أعلن الاتحاد الدولي لكرة اليد اختيار مصر لاستضافة بطولة كأس العالم نسخة ٢٠٢٩ بعد منافسة قوية مع دول أوروبية وذلك بفضل ملف ترشيح متكامل يضمنت منشآته الرياضية وقدراته التنظيمية مما يعكس ثقة المجتمع الرياضي الدولي في قدرة مصر على تقديم حدث عالمي بمعايير احترافية عالية.
أهمية الحدث للرياضة المصرية
تمثل استضافة كأس العالم لكرة اليد فرصة نادرة لتعزيز شعبية اللعبة داخل مصر ودعم التعاون بين الاتحادات الوطنية كما يساهم الحدث في رفع مستوى الفرق المحلية من خلال الاحتكاك بأقوى المنتخبات العالمية والاستفادة من الخبرات الفنية والتقنية قبل انطلاق المنافسات الرسمية.
تجهيزات البنية التحتية
جهزت وزارة الشباب والرياضة بجانب الاتحاد المصري صالات جديدة ذات سعات تزيد عن عشرة آلاف متفرج مع تطوير ملاعب التدريب وقاعات الإعلام والمناطق المخصصة للاستقبال حيث تم تركيب شاشات عرض ضخمة وأنظمة صوت وإضاءة متطورة لتوفير تجربة مشاهدة مميزة داخل الصالات وخارجها.
الفوائد الاقتصادية والاجتماعية
يتوقع أن تستقبل مصر أكثر من مئة ألف زائر دولي بينهم رياضيون وجماهير مما سينعش قطاع الضيافة والفنادق والمطاعم ويخلق فرص عمل مؤقتة ودائمة في المجالات الفندقية والخدمية بينما يستفيد أصحاب المشاريع الصغيرة من زيادة الطلب على البضائع والمنتجات المحلية.
ردود الفعل الرياضية والجماهيرية
أشاد اللاعبون والنجوم السابقون في صفوف المنتخب بإنجاز استضافة البطولة واعتبروه تتويجاً لجهودهم في نشر اللعبة كما عبرت الجماهير عبر منصات التواصل عن حماسها للمشاركة في دعم المنتخب الوطني مبشّرة بموسم رياضي استثنائي يعزز الانتماء الوطني.
التحديات التنظيمية
رغم الحماس يواجه المنظمون تحديات تشمل تنسيق جداول السفر والإقامة للوفود والالتزام بمعايير السلامة والصحة فيما يتعلق بإجراءات مكافحة العدوى واختبارات اللياقة البدنية للرياضيين كما يتطلب الحدث تنقية مسارات المواصلات لضمان انتقال سلس بين المدن المستضيفة للمباريات.
التطلعات المستقبلية
يأمل الاتحاد المصري لكرة اليد في استثمار هذا الحدث لتأسيس أكاديميات تدريبية متخصصة وتوسيع قاعدة الممارسين في المدارس والنوادي مع عقد شراكات دولية لتبادل البرامج التدريبية مما يضع مصر مركزاً إقليمياً لتطوير اللعبة وجذب الاستثمارات الرياضية على المدى الطويل.