تتفاقم الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة يومًا بعد يوم، في ظل العدوان الهمجي والدمار المتواصل الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني الأعزل، ومع تصاعد القصف والمعاناة، تبرز أصوات تطالب بتدخل دولي فوري لوقف ما وصف بأنه جريمة ضد الإنسانية، وفي هذا السياق، جاءت تصريحات النائب الدكتور علي مهران، عضو لجنة الصحة بمجلس الشيوخ، لتعكس الموقف المصري الثابت والداعم للقضية الفلسطينية، داعيًا إلى تحرك دولي عاجل لوقف شلال الدم، وتوفير ممرات آمنة للمساعدات الإنسانية والطبية، كما شدد على رفض مصر الكامل لأي محاولات لتغيير الواقع في غزة أو تهجير السكان خارج أراضيهم
العدوان على غزة جريمة ضد الإنسانية
أكد النائب علي مهران أن ما يحدث في قطاع غزة من عدوان ممنهج ودمار شامل يمثل جريمة مكتملة الأركان ضد الإنسانية، تستدعي موقفًا دوليًا عاجلًا لوقف إطلاق النار فورًا، مشيرًا إلى أن استمرار القصف واستهداف المدنيين والمنشآت الصحية والبنية التحتية يمثل انتهاكًا صارخًا لكل الأعراف والمواثيق الدولية
دور مصر الحاسم في دعم فلسطين
أشاد عضو مجلس الشيوخ بالدور المصري الفاعل في دعم الشعب الفلسطيني، موضحًا أن مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تواصل جهودها الدبلوماسية والإنسانية لوقف نزيف الدم، حيث تعمل على:
-
فتح معبر رفح لتسهيل دخول المساعدات الطبية والإنسانية
-
التنسيق مع منظمات الإغاثة الدولية لتلبية الاحتياجات الملحة
-
إطلاق مبادرات تهدف لوقف إطلاق النار والتهدئة الشاملة
-
دعم حقوق الشعب الفلسطيني في المحافل الدولية
مصر ترفض التهجير وتؤكد على الثوابت الوطنية
شدد الدكتور علي مهران على أن مصر ترفض رفضًا قاطعًا أي محاولات لفرض واقع جديد في قطاع غزة عبر التهجير القسري، مؤكدًا أن:
-
الدولة المصرية تتحرك على كافة الأصعدة لمنع تهجير الفلسطينيين
-
أي مساس بالحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني يُعد خطًا أحمر
-
دعم مصر لفلسطين نابع من موقف مبدئي ثابت لا يتغير
دعوة المجتمع الدولي لتحمل المسؤولية
طالب النائب المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته القانونية والإنسانية، والعمل على:
-
إنهاء الاحتلال الإسرائيلي بكافة أشكاله
-
تمكين الشعب الفلسطيني من إقامة دولته المستقلة على حدود 4 يونيو 1967
-
جعل القدس الشرقية عاصمة لدولة فلسطين
-
وقف كل أشكال العدوان والانتهاكات ضد المدنيين
في ظل الكارثة الإنسانية المتصاعدة في غزة، تتعالى الأصوات المنادية بتحرك عالمي لوقف الجرائم المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني، وبينما تؤكد مصر على دورها الريادي والإنساني تجاه الأشقاء الفلسطينيين، يبقى الأمل معقودًا على تضافر الجهود الدولية لإنهاء الاحتلال، وضمان الحقوق المشروعة للفلسطينيين في الحرية والكرامة والعيش الآمن في دولتهم المستقلة