مع انطلاق ماراثون امتحانات الثانوية العامة، يواجه الطلاب ضغوطًا نفسية كبيرة قد تؤثر سلبًا على أدائهم. فالحفاظ على التركيز وتجنب التوتر والمشتتات أمر بالغ الأهمية لتحقيق أفضل النتائج.
وفي هذا السياق، نقدم مجموعة من النصائح القيمة المستقاة من تقرير نشره موقع "تايمز أوف إنديا" لمساعدة طلابنا الأعزاء على تخفيف مشاعر التوتر وتقوية الذاكرة وتعزيز التركيز خلال هذه الفترة الحاسمة.
تركز هذه النصائح على تبني عادات صحية وأساليب حياة بسيطة ولكنها فعالة، قادرة على إحداث فرق كبير في قدرة الطالب على الاستيعاب والتذكر والتعامل مع ضغوط الامتحانات.
الهدف الأساسي هو خلق بيئة ذهنية وجسدية مثالية تساعد الطالب على استغلال كامل إمكاناته وتحقيق النجاح المنشود دعونا نتعرف على هذه الخطوات الثماني التي يمكن أن تحدث تغييرًا إيجابيًا في حياة طلابنا.
8 خطوات لتخفيف التوتر وتعزيز التركيز
- المشي: المشي ليس مجرد نشاط بدني، بل هو علاج فعال لتحسين الصحة النفسية وتخفيف التوتر. فهو يحافظ على حركة الجسم، ويحسن تدفق الدم، ويساعد على تصفية الذهن.
- يمكن دمج المشي في الروتين اليومي بسهولة، سواء كان ذلك في الصباح الباكر، أو صعود السلالم بدلاً من استخدام المصعد حتى بضع دقائق من المشي يمكن أن تحدث فرقًا ملحوظًا في مستوى الطاقة والتركيز.
- 2. النوم الجيد لمدة 8 ساعات: النوم الكافي هو حجر الزاوية في الصحة الجيدة، وخاصة خلال فترة الامتحانات.
- يساعد النوم لمدة 8 ساعات ليلًا على تقوية الدماغ والاسترخاء وتخفيف التوتر، بالإضافة إلى تحسين الذاكرة وتعزيز التركيز.
- قلة النوم المتكررة تؤدي إلى تفاقم التوتر والعصبية، بينما يساعد انتظام النوم، وتقليل الكافيين، والحد من استخدام الشاشات قبل النوم على تحسين جودة النوم وكميته.
3. تناول ما لا يقل عن 7 أكواب من الماء: الترطيب ضروري لجميع وظائف الجسم تقريبًا، وغالبًا ما نهمل أهميته شرب 7 أكواب من الماء يوميًا يعزز الهضم، وامتصاص العناصر الغذائية، مما يؤثر بشكل إيجابي على الأداء والتركيز أثناء المذاكرة وأداء الامتحانات. لا تهمل الترطيب وتناول ما يكفيك من الماء لتعزيز مستويات الطاقة لديك.
4. خذ بعض الوقت للتأمل: ست دقائق فقط من التأمل يوميًا كفيلة بالتخلص من التوتر وزيادة التركيز. تهدئ اليقظة الذهنية الجهاز العصبي، وتبطئ معدل ضربات القلب، وتخفف القلق، كما أن لديها القدرة على إعادة برمجة الدماغ للتعامل مع المشاكل والضغوط بفعالية أكبر، وهو ما قد يساعدك أثناء المذاكرة وأداء الامتحانات التأمل يمنحك لحظات من الهدوء والصفاء الذهني التي تحتاجها بشدة
5. تناول الفاكهة والخضروات بين الحين والآخر: تناول خمس حصص يومية من الفواكه والخضراوات يوفر الفيتامينات والمعادن والألياف ومضادات الأكسدة الضرورية، خاصة خلال فترة الامتحانات. يعزز هذا النظام المناعة والهضم وإصلاح الخلايا، كما يساعدك على التركيز والاستذكار.
تنوع الألوان يضمن مزيجًا من العناصر الغذائية، فالخضراوات الورقية والتوت والحمضيات والجزر والخضراوات الصليبية خيارات رائعة، سواءً كانت نيئة أو مطهوة على البخار أو مُضافة إلى العصائر. وتُعتبر الفواكه والخضراوات الطازجة أفضل مصدر للطاقة الطبيعية.
6. فترات التمدد: خذ أربع فترات راحة خلال اليوم للتمدد والتنفس. يساهم ذلك في تخفيف التوتر والإرهاق الذهني، خاصة بعد المذاكرة. تخفف هذه الفواصل من التصلب الناتج عن الجلوس فترة طويلة، وتنشط الدورة الدموية. حركات لمدة دقيقتين تخفف التوتر، وتحسن وضعية الجسم، وتعزز التركيز والقدرة على المذاكرة
. تتيح فترات الاستراحة الواعية للدماغ تجديد نشاطه، مما يؤدي إلى تفكير أكثر صوابًا وعمل أكثر توازنًا.
7. استراحة لمدة ساعتين من الهاتف أو وسائل التواصل الاجتماعي: احرص على تقليل جلوسك على الهاتف ووسائل الاتصال الاجتماعي، خاصة خلال فترة الامتحانات. يفضل الامتناع عنها، خاصة قبل النوم بساعتين. يسمح هذا بدوره بالاسترخاء والنوم بعمق، خاصة أن الضوء الأزرق المنبعث من الشاشات يثبط إنتاج الميلاتونين، مما يبطئ النوم ويعطل الساعة البيولوجية الطبيعية. التوقف عن استخدام الهاتف يتيح للعقل الاسترخاء وللجسم الاستعداد للنوم.
8. تناول وجبات خفيفة صحية: تناول ثلاث وجبات مغذية مع وجبات خفيفة صحية يحافظ على استقرار مستويات الطاقة، ويحسن المزاج، ويهيئك للمذاكرة وأداء الامتحانات بشكل أفضل. غالبًا ما يؤدي تخطي الوجبات إلى الرغبة الشديدة في تناول الطعام أو الإفراط في تناوله.
يجب أن يحتوي الطبق المتوازن على البروتين والكربوهيدرات المعقدة والدهون الصحية والألياف. يمكنك تناول وجبات خفيفة صحية، مثل المكسرات والفواكه والزبادي، فهي تساعد على سد النقص في تناول الطعام وتمنع حدوث نوبات انخفاض السكر، مما يسهّل التركيز.