أعلنت الجامعة الألمانية بالقاهرة - فرع برلين مع الجامعة الالمانية الدولية عن افتتاح معرض المتحف المصري الكبير في حرم الجامعة ببرلين غدا الاثنين الموافق ٢١ يوليو ٢٠٢٥، فى اطار فعاليات "Connect Workshops Series "، وهي مبادرة ثقافية مبتكرة تهدف إلى ربط التراث المصري العريق بالجمهور الأوروبي، وتعزيز التبادل الثقافي والعلمي بين مصر وألمانيا.

تجمع الفعالية مختصين وخريجيين وطلاب مع أكاديميين، وفنانين، وممثلين دبلوماسيين في يوم حافل بالأنشطة والفعاليات والعروض الفنية، والنقاشات التي تبرز دور الجامعة في الحفاظ على التراث ودعم السياحة العلمية والثقافية. هذا المعرض يمثل حدثاً هاماً يعكس التزام الجامعة بتعزيز الفهم المتبادل بين الثقافات المختلفة وتقديم الحضارة المصرية الغنية للجمهور الأوروبي. من المتوقع أن يستقطب المعرض عدداً كبيراً من الزوار المهتمين بالتاريخ والفن والثقافة المصرية، مما يساهم في تحقيق أهداف المبادرة الثقافية "Connect Workshops Series". كما يؤكد هذا الحدث على الدور الحيوي الذي تلعبه المؤسسات الأكاديمية في دعم الحوار الثقافي وتعزيز العلاقات الدولية.

 

وقد عكس وضع هذه الخطة حجمًا هائلًا من العمل الجاد والدؤوب من قبل فريق عمل كبير بالجامعة الألمانية بالقاهرة من مركز هوية مصر والاداريين والمتخصصين من المتحف وكذلك شركاء الجامعة من السفارة المصرية في برلين، وبالإضافة إلى خبراء تقنيين وفنانين متخصصين، في تتويج لجهود مكثفة وتعاون مثمر بين فرق العمل المؤسسية. هذا التعاون الوثيق بين مختلف الجهات يعكس أهمية تضافر الجهود لإنجاح مثل هذه المبادرات الثقافية الكبرى.

 

إن مشاركة السفارة المصرية في برلين تؤكد على الدعم الحكومي لهذه المبادرة وأهميتها في تعزيز العلاقات الثنائية بين مصر وألمانيا. كما أن مساهمة الخبراء التقنيين والفنانين المتخصصين تضمن تقديم المعرض بأعلى معايير الجودة والاحترافية، مما يساهم في إبراز جمال وعظمة الحضارة المصرية بشكل لائق ومميز. هذا الجهد الجماعي يعكس التزام جميع الأطراف المعنية بتقديم تجربة ثقافية فريدة وممتعة للزوار.

 

صُممت فعاليات “Connects 2025” لتشمل مجموعة متنوعة من البرامج التدريبية العملية التي تلبي اهتمامات مختلفة للشباب من سن ١٨ ل٣٠ سنة بدءًا من ورش العمل التعليمية والثقافية التي تهدف إلى تعزيز فهم الطلاب من خلال ال AI واحدث التكنولوجيات والفنون والتصميم والعمارة، وصولًا إلى المشاريع تطبيقية تفاعلية في محيط برلين تركز على الرقمنة والتكنولوجيا والتصميم. هذه البرامج التدريبية المتنوعة تعكس حرص الجامعة على تلبية احتياجات الشباب وتزويدهم بالمهارات والمعرفة اللازمة لمواكبة التطورات الحديثة في مختلف المجالات.

إن التركيز على استخدام الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيات الحديثة في ورش العمل يعكس رؤية الجامعة في دمج التكنولوجيا في التعليم والثقافة. كما أن المشاريع التطبيقية التفاعلية في محيط برلين تتيح للشباب فرصة لتطبيق ما تعلموه على أرض الواقع واكتساب خبرة عملية قيمة.

هذا النهج الشامل يساهم في تطوير قدرات الشباب وتمكينهم من المساهمة الفعالة في مجتمعاتهم.

 

تستهدف عذه الانشطة تعزيز التبادل الثقافي والعلمى بين مصر والمانيا وتقديم المتحف للمهتمين كهدية مصر للعالم والإنسانية. هذا الهدف النبيل يعكس رؤية الجامعة في أن الثقافة والعلم هما جسران للتواصل والتفاهم بين الشعوب. إن تقديم المتحف المصري الكبير كهدية من مصر للعالم والإنسانية يبرز قيمة الحضارة المصرية وأهميتها في التراث الإنساني. كما أن تعزيز التبادل الثقافي والعلمي بين مصر وألمانيا يساهم في بناء علاقات قوية ومتينة بين البلدين. هذا الجهد يهدف إلى إثراء المعرفة والفهم المتبادل بين الثقافات المختلفة وتعزيز التعاون في مختلف المجالات.

 

يتضمن حفل الافتتاح الرسمي: الكلمات الترحيبية، وعرضًا تقديميًا عن الحضارة المصرية، وجولة إرشادية في معرض المتحف بحضور شخصيات رفيعة المستوى سياسية وثقافية وبرلمانية وأكاديمية ودبلوماسية وعرض فني وموسيقي "التواصل بالموسيقى": يجمع بين الموسيقى المصرية التقليدية والحديثة مع عروض فنية. وتؤكد الجامعة الألمانية بالقاهرة على التزامها بالرؤية التى وضعها مؤسسها ا.د. اشرف منصور بان تكون مركز تميز وجسر بين مصر والمانيا معنى بتعزيز الروابط العلمية الثقافية والأكاديمية والتقنية بين البلدين وتتطلع إلى استقبال الزوار والمهتمين بهذه الفعاليات المتميزة التي تعد ثمرة جهد وتعاون استثنائي.

هذا الحفل الافتتاحي يعد فرصة للاحتفاء بالجهود المبذولة في إعداد المعرض وللتأكيد على أهمية هذا الحدث في تعزيز العلاقات الثقافية والعلمية بين مصر وألمانيا. إن حضور شخصيات رفيعة المستوى من مختلف المجالات يعكس الاهتمام الكبير الذي يحظى به المعرض وأهميته في الدوائر السياسية والثقافية والأكاديمية. كما أن العرض الفني والموسيقي "التواصل بالموسيقى" يضيف بعداً فنياً وثقافياً للحفل ويعكس التنوع والغنى الذي تتميز به الحضارة المصرية.