استمر الجنيه الإسترليني في مساره التراجعي أمام الجنيه المصري خلال تعاملات منتصف اليوم الأربعاء الموافق 11 يونيو 2025 في البنوك العاملة بالسوق المصري.

 

وشهد سعر صرف الجنيه الإسترليني انخفاضًا ملحوظًا في مختلف البنوك، مما يعكس استمرار الضغوط على العملة البريطانية في ظل الظروف الاقتصادية الراهنة.

 

ويتابع المتعاملون في السوق المصرية عن كثب حركة سعر صرف الجنيه الإسترليني، نظرًا لأهميته في المعاملات التجارية والاستثمارية بين مصر والمملكة المتحدة.

 

سجل سعر الجنيه الإسترليني في البنك المركزي المصري 66.78 جنيهًا للشراء و 67.96 جنيهًا للبيع.

 

وفي البنك الأهلي المصري، بلغ سعر الشراء 66.57 جنيهًا بينما وصل سعر البيع إلى 66.92 جنيهًا.

 

وتعكس هذه الأرقام استمرار حالة عدم الاستقرار في سعر الصرف، مما يستدعي متابعة دقيقة من قبل المستثمرين والمستهلكين على حد سواء.

 

ويؤثر تراجع الجنيه الإسترليني على أسعار السلع المستوردة من بريطانيا، وقد يؤدي إلى ارتفاعها في السوق المحلية.

 

وتعتبر هذه الخدمة مهمة للمتعاملين في العملات الأجنبية، حيث تمكنهم من اتخاذ قرارات مستنيرة بناءً على أحدث المعلومات المتاحة.

 

وتساهم الشفافية في أسعار الصرف في تعزيز الثقة في السوق المصرفي المصري.

 

وفيما يلي تفصيل لأسعار الجنيه الإسترليني في عدد من البنوك المصرية: في بنك مصر، سجل سعر الشراء 66.61 جنيهًا والبيع 66.96 جنيهًا.

 

بينما بلغ سعر الشراء في بنك الإسكندرية 66.55 جنيهًا والبيع 66.91 جنيهًا.

 

أما في البنك التجاري الدولي CIB، فقد سجل سعر الشراء 66.61 جنيهًا والبيع 66.91 جنيهًا.

 

وفي بنك القاهرة، بلغ سعر الشراء 66.57 جنيهًا والبيع 66.92 جنيهًا.

 

وأخيرًا، سجل مصرف أبوظبي الإسلامي سعر شراء 66.69 جنيهًا وسعر بيع 67.02 جنيهًا.

 

يعزى تراجع الجنيه الإسترليني إلى عدة عوامل، من بينها الأوضاع الاقتصادية العالمية، والتطورات السياسية في المملكة المتحدة، بالإضافة إلى التغيرات في السياسة النقدية للبنوك المركزية.

 

ويراقب خبراء الاقتصاد عن كثب هذه العوامل لتوقع اتجاهات سعر الصرف في المستقبل القريب.

 

وينصح الخبراء المتعاملين في العملات الأجنبية بتوخي الحذر وإجراء دراسة متأنية قبل اتخاذ أي قرارات استثمارية أو تجارية.

 

كما يؤكدون على أهمية تنويع الاستثمارات لتقليل المخاطر الناجمة عن تقلبات أسعار الصرف.