في الثاني والعشرين من يونيو عام 2000، شهدت جماهير النادي الأهلي لحظة تاريخية، حيث توج فريقهم بلقب الدوري المصري الممتاز للمرة السابعة على التوالي. جاء هذا التتويج بعد تعادل الفريق مع منتخب السويس سلبيًا، ليضمن الأهلي صدارة الترتيب برصيد 56 نقطة، بفارق مريح بلغ ثماني نقاط عن أقرب منافسيه، الإسماعيلي، الذي تعثر هو الآخر بالتعادل مع المصري في بورسعيد. هذا الإنجاز يعكس سيطرة الأهلي المطلقة على كرة القدم المصرية في تلك الحقبة، ويؤكد على مكانته كأحد أعرق وأنجح الأندية في القارة الأفريقية.

 

تلك الفترة شهدت تألق العديد من النجوم في صفوف الفريق الأحمر، الذين ساهموا في تحقيق هذا الإنجاز التاريخي. الجماهير الأهلاوية احتفلت بهذا اللقب بشكل كبير، معبرة عن فخرها واعتزازها بفريقها. هذا اللقب لم يكن مجرد إضافة إلى سجل بطولات الأهلي، بل كان تأكيدًا على تفوقه واستمراريته في تحقيق الإنجازات. تعادل الأهلي مع منتخب السويس لم يقلل من قيمة الفوز بالدوري، بل زاد من حلاوة الانتصار، حيث تحقق اللقب بعد موسم طويل وشاق. الفريق قدم أداءً قويًا طوال الموسم، واستحق الفوز بالدوري عن جدارة واستحقاق.

 

مشاركة منتخب السويس في الدوري الممتاز كانت محدودة، حيث شارك الفريق في 15 نسخة مختلفة منذ تأسيسه في عام 1973. آخر ظهور للفريق في الدوري الممتاز كان في موسم 1999/2000، وهو الموسم الذي نتحدث عنه، حيث أنهى الفريق المسابقة في المركز الثاني عشر برصيد 27 نقطة، بفارق ضئيل عن الكروم الذي ضمن البقاء في الدوري. على الرغم من عدم تحقيق الفريق لإنجازات كبيرة في الدوري الممتاز، إلا أن مشاركته كانت إضافة قيمة للمسابقة. منتخب السويس يعتبر من الأندية العريقة في منطقة القناة، وله قاعدة جماهيرية كبيرة.

 

الفريق قدم العديد من اللاعبين المميزين الذين ساهموا في تطوير كرة القدم المصرية. مشاركة الفريق في الدوري الممتاز كانت فرصة للاعبين الشباب لإظهار مهاراتهم وقدراتهم. على الرغم من هبوط الفريق إلى الدرجة الأدنى، إلا أنه يسعى دائمًا للعودة إلى الدوري الممتاز والمنافسة على الألقاب.

تاريخ النادي الأهلي حافل بالإنجازات والبطولات، حيث يمتلك الفريق في رصيده 155 بطولة متنوعة.

 

على الصعيد المحلي، حقق الأهلي 45 لقبًا في الدوري العام، و39 لقبًا في كأس مصر، و15 لقبًا في كأس السوبر المحلي، و7 ألقاب في بطولة السلطان حسين، و16 لقبًا في دوري منطقة القاهرة، ولقبًا واحدًا في كأس الجمهورية العربية المتحدة، ولقبًا واحدًا في كأس الاتحاد المصري. هذه البطولات تعكس هيمنة الأهلي على كرة القدم المصرية عبر التاريخ، وتؤكد على مكانته كأحد أعظم الأندية في القارة الأفريقية.

 

الأهلي يمتلك قاعدة جماهيرية عريضة في مصر والعالم العربي، وتعتبر مبارياته من أهم الأحداث الرياضية في المنطقة. الفريق يتميز بتاريخ طويل من الإنجازات والنجوم الذين ساهموا في تحقيق هذه البطولات. الأهلي يعتبر رمزًا للفخر والاعتزاز لدى جماهيره، ويحظى بشعبية جارفة في جميع أنحاء مصر.

 

على الصعيد القاري، حقق الأهلي إنجازات تاريخية، حيث فاز بـكأس الكؤوس الأفريقية 4 مرات أعوام 1984 و1985 و1986 و1993. كما توج الفريق بـ12 لقبًا في دوري أبطال أفريقيا (1982 – 1987 – 2001- 2005 – 2006 – 2008 – 2012 – 2013 – 2020- 2021 – 2023 – 2024)، وهو رقم قياسي لم يحققه أي فريق آخر في القارة.

 

بالإضافة إلى ذلك، فاز الأهلي بـكأس الكونفدرالية الأفريقية مرة واحدة عام 2014، وتوج بـكأس السوبر الأفريقي 8 مرات أعوام 2002 و2006 و2007 و2009 و2013 و2014 و2020 و2021، وحقق لقبًا وحيدًا في كأس الأفرو آسيوية عام 1998، ليرفع رصيده من الألقاب القارية إلى 26 لقبًا حتى الآن. هذه الإنجازات تؤكد على مكانة الأهلي كأحد أعظم الأندية في تاريخ كرة القدم الأفريقية، وتجعله فخرًا للجماهير المصرية والعربية. الأهلي يتميز بتاريخ طويل من الإنجازات والنجوم الذين ساهموا في تحقيق هذه البطولات. الفريق يمتلك قاعدة جماهيرية عريضة في أفريقيا والعالم العربي، وتعتبر مبارياته من أهم الأحداث الرياضية في المنطقة.

 

عربيًا، حقق الأهلي العديد من الإنجازات، حيث فاز بـالبطولة العربية لأبطال الدوري مرة واحدة، والبطولة العربية لأبطال الكؤوس مرة واحدة، وكأس النخبة العربية مرتين. كما توج الفريق بطلاً لـكأس أفريقيا وأسيا والمحيط الهادى مرة واحدة في تاريخه. بالإضافة إلى ذلك، فاز الأهلي بأربعة ميداليات برونزية في بطولة كأس العالم للأندية، مما يعكس مكانته المرموقة على المستوى العالمي.

 

هذه الإنجازات تؤكد على قدرة الأهلي على المنافسة على أعلى المستويات، وتمثيله المشرف للكرة المصرية والعربية في المحافل الدولية. الأهلي يتميز بتاريخ طويل من الإنجازات والنجوم الذين ساهموا في تحقيق هذه البطولات. الفريق يمتلك قاعدة جماهيرية عريضة في العالم العربي، وتعتبر مبارياته من أهم الأحداث الرياضية في المنطقة. الأهلي يعتبر رمزًا للفخر والاعتزاز لدى جماهيره، ويحظى بشعبية جارفة في جميع أنحاء الوطن العربي.