في حادثة مثيرة شهدتها منطقة الزاوية الحمراء بالقاهرة بدأت خيوط القصة حين تقدمت فتاة ببلاغ عاجل إلى قسم الشرطة تفيد باختفاء خطيبها بشكل غامض واتهامها لأشخاص مجهولين باختطافه ومطالبتها بفدية مالية مقابل الإفراج عنه لتتحرك على الفور الأجهزة الأمنية لكشف حقيقة ما جرى
تفاصيل البلاغ وموقف الخطيبة
أفادت الخطيبة أن خطيبها خرج لموعد عمل ثم انقطعت أخباره فجأة
- قالت إنها تلقت اتصالات تطالبها بدفع فدية مالية كبيرة
- أكدت أن المتصلين رفضوا توضيح أي تفاصيل عن مكان الشاب
- أشارت إلى أنها تشك في أن الأمر متعلق بعملية نصب أو خديعة
التحقيقات تكشف بداية القصة
أجرت قوات الأمن تحرياتها الأولية التي توصلت إلى مفاجآت غير متوقعة
- تبين أن الشاب أخبر مجموعة من الأشخاص أنه يملك قطعًا أثرية ثمينة
- طلب منهم مبلغًا ماليًا كبيرًا مقابل الكشف على الآثار وتقييمها
- لم يتوقع الشاب أن المتهمين سيكتشفون الخدعة ويقومون بالانتقام منه
خطة الجناة للإيقاع بالمجني عليه
قام المتهمون باستدراج الشاب وصديقه إلى شقة سكنية بزعم الاتفاق
- بمجرد وصولهم قاموا بتقييدهما ووضعهما تحت الإقامة الجبرية
- تم منعهم من التواصل مع أي شخص خارج الشقة
- استخدم المتهمون الهاتف الخاص بالمجني عليه للاتصال بخطيبته
مطالبة الفدية من أجل إطلاق السراح
بدأ الجناة في الاتصال بالخطيبة وطلبوا منها مبلغًا ماليًا مقابل الإفراج
- أرسلوا لها تهديدات لإجبارها على الدفع بسرعة دون إبلاغ الشرطة
- تم استخدام أسلوب الضغط النفسي والتخويف خلال المساومة
- لم تكن الخطيبة تملك المبلغ فاضطرت للجوء إلى قسم الشرطة
تحرك أمني عاجل لكشف المخبأ
قامت أجهزة الأمن بتتبع الاتصالات وتحديد موقع الشقة المحتجز بها الشاب
- تم تجهيز مأمورية أمنية داهمت المكان في توقيت مناسب
- نجحت القوة في ضبط المتهمين الثلاثة داخل الشقة
- عُثر على الشابين في حالة إعياء نتيجة التقييد والإجهاد
القبض على الجناة وإنهاء الكابوس
تم تحرير الشاب وصديقه وسط فرحة ذويهم وإنهاء ساعات الاحتجاز
- أقرت النيابة العامة اتخاذ الإجراءات القانونية بحق المتهمين
- أكدت وزارة الداخلية أن التحرك السريع كان السبب في إنقاذ المجني عليهما
- وجهت الجهات المختصة الشكر للتعاون الذي تم بين الشرطة والمبلغين
هذه الواقعة تبرز خطورة التعامل مع الغرباء في أمور مالية حساسة خاصة حين ترتبط بمواضيع غير قانونية مثل الآثار كما تؤكد على ضرورة إبلاغ الجهات الأمنية فور الشعور بالخطر وعدم الخضوع لأي مساومة