معوقات.
توضيحات هامة حول المواد المضافة للمجموع
أكدت وزارة التربية والتعليم أن المواد التي تخص طلاب النظام الجديد فقط وتضاف للمجموع هي: اللغة الأجنبية الأولى، الرياضيات، الأحياء، والإحصاء.
أما المواد التي تخص طلاب النظام الجديد ولا تضاف درجاتها للمجموع فهي اللغة الأجنبية الثانية.
بالنسبة لطلاب النظام القديم، فإن المواد التي تضاف درجاتها للمجموع هي: اللغة الأجنبية الأولى، اللغة الأجنبية الثانية، علم النفس والاجتماع، الفلسفة والمنطق، الأحياء، الجيولوجيا وعلوم البيئة، الرياضيات البحتة، والرياضيات التطبيقية.
أما المواد التي تخص طلاب النظام القديم فقط ولا تضاف درجاتها للمجموع فهي الاقتصاد والإحصاء.
هذه التوضيحات تهدف إلى إزالة أي لبس أو غموض لدى الطلاب وأولياء الأمور بشأن المواد التي تدخل في حساب المجموع النهائي للثانوية العامة.
توجيهات وزير التربية والتعليم لضمان سير الامتحانات
شدد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني على ضرورة توفير بيئة امتحانية منضبطة وآمنة ومناسبة للطلاب، وتعزيز الإجراءات الاستباقية لضمان نجاح سير الامتحانات.
ووجه الشكر لمديري المديريات التعليمية على جهودهم في متابعة الامتحانات خلال الأيام الماضية، مشيرًا إلى أن الانضباط والالتزام الذي تحقق هو نتاج تعاون وجهود مخلصة تستحق الإشادة.
وأكد الوزير على ضرورة استمرار سير الامتحانات حتى نهايتها بنفس المستوى، بل وبشكل أفضل، مع ضرورة العمل بمزيد من الحسم والانضباط والتركيز وتحمل المسؤولية لضمان خروج الامتحانات بالشكل اللائق الذي يليق بالطلاب وبالمنظومة التعليمية.
كما شدد على أهمية الرصد السريع لأي سلبيات أو شكاوى والتعامل معها وحلها على الفور.
متابعة الوزارة المستمرة للامتحانات
أكد الوزير على أهمية قيام مسؤولي التطوير التكنولوجي بمتابعة الكاميرات داخل اللجان، والتنبيه على رؤساء اللجان بضرورة دخول الملاحظين إلى اللجان قبل دخول الطلاب، والتأكد من عمل منظومة الكاميرات داخل اللجان بشكل فاعل، والتعامل الفوري مع أي مشكلة قد تطرأ داخل اللجان، مؤكدًا أنه يتابع بنفسه الكاميرات من غرفة العمليات المركزية بالوزارة قبيل بدء كل امتحان، لضمان الجاهزية والانضباط.
كما جدد التوجيه بعدم السماح بأي تأخير في توزيع أوراق الأسئلة أو كتيبات المفاهيم تحت أي ظرف من الظروف، مع ضرورة تعويض الوقت في حال حدوث أي تأخير، وذلك تحت إشراف مباشر من مديري المديريات التعليمية.
وأكد الوزير أن الوزارة حريصة على دعم المديريات التعليمية في التعامل مع الحالات المختلفة، وتوفير كافة وسائل الدعم القانوني والإجرائي لهم، لاتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان سير الامتحانات وفقًا للقوانين واللوائح المنظمة، مع الالتزام بأعلى درجات الانضباط والنزاهة، بما يضمن تحقيق العدالة وتكافؤ الفرص بين الطلاب.