بعد شهدت أسعار الذهب تحركات واضحة خلال الأسبوع الماضي تميزت بانخفاضات حادة أثارت اهتمام المستثمرين والمتابعين للسوق المحلي والعالمي ويعتبر الذهب من الأصول التي يراقبها الكثيرون نظرًا لدوره كمخزن للقيمة وخاصة في الأوقات الاقتصادية غير المستقرة، وسنوضح لكم كافة التفاصيل عبر السطور القادمة.
انخفاض سعر الذهب في السوق المحلي
شهدت الأسواق المحلية بعد تراجعًا ملحوظًا في أسعار الذهب خلال الأيام القليلة الماضية مما انعكس على حركة البيع والشراء
-
انخفض سعر جرام الذهب من عيار واحد وعشرين بشكل كبير خلال أسبوع
-
سجل السعر في بداية الأسبوع نحو أربعة آلاف وسبعمئة وخمسة وعشرين جنيهًا للجرام
-
وصل السعر في نهاية الأسبوع إلى أربعة آلاف وخمسمئة وأربعين جنيهًا للجرام
-
بلغ مقدار التراجع خلال الأسبوع نحو مئة وخمسة وثمانين جنيهًا
تراجع الأسعار عالميًا
لم يكن التراجع في الأسواق المحلية فقط بل امتد إلى الأسواق العالمية حيث شهد سعر الأوقية انخفاضًا ملحوظًا
-
بدأ سعر الأوقية العالمية عند مستوى ثلاثة آلاف وثلاثمئة وأربعة وعشرين دولارًا
-
انخفض السعر ليصل إلى نحو ثلاثة آلاف ومئتين وثلاثة دولارات
-
سجل الذهب العالمي تراجعًا بقيمة مئة وواحد وعشرين دولارًا خلال الأسبوع
فرص الشراء بحسب آراء المتخصصين
يرى خبراء السوق أن الانخفاض الحالي يمثل فرصة للشراء وليس للخوف أو التردد
-
صرح رئيس شعبة الذهب بأن هذه الفترة تعتبر الأفضل لشراء الذهب
-
أشار إلى أن الذهب ما زال يمثل وسيلة لحفظ القيمة في ظل الأوضاع الاقتصادية الحالية
-
أوضح أن الاستثمار في الذهب يجب أن يكون طويل الأمد لتحقيق العوائد
التوقعات المستقبلية لأسعار الذهب
توقع عدد من الخبراء أن تعود الأسعار للارتفاع مرة أخرى خلال الفترة المقبلة
-
أكد مسؤولون سابقون في شعبة الذهب أن الوقت الحالي مناسب للشراء بسبب الانخفاضات
-
أشاروا إلى أن السوق المحلي يتأثر بشكل مباشر بحركة السوق العالمي
-
رجحوا أن تشهد الفترة المقبلة موجة ارتفاع جديدة بسبب الظروف العالمية المتغيرة
أسباب التراجع العالمي
شهدت الأسواق العالمية تراجعًا في سعر الذهب نتيجة تطورات سياسية واقتصادية أدت لتقلبات في قيمة الدولار
-
جاء هذا التراجع عقب إعلان اتفاق بين الولايات المتحدة والصين بشأن تخفيف الرسوم الجمركية
-
تسبب هذا الاتفاق في تعزيز قوة الدولار مما أثر سلبًا على جاذبية الذهب كملاذ آمن