في مواجهة مثيرة ضمن منافسات الجولة الرابعة للمجموعة الأولى من بطولة كأس أمم أفريقيا للشباب تحت 20 سنة، خطف منتخب زامبيا فوزًا ثمينًا من نظيره التنزاني بهدف قاتل في اللحظات الأخيرة، وذلك على ملعب السويس الجديد، ضمن البطولة التي تستضيفها مصر منذ 27 أبريل وتستمر حتى 18 مايو 2025.
زامبيا تخطف فوزًا قاتلًا من تنزانيا وتنعش آمالها في كأس أمم أفريقيا للشباب
وشهدت المباراة أداء حماسيًا من كلا الفريقين، حيث تبادل اللاعبون السيطرة على مجريات اللعب وسط محاولات متكررة لاقتناص هدف التقدم؛ إلا أن الحسم جاء في الوقت المحتسب بدلًا من الضائع، حين نجح المنتخب الزامبي في تسجيل هدف قاتل خطف به النقاط الثلاث، ليشعل الصراع في المجموعة الأولى التي تضم أيضًا منتخب مصر.
الانتصار رفع رصيد زامبيا إلى 6 نقاط، مما أعاد الأمل للفريق في المنافسة على التأهل للدور التالي، فيما تجمد رصيد تنزانيا عند 3 نقاط، لتصبح مهمتها أكثر صعوبة في ظل اشتعال الترتيب داخل المجموعة.
تشكيل منتخب زامبيا
دخل منتخب زامبيا اللقاء بتشكيلة متوازنة جمعت بين العناصر الدفاعية والهجومية، وضمت كلًّا من:
حراسة المرمى: ليفيسون باندا
خط الدفاع: ويت
سون ياندا، هابي نسيكو، ديفيد هامانسينيا، تشارلز بويويا
خط الوسط: ديفيد سيموكوندا، آرون فيري، باسكال فيري
خط الهجوم: جوزيف سابوبو، إليا ماندنجي، فيلمون شيليمينا
تشكيل منتخب تنزانيا
أما المنتخب التنزاني، بقيادة مدربه حميد سليمان المعروف بلقب "موروكو"، فبدأ المباراة بالتشكيل التالي:
حراسة المرمى: أنتوني مبيمبا
خط الدفاع: أشرف كيبيكو، لاميك لاوي، فيدا ستوس ماسيندي
خط الوسط: أحمد بيبينو، حاجي ليداه، عبد الكريم كسوانيا
خط الهجوم: باكاري مسيمو، إسماعيل علي، خميس شيخان، فالنتينو كوسينجاما
ترتيب المجموعة الأولى بعد فوز زامبيا
مع اقتراب انتهاء مرحلة المجموعات، جاءت نتائج الجولة الرابعة لتعيد رسم ملامح المجموعة الأولى التي تضم منتخب مصر المستضيف.
وبفوز زامبيا، أصبح ترتيب الفرق على النحو التالي:
مصر – 7 نقاط (من 3 مباريات)
زامبيا – 6 نقاط (من 4 مباريات)
موزمبيق – 4 نقاط (من 3 مباريات)
تنزانيا – 3 نقاط (من 4 مباريات)
ويتبقى لمنتخب مصر مواجهة حاسمة في الجولة الأخيرة، والتي ستحسم بشكل كبير مصير التأهل، في حين أن زامبيا وموزمبيق سيتابعان عن كثب آمالهما وفقًا للنتائج المتبقية.
صراع مشتعل نحو نصف النهائي
الفوز الصعب لزامبيا على تنزانيا لم يكن مجرد ثلاث نقاط، بل كان بمثابة دفعة معنوية قوية أعادت التوازن لحسابات المجموعة، حيث أصبح الفارق بين المنتخبات الأربعة ضئيلًا للغاية، مما يزيد من حدة المنافسة في الجولات المقبلة.
ومع اقتراب مرحلة خروج المغلوب، تبقى كل مباراة بمثابة حياة أو موت للفرق الطامحة في التتويج أو على الأقل إثبات الذات على الساحة القارية، لا سيما مع ظهور مواهب لافتة في صفوف منتخبات مثل مصر وزامبيا وموزمبيق.
تبقى الأنظار متجهة نحو منتخب مصر للشباب، صاحب الأرض والجمهور، والذي قدم أداءً قويًا حتى الآن؛ وسيكون على كتيبة المدرب الوطني الحفاظ على التركيز في مواجهتهم القادمة لحسم التأهل والتربع على قمة المجموعة الأولى، وسط منافسة لا تقبل التهاون.