أبلغ نادي الزمالك لاعبه مصطفى شلبي بعدم الانتظام في معسكر الفريق لمدة ثلاثة أيام، وذلك في انتظار حسم مصيره النهائي مع نادي البنك الأهلي. يأتي هذا القرار في ظل المفاوضات المتقدمة التي تجري بين اللاعب ومسؤولي البنك الأهلي، والتي من المتوقع أن تشهد انفراجة خلال الساعات القليلة المقبلة. الجدير بالذكر أن هذه المفاوضات تأتي في إطار سعي البنك الأهلي لتدعيم صفوفه استعدادًا للموسم الجديد، ورغبتهم في ضم لاعبين مميزين قادرين على إحداث الفارق في أداء الفريق وتحقيق النتائج المرجوة. مصطفى شلبي يعتبر من اللاعبين البارزين الذين لفتوا الأنظار إليهم في الفترة الأخيرة، ويتمتع بمهارات فردية عالية وقدرة على صناعة اللعب وتسجيل الأهداف، مما جعله هدفًا للعديد من الأندية المصرية.
من المقرر أن يعقد مسؤولو البنك الأهلي جلسة حاسمة مع مصطفى شلبي خلال الساعات القليلة القادمة، وذلك بهدف الوصول إلى اتفاق نهائي بشأن انضمامه إلى صفوف الفريق في فترة الانتقالات الصيفية الحالية. هذه الجلسة تعتبر بمثابة الفرصة الأخيرة لحسم الصفقة، حيث يسعى الطرفان إلى تذليل العقبات المتبقية والتوصل إلى صيغة توافقية ترضي جميع الأطراف. وتأتي هذه الجلسة بعد سلسلة من المفاوضات المكثفة التي جرت بين الطرفين في الفترة الماضية، والتي شهدت تقدمًا ملحوظًا في بعض الجوانب، إلا أنها لم تصل بعد إلى المرحلة النهائية التي تضمن إتمام الصفقة بشكل رسمي. مسؤولو البنك الأهلي متفائلون بإمكانية التوصل إلى اتفاق نهائي مع اللاعب، ويعتبرون انضمامه إضافة قوية للفريق.
ستُعقد الجلسة الحاسمة بين مصطفى شلبي ومسؤولي البنك الأهلي في تمام الساعة الحادية عشرة مساءً بتوقيت القاهرة. وسيتم خلال هذه الجلسة مناقشة التفاصيل المالية المتعلقة بالصفقة، وعلى رأسها قيمة الراتب السنوي الذي سيتقاضاه اللاعب في حال إتمام انتقاله إلى صفوف البنك الأهلي. يعتبر الراتب السنوي من أهم النقاط التي يتم التركيز عليها في المفاوضات، حيث يسعى اللاعب إلى الحصول على مقابل مادي يتناسب مع إمكانياته ومكانته كلاعب متميز، بينما يسعى النادي إلى الالتزام بسقف الرواتب المحدد لديه وعدم تجاوز الميزانية المخصصة للتعاقدات. من المتوقع أن تشهد هذه الجلسة مناقشات مستفيضة حول هذا الأمر، وأن يبذل الطرفان قصارى جهدهما للوصول إلى حل يرضي جميع الأطراف.
يأمل مسؤولو البنك الأهلي في التوصل إلى اتفاق مُرضٍ للطرفين، خاصة وأن شلبي قد رفض في وقت سابق أكثر من عرض مالي مقدم من النادي. هذا الرفض يضع ضغوطًا إضافية على مسؤولي البنك الأهلي، الذين يسعون جاهدين لإقناع اللاعب بالانضمام إلى صفوف الفريق. ويعتبرون أن التوصل إلى اتفاق مع شلبي يمثل خطوة هامة نحو تحقيق أهدافهم في تعزيز قوة الفريق والمنافسة على البطولات. مسؤولو البنك الأهلي على دراية كاملة بإمكانيات اللاعب وقدراته، ويعتقدون أنه سيكون إضافة قيمة للفريق وسيساعده على تحقيق النتائج المرجوة. لذلك، فهم مستعدون لتقديم تنازلات معينة في سبيل إقناعه بالانضمام إلى صفوفهم.
في الختام، يبقى مصير مصطفى شلبي معلقًا بين البقاء في الزمالك والانتقال إلى البنك الأهلي. الساعات القليلة المقبلة ستكون حاسمة في تحديد وجهة اللاعب، وسيتضح ما إذا كان سينضم إلى صفوف البنك الأهلي أم سيستمر في اللعب بقميص الزمالك. جماهير الناديين تترقب هذا القرار بفارغ الصبر، وتأمل في أن يكون هذا القرار في صالح فريقها. بغض النظر عن النتيجة، فإن هذه الصفقة تعكس حجم المنافسة القوية بين الأندية المصرية في سوق الانتقالات، وسعي كل نادٍ لضم أفضل اللاعبين لتدعيم صفوفه والمنافسة على الألقاب.