استقبل الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، السفير التركي لدى القاهرة صالح موطلو، بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، في لقاءٍ وُصف بأنه خطوة جديدة نحو تعزيز العلاقات الثنائية بين مصر وتركيا في مجالي الشباب والرياضة.
تناول اللقاء سُبل تفعيل التعاون المشترك بين الجانبين، لا سيما من خلال:
- تنفيذ برامج شبابية وثقافية ورياضية مشتركة.
- تنظيم فعاليات متبادلة بين شباب مصر وتركيا.
- تشجيع المشاركة في المعسكرات الدولية والمنتديات الإقليمية.
- تطوير التعاون في مراكز الشباب، والتبادل الشبابي، وريادة الأعمال.
كما تم التطرق إلى أهمية تبادل الخبرات والكوادر الفنية والإدارية بين الوزارتين، بما ينعكس إيجابًا على السياسات الشبابية والرياضية في البلدين.
رحب الدكتور أشرف صبحي بالسفير التركي، مشددًا على حرص مصر على مد جسور التعاون مع مختلف الدول الصديقة في القطاعات التي تهم الشباب.
وأشار إلى أن هذا اللقاء يأتي في ظل توجيهات القيادة السياسية المصرية بتوسيع آفاق التعاون الخارجي، والاستفادة من التجارب الدولية الناجحة.
كما نوّه إلى أهمية البرامج المشتركة بين شباب الدولتين كوسيلة فعالة لتعزيز التفاهم الثقافي والإنساني، ودعم رؤية مصر 2030 في ملف تمكين الشباب.
من جانبه، أعرب السفير صالح موطلو عن تقديره لما تبذله وزارة الشباب والرياضة المصرية من جهود في دعم الشباب وتمكينهم، مثنيًا على مستوى التنظيم والتطوير الذي شهده في العاصمة الإدارية الجديدة، والتي وصفها بـ"نموذج للتحديث والتنمية".
وأكد رغبة تركيا في تعزيز التعاون مع مصر، بما يحقق المصالح المشتركة، مشيرًا إلى وجود فرص واعدة في ملفات التبادل الشبابي والتدريب الرياضي، وأن مثل هذا التعاون يُمكن أن يُسهم في تقوية الروابط التاريخية بين الشعبين.
في ختام اللقاء، اتفق الجانبان على أهمية مواصلة التنسيق المشترك بين الجهات المعنية في البلدين، لوضع خطة عمل تنفيذية تشمل المبادرات والمشروعات ذات الأولوية خلال الفترة المقبلة.
ومن المرتقب أن يتم الإعلان قريبًا عن أولى الفعاليات المشتركة، والتي قد تشمل ورش عمل، منتديات شبابية، ومعسكرات رياضية وثقافية تعقد بالتناوب بين مصر وتركيا.
هذا اللقاء يمثل حلقة جديدة في سلسلة التقارب المصري التركي، ويعكس رغبة حقيقية في استثمار القوى الناعمة كمدخل لتقوية العلاقات الثنائية، وتفعيل دور الشباب في بناء مستقبل أكثر تعاونًا وتكاملًا بين الدولتين.