أكد فاروق جعفر نجم نادي الزمالك السابق أن مواجهة فريقه أمام بيراميدز في نهائي كأس مصر تشكل نقطة حاسمة وهامة للغاية، أوضح جعفر أن المباراة تعود في المقام الأول إلى اللاعبين داخل أرض الملعب، حيث تقع عليهم المسؤولية الكبرى في تحقيق الانتصار، بينما تأتي جماهير القلعة البيضاء في المرتبة الثانية لدعم الفريق وحثه على تقديم أفضل أداء حتى اللحظة الأخيرة من المباراة، وأكد أن تركيز اللاعبين يجب أن يكون منصباً على هدف واحد فقط وهو الفوز بلقب كأس مصر، واللعب من أجل الشعار والاسم الكبير الذي يحمله النادي وتاريخه العريق.
وأشار جعفر إلى أن الجانب التكتيكي للمباراة لا يقل أهمية عن الجانب البدني والذهني، وأن تعليمات الجهاز الفني بقيادة أيمن الرمادي ستكون ذات تأثير كبير في تحديد شكل الأداء خلال اللقاء، لكنه شدد على أن القرار النهائي يعود إلى اللاعبين الذين يتحركون على أرض الملعب، فهم من يصنعون الفارق الحقيقي في اللقاء ويحددون مصير الكأس في النهاية، وأضاف أن الزمالك يتمتع بميزة بدنية واضحة مقارنة بمنافسه، خاصة مع المعاناة التي يعاني منها لاعبو بيراميدز بسبب تلاحم المباريات المتكرر، مما قد يؤثر على جاهزيتهم البدنية والقدرة على التحمل طوال دقائق المباراة.
كما أشار جعفر إلى أن الأداء الفردي في صفوف بيراميدز يعد أفضل من الأداء الجماعي، في حين أن الزمالك يتميز بسيطرته على الكرة وقدرته على الاستحواذ لفترات طويلة خلال المباراة، وهذه نقطة قوة كبيرة إذا تمكن الفريق من استغلالها بالشكل الصحيح من خلال التناغم بين اللاعبين والتفاهم على أرض الملعب، وأكد على أهمية وجود أكثر من قائد داخل صفوف الزمالك، وليس الاقتصار على لاعب واحد فقط، حيث يجب أن يظهر القائد في كل مركز من مراكز الفريق ليقود زملاءه ويمنحهم الثقة والحافز اللازمين لتحقيق الانتصار.
وفي ختام تصريحاته شدد جعفر على أن التاريخ والبطولات التي حققها الزمالك تميل كفتها لصالح الفريق الأبيض، مما يعزز من طموح لاعبيه في الفوز بالكأس وتحقيق الإنجاز، وأكد أن طموح الزمالك أكبر من طموح بيراميدز في هذا اللقاء المصيري، وذكر أن عبدالله السعيد سيظل عنصراً مؤثراً في وسط الملعب، لكن العامل الحاسم سيكون الإعداد النفسي للاعبين، حيث يجب أن يكونوا مستعدين ذهنياً ومعنوياً لمواجهة الضغط الكبير والتحديات التي ستفرضها المباراة النهائية، هذه العوامل مجتمعة ستحدد بشكل كبير هوية الفريق الذي سيخرج باللقب من هذا النهائي المرتقب.