عبر النجم الإنجليزي هاري كين عن سعادته بتتويج فريقه السابق توتنهام هوتسبير بلقب الدوري الأوروبي، بعد فوزه الثمين بهدف دون رد على مانشستر يونايتد في نهائي مثير احتضنه ملعب سان ماميس بمدينة بلباو الإسبانية.
هاري كين يهنئ توتنهام بعد تتويجه التاريخي بالدوري الأوروبي
ويُعد هذا الإنجاز أول لقب أوروبي لتوتنهام منذ عام 1984، ليكسر به النادي اللندني صيامًا دام أكثر من أربعة عقود عن الألقاب القارية، ويعيد الأمل لجماهيره في تحقيق موسم قاري مشرف في دوري أبطال أوروبا المقبل.
تتويج بطعم التاريخ.. وعودة السبيرز للأمجاد
حقق فريق المدرب أنجي بوستيكوغلو لقبًا طال انتظاره في موسم كان مليئًا بالتحديات والصعوبات فقد تمكن توتنهام من تجاوز أندية كبيرة خلال مشواره الأوروبي، ليبلغ النهائي أمام خصم عنيد مثل مانشستر يونايتد، ويقتنص الفوز بهدف قاتل منح "السبيرز" التتويج القاري المنشود.
اللقب منح توتنهام بطاقة التأهل إلى دوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل، إلى جانب مشاركته المرتقبة في كأس السوبر الأوروبي أمام الفائز من مباراة باريس سان جيرمان وإنتر ميلان.
هاري كين.. القائد السابق لا ينسى جذوره
رغم رحيله عن النادي صيف 2023 إلى بايرن ميونخ الألماني، لا يزال هاري كين يحتفظ بمكانة خاصة لتوتنهام في قلبه كين، الذي قاد الفريق لسنوات وكان الهداف التاريخي له، لم يتوانَ عن تهنئة زملائه السابقين بعد التتويج.
وكتب كين في منشور مقتضب عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس" (تويتر سابقًا): "تهانينا" وأرفق التغريدة بصورة من لحظة تتويج الفريق بالبطولة، مأخوذة من الحساب الرسمي لنادي توتنهام.
هذه اللفتة لاقت تفاعلًا واسعًا بين الجماهير، التي أشادت باحترام كين لناديه السابق، مؤكدين أن العلاقة التي تجمعه بتوتنهام تتجاوز العقود والانتقالات.
بايرن ميونخ وهاري كين.. موسم ناجح أيضًا
التهنئة جاءت بعد أيام فقط من تتويج هاري كين بلقب الدوري الألماني مع نادي بايرن ميونخ، في أول موسم له خارج الملاعب الإنجليزية ورغم بعض التحديات في دوري أبطال أوروبا، إلا أن كين سجّل أرقامًا مميزة على المستوى الفردي، وأثبت نفسه كمهاجم عالمي قادر على التألق في مختلف البطولات الأوروبية.
هذا اللقب قد يكون نقطة تحول في تاريخ توتنهام الحديث بعد سنوات من الانتقادات والشكوك حول قدرة الفريق على حصد الألقاب، جاء الفوز بالدوري الأوروبي ليرفع سقف الطموحات ويعزز من ثقة اللاعبين والجمهور في مشروع المدرب بوستيكوغلو.
ومع تأهله لدوري الأبطال، سيدخل النادي اللندني مرحلة جديدة من المنافسة القارية، حيث يأمل أن يكون هذا اللقب بوابة لألقاب أكبر في المستقبل.