أعلنت وزارة السياحة والآثار المصرية، في بيان عاجل اليوم، عن إرجاء الافتتاح الرسمي للمتحف المصري الكبير، والذي كان مقررًا له الثالث من شهر يوليو المقبل. يأتي هذا القرار في ضوء تطورات الأحداث الإقليمية الراهنة، وحرصًا من الدولة المصرية على تقديم حدث عالمي استثنائي يليق بمكانة مصر الحضارية والثقافية وأكدت الوزارة أن هذا التأجيل يهدف إلى ضمان تنظيم فعالية دولية واسعة النطاق، تعكس عظمة الحضارة المصرية وتراثها الفريد، وتتيح مشاركة دولية متميزة تواكب أهمية هذا الصرح الثقافي الضخم.
وأوضحت الوزارة في بيانها أنه سيتم تحديد موعد جديد للافتتاح الرسمي للمتحف خلال الربع الأخير من العام الجاري سيتم الإعلان عن الموعد الجديد في الوقت المناسب، وذلك بعد التنسيق مع كافة الجهات المعنية، لضمان تنظيم فعالية تليق بمكانة مصر السياحية والثقافية على الساحة الدولية وتهدف الوزارة من خلال هذا التأجيل إلى توفير الظروف المناسبة لاستقبال الزوار من مختلف أنحاء العالم، وتقديم تجربة ثقافية فريدة ومميزة لهم، تعكس جهود الدولة المصرية في الحفاظ على تراثها الحضاري العريق.
وأكدت الوزارة أن هذا القرار جاء انطلاقًا من المسؤولية الوطنية للدولة المصرية، وحرصها على تقديم حدث استثنائي عالمي في أجواء تليق بعظمة الحضارة المصرية وتراثها الفريد، وبما يضمن مشاركة دولية واسعة تواكب أهمية الحدث نحن ملتزمون بتقديم حدث يليق بمصر وتاريخها، ونسعى لضمان مشاركة دولية واسعة تعكس أهمية المتحف المصري الكبير كصرح ثقافي عالمي وأشارت إلى أن الدولة المصرية تولي اهتمامًا بالغًا بالحفاظ على تراثها الحضاري، وتسعى جاهدة لتقديمه للعالم بأفضل صورة ممكنة.
وسيواصل المتحف المصري الكبير استقبال زائريه في ضوء الافتتاح التجريبي له لحين قرب الموعد الجديد للافتتاح الرسمي خلال الربع الأخير من العام الجاري يستمر الافتتاح التجريبي للمتحف، مما يتيح للزوار فرصة استكشاف كنوز الحضارة المصرية والاستمتاع بتجربة ثقافية فريدة قبل الافتتاح الرسمي. وتدعو الوزارة جميع المهتمين بالاطلاع على آخر المستجدات المتعلقة بالمتحف المصري الكبير إلى متابعة قنواتها الرسمية، حيث سيتم نشر كافة التفاصيل المتعلقة بالموعد الجديد للافتتاح الرسمي في الوقت المناسب.
ويعتبر المتحف المصري الكبير صرحًا ثقافيًا ضخمًا يضم آلاف القطع الأثرية التي تعكس عظمة الحضارة المصرية القديمة يضم المتحف كنوزًا فريدة من نوعها، بما في ذلك مجموعة توت عنخ آمون الكاملة، بالإضافة إلى العديد من التحف والتماثيل التي تعود إلى عصور مختلفة من التاريخ المصري. وتسعى الدولة المصرية من خلال هذا المتحف إلى تقديم تجربة ثقافية متكاملة للزوار، تتيح لهم التعرف على الحضارة المصرية بشكل شامل ومفصل، وتعزيز الوعي بأهمية الحفاظ على التراث الثقافي.