"الجمرة الخبيثة" تعود للظهور مرة أخرى وتسبب حالات وفاة.. أعلنت منظمة الصحة العالمية عن حدوث تفشي جديد لمرض الجمرة الخبيثة في جمهورية الكونغو الديمقراطية، مشيرةً إلى تسجيل وفاة شخص واحد على الأقل بسبب الإصابة.

 

"الجمرة الخبيثة" تعود للظهور مرة أخرى وتسبب حالات وفاة 

 

 وأوضحت المنظمة أن السلطات الصحية قد رصدت 16 حالة يشتبه في إصابتها، بالإضافة إلى حالة مؤكدة واحدة في إقليم نورث كيفو، الذي يقع في شرق البلاد.

 

أعراض وطرق انتقال المرض

 

يعتبر داء الجمرة الخبيثة من الأمراض البكتيرية النادرة والخطيرة، حيث يتم انتقاله غالبًا من الحيوانات المصابة إلى البشر عن طريق ملامسة الجلد أو استنشاق الأبواغ أو تناول اللحوم الملوثة، وتتمثل الأعراض الشائعة للمرض في الحمى والقشعريرة وتورم الغدد الليمفاوية.

 

ويؤكد الخبراء في مجال الأوبئة أن الكشف السريع عن الحالات وعزلها يعتبران عاملين أساسيين للحد من انتشار المرض. 

 

كما ينبغي على الأشخاص الذين يُحتمل أن يكونوا مصابين بالجمرة الخبيثة أن يتلقوا العلاج الطبي على الفور.

 

حيث تقوم السلطات الصحية في جمهورية الكونغو الديمقراطية برصد الحالات المشبوهة وعزلها، بالإضافة إلى توفير العلاج الطبي الضروري، كما تسهم المنظمات الصحية العالمية في تعزيز الجهود المحلية لمكافحة انتشار المرض.

 

حيث يعتبر انتشار مرض الجمرة الخبيثة مصدر قلق كبير في جمهورية الكونغو الديمقراطية، خاصة في ظل الاضطرابات الأمنية والصحية المتكررة في المنطقة. 

 

ويتعين على الجهات الصحية اتخاذ خطوات سريعة وفعّالة للحد من انتشار المرض وحماية المواطنين.

 

ويجب على سكان المناطق المتأثرة أن يكونوا على دراية كاملة بأعراض المرض ووسائل انتشاره، وأن يتخذوا التدابير اللازمة للوقاية منه، كما ينبغي على الأشخاص الذين يعيشون في المناطق الريفية أو يتعاملون مع الحيوانات أن يتحلوا بالحذر وأن يتبعوا إرشادات السلامة.

 

حيث تؤدي المنظمات الصحية دورًا مهمًا في محاربة تفشي الأمراض وتقديم الدعم الضروري للجهات الصحية المحلية، كما ينبغي على هذه المنظمات التنسيق بشكل وثيق مع الحكومات والسلطات الصحية لتعزيز الاستجابة لحالات الطوارئ الصحية.

 

الاستعداد للطوارئ الصحية

 

يجب على الجهات الصحية والمنظمات ذات الصلة أن تكون جاهزة للاستجابة لحالات الطوارئ الصحية، وتقديم الدعم الضروري للسكان المتأثرين.

 

 ويتضمن ذلك تأمين الموارد الضرورية، مثل الأدوية واللقاحات، وتدريب الكوادر الصحية على كيفية التعامل مع الحالات الطارئة.

 

ويجب على الباحثين والعلماء السعي لتطوير لقاحات وأدوية جديدة لمعالجة الأمراض النادرة والخطيرة مثل الجمرة الخبيثة.

 

 بالإضافة إلى ذلك، ينبغي على العلماء دراسة سبل انتقال المرض والعمل على وضع اس

تراتيجيات للوقاية والسيطرة عليه.