في خطوة أعادت الحنين لقلوب جماهير النادي الأهلي، أعلن النجم محمود حسن "تريزيجيه" عن عودته إلى صفوف الفريق الأول لكرة القدم بالنادي، معربًا عن فخره وسعادته بالعودة إلى "بيته الأول"، الذي انطلقت منه مسيرته الكروية ووصل من خلاله إلى العالمية.
تريزيجيه : سعادتي لا توصف وأتطلع لصناعة مجد جديد مع الأهلي
في تصريحات رسمية أدلى بها عبر المنصات الإعلامية للنادي الأهلي، عبّر تريزيجيه عن مشاعر الامتنان والانتماء التي يكنّها للنادي، مؤكدًا أن العودة إلى الأهلي لم تكن مجرد قرار رياضي، بل لحظة عاطفية تحمل الكثير من الذكريات والدروس.
وقال اللاعب: "سعيد للغاية بعودتي إلى النادي الأهلي من جديد؛ لأنه بيتي الذي بدأت به مشواري مع الكرة، وأدين له بالفضل في كل ما وصلت إليه، وأتطلع إلى بداية جديدة وكتابة تاريخ حافل بالإنجازات".
توقيت العودة ورؤية المستقبل
وفي إشارة منه إلى مسألة التوقيت، أوضح تريزيجيه أنه لم يخطط بشكل محدد لموعد العودة، لكنه حرص على أن تكون هذه الخطوة في ذروة مستواه الفني والبدني، حتى يكون قادرًا على العطاء والانسجام مع متطلبات الفريق.
وأضاف: "لم أكن أخطط لموعد عودتي للنادي، لكني كنت أرغب في العودة وأنا في أفضل مستوياتي؛ حتى أكون قادرًا على العطاء، والحمد لله، قررت العودة في توقيت مناسب، وأتمنى أن أحقق الإضافة التي ينتظرها الفريق، ونتوج بالبطولات خلال الفترة القادمة".
ولاء لا ينقطع
أظهر تريزيجيه وفاءً واضحًا للنادي الأهلي من خلال حديثه عن متابعته المستمرة لأخبار الفريق ومبارياته، حتى أثناء رحلته الاحترافية الطويلة في أوروبا وأكد أن انتماءه للنادي لم يتغير رغم بعد المسافات.
وقال: "منذ رحيلي قبل سنوات طويلة، أحرص على متابعة أخبار النادي ومباريات الفريق، وأتفاعل معها بشدة؛ لأني مشجع للأهلي قبل كوني لاعبًا بين صفوفه".
قائد بين قادة
وعند سؤاله عن ترتيبه ضمن كباتن الفريق، عبّر تريزيجيه عن اعتزازه الكبير بالانضمام لقائمة قادة الأهلي، مشيرًا إلى أن روح الفريق الواحد والثقافة المؤسسية داخل النادي تجعل من مسألة القيادة أمرًا جماعيًا يتشاركه الجميع.
وأوضح: "جميع اللاعبين لديهم خبرات كبيرة ويعلمون جيدًا مبادئ وقواعد العمل داخل الفريق، وهو ما يجعل الأمور سهلة على قائد الفريق. حتى من ينضم من الخارج يدخل سريعًا في هذه الأجواء".
ذكريات الجيل الذهبي
استعاد تريزيجيه ذكريات بدايته مع الفريق الأول وهو في عمر 17 عامًا فقط، حيث لعب إلى جانب عدد من نجوم الجيل الذهبي للنادي الأهلي، مؤكدًا أن تلك المرحلة كانت بمثابة مدرسة حقيقية تعلم منها الكثير.
وقال: "لعبت للفريق الأول في سن الـ 17 إلى جوار أسماء كبيرة من لاعبي الجيل الذهبي، واستفدت بشدة من خبراتهم لمدة 3 مواسم قبل السفر للاحتراف".
ختام يحمل التحدي والطموح
مع عودته للنادي الأهلي، يفتح تريزيجيه فصلًا جديدًا في مسيرته الكروية، مليئًا بالطموحات والتحديات، أبرزها التتويج بالمزيد من البطولات المحلية والقارية، وإعادة كتابة اسمه بأحرف من ذهب في تاريخ النادي الذي أنشأه واحتضنه في بداياته.