اختتمت البورصة المصرية تعاملات اليوم الأربعاء على ارتفاع جماعي في مؤشراتها، محققة مكاسب قدرها 2 مليار جنيه في رأس المال السوقي.

 

وبذلك، أغلق رأس المال السوقي عند مستوى 2.332 تريليون جنيه.

 

يأتي هذا الأداء الإيجابي مدفوعًا بتعافي بعض الأسهم القيادية واستمرار ثقة المستثمرين في السوق المصري، رغم التحديات الاقتصادية العالمية.

 

أداء المؤشرات الرئيسية: ارتفع مؤشر "إيجي إكس 30" بنسبة 0.09% ليغلق عند مستوى 32935 نقطة.

 

في المقابل، تراجع مؤشر "إيجي إكس 30 محدد الأوزان" بنسبة 0.2% ليغلق عند مستوى 41092 نقطة.

 

بينما قفز مؤشر "إيجي إكس 30 للعائد الكلي" بنسبة 0.1% ليغلق عند مستوى 14784 نقطة.

 

يعكس هذا التباين في الأداء ديناميكية السوق وتوجه المستثمرين نحو أسهم معينة دون غيرها.

 

مؤشرات الشركات الصغيرة والمتوسطة: سجل مؤشر الشركات المتوسطة والصغيرة "إيجي إكس 70 متساوي الأوزان" ارتفاعًا بنسبة 0.18% ليغلق عند مستوى 9874 نقطة. كما صعد مؤشر "إيجي إكس 100 متساوي الأوزان" بنسبة 0.12% ليغلق عند مستوى 13379 نقطة. يشير هذا الأداء إلى اهتمام متزايد بالشركات الصغيرة والمتوسطة، والتي تعتبر محركًا رئيسيًا للنمو الاقتصادي.

 

مقارنة بأداء الأمس: شهدت البورصة المصرية ارتفاعًا مماثلًا في ختام تعاملات أمس الثلاثاء، أولى جلساتها بعد انتهاء إجازة عيد الأضحى المبارك، حيث ربح رأس المال السوقي 21 مليار جنيه ليغلق عند مستوى 2.330 تريليون جنيه.

 

وارتفع مؤشر "إيجى إكس 30" بنسبة 0.69% ليغلق عند مستوى 32904 نقطة، وصعد مؤشر "إيجى إكس 30 محدد الأوزان" بنسبة 0.99% ليغلق عند مستوى 41174 نقطة، وقفز مؤشر "إيجى إكس 30 للعائد الكلى" بنسبة 0.69% ليغلق عند مستوى 14770 نقطة.

 

يعكس هذا الأداء الإيجابي استمرار الزخم الصعودي في السوق.

 

 

تحليل الأداء وتوقعات المستقبل: يرى محللون ماليون أن الأداء الإيجابي للبورصة المصرية يعكس تحسنًا في مناخ الاستثمار وتزايد ثقة المستثمرين في الاقتصاد المصري.

 

ويتوقعون استمرار هذا الأداء خلال الفترة القادمة، مدفوعًا بالإصلاحات الاقتصادية التي تتخذها الحكومة والتحسن التدريجي في الأوضاع الاقتصادية العالمية.

 

ومع ذلك، يحذرون من ضرورة توخي الحذر ومراقبة التطورات الاقتصادية العالمية، والتي قد تؤثر على أداء السوق.