حقق مانشستر سيتي فوزًا كبيرًا بنتيجة 3-1 على ضيفه بورنموث، مساء اليوم الثلاثاء، ضمن منافسات الجولة السابعة والثلاثين وقبل الأخيرة من الدوري الإنجليزي الممتاز، ليواصل فريق المدرب بيب غوارديولا سعيه نحو إنهاء الموسم بأفضل ترتيب ممكن.

 

جاءت البداية نارية من جانب مانشستر سيتي، حيث افتتح النجم المصري عمر مرموش أهداف المباراة في الدقيقة 14 عبر تسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء سكنت شباك بورنموث، في واحد من أجمل أهداف الجولة، مؤكداً تألقه اللافت هذا الموسم.

 

واصل مانشستر سيتي ضغطه الهجومي، ليُترجم سيطرته بهدف ثانٍ سجله البرتغالي برناردو سيلفا في الدقيقة 38 بعد تمريرة متقنة أنهاها في الشباك.

 

وقبل نهاية اللقاء، أضاف نيكو غونزاليس الهدف الثالث في الدقيقة 89، ليُجهز على آمال بورنموث في العودة.

 

وفي الدقيقة السادسة من الوقت المحتسب بدل الضائع، سجل دانيال جيبيسون هدف بورنموث الوحيد، لكنه لم يكن كافيًا لتغيير النتيجة النهائية.

 

شهد اللقاء لحظة خاصة لجماهير السيتي، حيث عاد النجم الإسباني رودري للملاعب بعد غياب طويل بسبب الإصابة بقطع في الرباط الصليبي. ودخل كبديل في الدقيقة 82، وسط هتافات كبيرة من الجماهير، احتفالًا بعودة أحد أعمدة الفريق والمتوج مؤخرًا بـ الكرة الذهبية.

 

رغم سيطرة مانشستر سيتي، إلا أن المباراة لم تخلُ من التوتر، حيث تلقى ماتيو كوفاسيتش بطاقة حمراء مباشرة في الدقيقة 67، ليُكمل السيتي اللقاء بعشرة لاعبين.
بعدها بست دقائق، تلقى لويس كوك لاعب بورنموث الطرد أيضًا في الدقيقة 73، ليعود التوازن العددي بين الفريقين.

 

موقف الفريقين في جدول الترتيب


بفضل هذا الفوز، رفع مانشستر سيتي رصيده إلى 68 نقطة، ليتقدم إلى المركز الثالث في جدول ترتيب الدوري الإنجليزي، ويُعزز حظوظه في إنهاء الموسم في المراكز المؤهلة لدوري أبطال أوروبا.


أما بورنموث، فقد توقف رصيده عند 53 نقطة، ليبقى في المركز الحادي عشر، ويقترب من إنهاء الموسم في منطقة منتصف الجدول.

 

في مباراة أخرى: كريستال بالاس يتفوق على وولفرهامبتون


ضمن ختام الجولة نفسها، تغلب كريستال بالاس على وولفرهامبتون بنتيجة 4-2 في مباراة هجومية ممتعة.

 

سجل أهداف بالاس كل من:

 

إدوارد نيكيتاه (27، 32)

بن تشيلويل (50)

إيبيرشي إيز (86)

 

بينما جاءت ثنائية وولفرهامبتون عبر:

 

إيمانويل أغبادو (24)

يورغن لارسن (62)

 

بهذه النتائج، تشتعل المنافسة في المراكز الأوروبية، فيما تقترب حسابات الهبوط والمراكز المتوسطة من الحسم مع اقتراب إسدال الستار على الموسم