من هو السفير حمدي شعبان؟ السفير حمدي شعبان يعد من أبرز الشخصيات الدبلوماسية في وزارة الخارجية المصرية، وقد تقلد عدة مناصب هامة داخل السلك الدبلوماسي كان أبرزها عمله سفيراً فوق العادة لجمهورية مصر العربية لدى عدة دول أفريقية وآسيوية، كما شغل منصب نائب مساعد وزير الخارجية لشؤون أفريقيا، وله دور كبير في دعم العلاقات الثنائية بين مصر والدول التي خدم بها، خاصة في ملفات التعاون الاقتصادي، والتنسيق الأمني، والملفات التنموية المشتركة.

 

أبرز محطاته الدبلوماسية

 

السفير حمدي شعبان بدأ مشواره في الخارجية المصرية منذ أوائل التسعينيات، وبرز اسمه بقوة خلال فترة خدمته في دول مثل أوغندا، وزامبيا، والكونغو الديمقراطية، ثم انتقل لاحقاً إلى مناصب عليا داخل الوزارة، وكان له دور مؤثر في تعزيز التعاون مع الاتحاد الأفريقي، والمشاركة في مؤتمرات السلام وحل النزاعات، كما أسندت إليه مهام تنسيقية ضمن ملفات سد النهضة وقضايا حوض النيل، حيث شارك في جلسات فنية وسياسية بالغة الأهمية.

 

مواقفه من القضايا الإقليمية

 

عرف السفير حمدي شعبان بمواقفه الحاسمة تجاه القضايا المصيرية في القارة الأفريقية، حيث مثّل مصر في كثير من اللقاءات التي تخص الأمن الإقليمي، وعلاقات الجوار، والنزاعات الحدودية، وقد عُرف عنه الالتزام الكامل بالموقف المصري في قضية سد النهضة، وحرصه الدائم على تعزيز الحوار السياسي مع الدول المجاورة، والدفاع عن الحقوق المصرية في كافة المحافل الدولية، كما كان من الداعمين لبرامج دعم التنمية في الجنوب السوداني وأوغندا عبر المشاريع المشتركة.

 

ظهوره الإعلامي والندوات

 

رغم أن عمله دبلوماسي بطبيعته غير إعلامي، إلا أن السفير حمدي شعبان شارك في بعض الندوات الدبلوماسية والجامعية المتعلقة بالسياسة الخارجية، وكان ضيفًا في فعاليات بمنتدى الشباب العالمي، بالإضافة إلى مساهمته في إعداد ملفات استراتيجية تتعلق بالتعاون المصري مع الاتحاد الأفريقي، وتقديمه أوراق بحثية في مؤتمرات دولية في مجالات الأمن، المياه، والهجرة غير الشرعية.

 

دوره الحالي في الخارجية المصرية

 

حتى عام 2025، لا تزال هناك تقارير تؤكد أن السفير حمدي شعبان يشغل موقعاً استشارياً رفيع المستوى في وزارة الخارجية، وهو من الأسماء المرشحة لتولي منصب سفير مصر لدى إحدى الدول الكبرى في المرحلة المقبلة، ويُعتبر من الشخصيات القليلة ذات الثقة العالية لدى القيادة السياسية، لما يتمتع به من خبرة، وحسن إدارة الملفات الحساسة، والقدرة على تحقيق التوازن في العلاقات الدولية، خاصة في الأوقات التي تتطلب كفاءة دبلوماسية عالية.