شهد الأسبوع الماضي تفاعلات لافتة خارج المستطيل الأخضر، حيث لم تكن الأضواء مسلطة فقط على اللاعبين، بل امتدت لتشمل شريكاتهم اللاتي ظهرن بقوة في مناسبات مختلفة، من مهرجانات فنية مرموقة إلى لحظات حاسمة في مسيرات أزواجهن الرياضية.
خمسة أسماء لامعة من بين زوجات وصديقات النجوم خطفن الأنظار بأسلوبهن، ودعمهن اللافت، ورسائلهن المؤثرة، ليكن بحق شريكات في الإنجاز والمشهد الإعلامي.
خطف نجم نادي الاتحاد السعودي كريم بنزيما الأنظار رفقة الممثلة الفرنسية ذات الأصول الجزائرية لينا خضري، بعد ظهورهما سويا في مهرجان كان السينمائي 2025 الثنائي حضر عرض فيلم "13 يومًا.. 13 ليلة" وسط تغطية إعلامية مكثفة، واعتُبر هذا الظهور العلني الأول بمثابة تأكيد رسمي لطبيعة علاقتهما، التي كانت محط شائعات في الفترة الماضية.
إطلالتهما المشتركة على السجادة الحمراء لم تكن مجرد ظهور عاطفي، بل كانت أيضًا رسالة ناعمة بأن بنزيما يختار أن يكون حاضرًا في المشهد الفني كما هو في الرياضي، بدعم لافت من شريكته.
في لحظة مليئة بالعاطفة، وجهت زوجة لاعب الوسط عزيز كي رسالة مؤثرة بمناسبة توقيعه لنادي الوداد الرياضي المغربي عبر حسابها الرسمي، عبّرت عن فخرها بالخطوة الجديدة في مسيرته، مؤكدة أنه مثال للجدّ والتفاني والطموح. كتبت تقول: "كل يوم تستيقظ فيه متعطشًا للنجاح، وهذا يمنحني القوة أيضًا".
كلماتها لم تكن مجرد احتفاء بانتقال رياضي، بل شهادة حب ومساندة تعكس دور الزوجات الداعم والمؤثر خلف كل نجم يسطع في الملاعب أضافت كلماتها بعدًا إنسانيًا للصورة المعتادة عن حياة اللاعبين، فبدت رسالتها كأنها مرآة تعكس معاناة الكواليس وساعات الغياب الطويل، وتعويض ذلك بالحب والدعم والإيمان المشترك بالنجاح.
لم يعد دور زوجات وصديقات النجوم مقتصرًا على التواجد الصامت في المدرجات، بل أصبح لهن صوت وصورة وتأثير، سواء من خلال ظهوراتهن الإعلامية، أو من خلال المنصات الرقمية التي يستخدمنها للتعبير عن الدعم والفخر، وحتى الرسائل الاجتماعية.
تحوّلت هؤلاء السيدات إلى جزء من السردية العامة لمسيرة النجوم، يشاركنهم لحظات النجاح والانتقال والانتصار، ويُحسب لهن تأثيرٌ لا يقل عن صخب المباريات من مهرجانات السينما إلى الملاعب، أثبتت زوجات وصديقات اللاعبين أنهن أكثر من مجرد مرافقات للمشاهير.
حضور لينا خضري في مهرجان كان إلى جانب بنزيما كان بمثابة إعلان فني وعاطفي متكامل، بينما رسالة زوجة عزيز كي نقلت صورة الدعم الحقيقي الذي لا يراه الجمهور خلف النجومية.
في مشهد كرة القدم المتغير، يتضح أن النجاحات داخل الملعب تتعزز بحضور صادق وحقيقي خارجه، وأن النجمات الحقيقيات في حياة اللاعبين لا يظهرن فقط عند التتويج، بل يبدأن المسيرة معهم من نقطة الصفر، حتى لحظة المجد.