في تطور مفاجئ لقضية اتهام نجل الفنان محمد رمضان بالتعدي على زميله داخل نادي نيو جيزة، تقدم دفاع الضحية بإقرار التصالح لهيئة المحكمة اليوم الخميس. يأتي هذا الإقرار بعد جلسة ودية جمعت الطرفين تم خلالها الصلح والتراضي، وذلك قبل نظر محكمة مستأنف أكتوبر للطفل في جلسة معارضة على حكم إيداعه دار رعاية. القضية التي أثارت جدلاً واسعاً تشهد بذلك منعطفاً هاماً قد يفضي إلى إنهائها بشكل كامل.
ومن المتوقع أن تصدر هيئة المحكمة قرارها بانقضاء الدعوى بالتصالح، بناءً على إقرار التصالح المقدم من دفاع الضحية وإعلان الفنان محمد رمضان عن الصلح. هذا التطور يضع حداً للنزاع الذي استمر لفترة وأثار الكثير من التساؤلات حول ملابسات الحادث وتداعياته القانونية. إعلان الصلح ينهي الخلاف بين الطرفين ويفتح صفحة جديدة في مسار القضية.
وكان الدفاع عن نجل محمد رمضان قد أفاد بأن الحكم بإيداع الطفل دار رعاية صدر رغم تقدمهم بطلب لتأجيل الجلسة بسبب وعكة صحية وأزمة نفسية حادة يمر بها الطفل. "ما كانش ينفع نكتفه ونجيبه المحكمة"، أكد المحامي، مشيراً إلى أن حضور الطفل في تلك الظروف كان سيشكل ضرراً كبيراً عليه، خاصة وأن الجلسة مثلت عبئاً نفسيًّا مضاعفاً. وأضاف أنهم تقدموا بطلب رسمي لتأجيل الجلسة مدعماً بتقارير طبية.
إلا أن المحكمة رفضت طلب التأجيل واعتبرت الدفاع غير حاضر لغياب الطفل، وامتنعت عن سماع أي دفوع أو مرافعات، وأصدرت قرارها بإيداعه دار رعاية. هذا القرار أثار استياء فريق الدفاع الذي اعتبره مجحفاً بحق الطفل وظروفه الصحية والنفسية. الدفاع يدرس اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة للطعن على الحكم.</strong> ويؤكد المحامي أنهم سيبذلون قصارى جهدهم للحفاظ على مصلحة الطفل.
تجدر الإشارة إلى أن محكمة الطفل بمدينة 6 أكتوبر كانت قد قررت إيداع نجل الفنان محمد رمضان في دار رعاية على خلفية اتهامه بالاعتداء على زميله داخل نادي نيو جيزة. القضية التي شغلت الرأي العام وصلت الآن إلى مرحلة حاسمة مع إعلان الصلح وتقديم إقرار التصالح للمحكمة، مما يرجح انتهاء الدعوى بشكل ودي.القرار النهائي للمحكمة سيحدد مصير القضية