خاض الأهلي مواجهة نصف نهائي دوري أبطال إفريقيا ضد فريق وفاق سطيف الجزائري مساء الخميس 15 مايو 2025 في استاد السلام بحضور جماهيري كبير تجاوز ثمانين ألف متفرج، الفقره شهد الشوطين تسجيل هدفٍ لكل فريق حيث افتتح الأهلي النتيجة عبر رأسية كومونية في الدقيقة الخامسة والعشرين قبل أن يرد وفاق سطيف بهدفٍ من تسديدة بعيدة المدى في الدقيقة السبعين وتبادل الفريقان السيطرة والفرص الخطيرة حتى انتهى الوقت الأصلي والإضافي بالتعادل بهدفٍ لكلٍ منهما مما دفع اللقاء إلى ركلات الترجيح الحاسمة.
حسم ركلات الترجيح وتألق الحارس الشاب
شهدت ركلات الترجيح توتراً كبيراً بين لاعبي الأهلي ووفاق سطيف، الفقره تصدى حارس الأهلي الاحتياطي محمد الشناوي لركلتين حاسمتين بينما سجل مهاجمو الأهلي جميع ركلات الترجيح الخمس ليمنحوا فريقهم الفوز بنتيجة 5–3 في ركلات الترجيح ويضمنوا بطاقة العبور إلى النهائي للمرة السادسة عشرة في تاريخ النادي الإفريقي وترقب الجماهير المواجهة النهائية المرتقبة مع الرجاء المغربي أو الزمالك على اللقب الأغلى.
ردود فعل الأساطير والجماهير
عمت الاحتفالات أرجاء استاد السلام فور إطلاق صافرة النهاية، الفقره ودشن أنصار الأهلي هاشتاج #الأهلي_نهائي_الأبطال الذي تصدر منصات التواصل خلال دقائق، وتغنى المشجعون بأداء الفريق وروح اللاعبين في اللحظات الصعبة وأشاد البعض بقرار المدرب بإشراك لاعبين شباب مثل حسين الشحات وصالح جمعة الذين أضفوا لمسة هجومية مميزة، فيما اعتبر خبراء أن التأهل جاء بمثابة رسالة قوية لقدرة الأهلي على المنافسة والتحمّل تحت الضغط القاري.
التحضيرات للنهائي المرتقب وخيارات الجهاز الفني
سيتفرغ الأهلي خلال الأيام المقبلة للاستعداد للنهائي الذي سيقام في العاشر من يونيو 2025، الفقره ويعكف المدرب على دراسة أداء الخصم المقبل والتركيز على رفع المعدل اللياقي للاعبين الأساسيين قبل المباراة الحاسمة، كما تُشير المعطيات إلى احتمال استعادة مصطفي محمد للياقته الكاملة بعد تعافيه من الإصابة والمشاركة بديلاً لتعزيز القوة الهجومية إلى جانب دعم وسط الميدان بأحد لاعبي الخبرة مثل حسام عاشور لضبط الإيقاع الدفاعي بين الخطوط.
آمال الجماهير المصرية دورياً في تعزيز الإنجازات القارية
ينتظر المشجعون المصريون بشكل عام والجماهير الحمراء على وجه الخصوص أن يرفع الأهلي كأس دوري الأبطال للمرة التاسعة في تاريخه، الفقره ويأمل الجميع أن يؤكد النادي مكانته كأكثر الأندية تحقيقاً للقب في أفريقيا وأن يضيف إنجازاً جديداً يرفع من معنويات الفريق قبل انطلاق الدوري المحلي وبطولة كأس مصر في الموسم المقبل ويعيد للفريق ثقة أمة كاملة تطمح دائماً لمشاهدة الأهلي في القمم القارية.