استقبل الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، والدكتورة نهلة الصعيدي، مستشارة شيخ الأزهر لشؤون الوافدين وعميدة كلية العلوم الإسلامية والعربية للطلاب الوافدين، وفدًا تايلانديًا رفيع المستوى برئاسة الدكتور سيريشاي نامبوري، رئيس جامعة راجابت جالا، وعدد من الشخصيات الأكاديمية والدبلوماسية. يأتي هذا اللقاء في إطار سعي جامعة الأزهر الدائم لتعزيز علاقاتها الدولية وتوسيع آفاق التعاون الأكاديمي مع مختلف المؤسسات التعليمية حول العالم. ويهدف هذا التعاون إلى تبادل الخبرات والمعرفة، وتطوير البرامج التعليمية، وتقديم الدعم اللازم للطلاب الوافدين. وتعتبر جامعة الأزهر منارة للعلم والثقافة الإسلامية، وتستقبل طلابًا من مختلف الجنسيات، وتسعى جاهدة لتوفير بيئة تعليمية مناسبة لهم.
مناقشة سبل تعزيز التعاون المشترك في المجالات العلمية والأكاديمية
ناقش اللقاء سبل تعزيز التعاون المشترك في المجالات العلمية والأكاديمية، بما يشمل تبادل الطلاب وأعضاء هيئة التدريس، والتعاون في ميادين البحث العلمي والنشر والتبادل الثقافي، إضافة إلى عدد من الأنشطة والبرامج التعليمية ذات الاهتمام المشترك. وقد أكد الجانبان على أهمية تبادل الخبرات في مجال التعليم والبحث العلمي، وتطوير المناهج الدراسية بما يتناسب مع احتياجات سوق العمل. كما تم بحث إمكانية إقامة برامج مشتركة بين الجامعتين في مختلف التخصصات العلمية والإنسانية. ويهدف هذا التعاون إلى إعداد جيل من الخريجين المؤهلين القادرين على مواكبة التطورات العلمية والتكنولوجية الحديثة.
جولة ميدانية في كلية العلوم الإسلامية والعربية للطلاب الوافدين
قام الوفد بجولة ميدانية في كلية العلوم الإسلامية والعربية، اطلع خلالها على البرامج التعليمية والخدمات المقدمة للطلاب الوافدين من مختلف الجنسيات، معربًا عن إعجابه بما لمسه من جهود متميزة في دعم الطلاب. واستمع أعضاء الوفد إلى شرح مفصل حول آليات التدريس والدعم الأكاديمي، مشيدين بالبيئة التعليمية الشاملة التي توفرها الكلية، والتي تجمع بين التميز الأكاديمي والرعاية المتكاملة للطلبة على المستويين العلمي والإنساني. وتعتبر كلية العلوم الإسلامية والعربية من الكليات المتميزة في جامعة الأزهر، وتضم نخبة من الأساتذة والباحثين المتخصصين في مختلف العلوم الإسلامية والعربية. وتسعى الكلية إلى تقديم تعليم عالي الجودة للطلاب الوافدين، وتزويدهم بالمهارات والمعارف اللازمة لمواجهة تحديات العصر.
جامعة الأزهر حريصة على توفير بيئة تعليمية مناسبة للطلاب الوافدين
أكد الدكتور سلامة داود أن جامعة الأزهر تحرص على توفير بيئة تعليمية مناسبة للطلاب الوافدين، وتفتح أبواب التعاون الأكاديمي والثقافي مع مختلف المؤسسات الدولية، تحقيقًا لرسالتها العالمية في تخريج طلاب قادرين على نشر قيم الاعتدال والتسامح، وخدمة مجتمعاتهم بوعي وعلم. وأشار إلى عمق العلاقات التاريخية التي تربط الأزهر الشريف بتايلاند، لافتًا إلى أن الأزهر قد خرّج، على مدى العقود الماضية، المئات من أبناء تايلاند، الذين يشغلون اليوم مواقع قيادية في مؤسسات علمية ودعوية، ما يعكس متانة الروابط التعليمية والثقافية بين الجانبين. وتسعى جامعة الأزهر إلى تعزيز دورها الريادي في نشر العلم والمعرفة، وتعزيز قيم التسامح والتعايش السلمي بين الشعوب. وتعتبر الجامعة منارة للعلم والثقافة الإسلامية، وتستقبل طلابًا من مختلف الجنسيات، وتسعى جاهدة لتوفير بيئة تعليمية مناسبة لهم.
الأزهر يولي اهتمامًا بالغًا بالطلاب الوافدين
من جانبها، شددت الدكتورة نهلة الصعيدي على أن الأزهر، بقيادة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، يولي اهتمامًا بالغًا بالطلاب الوافدين، ويعمل على توفير بيئة تعليمية شاملة تراعي تنوعهم الثقافي، وتسهم في بناء شخصياتهم علميًا وفكريًا. وأضافت أن الأزهر يعمل باستمرار على توسيع آفاق التعاون الثقافي والعلمي مع مختلف المؤسسات الدولية، دعمًا لرسالته في نشر قيم الوسطية والسلام عالميًا. وأشارت إلى أن كلية العلوم الإسلامية والعربية للوافدين تولي اهتمامًا خاصًا بالباحثين، من خلال برامج دراسات عليا متقدمة، وتشجيع البحث العلمي الرصين، وتوفير الإمكانات الأكاديمية التي تؤهل كوادر متميزة لخدمة مجتمعاتهم ونشر رسالة الأزهر المعتدلة في مختلف أنحاء العالم. وتعتبر الجامعة منارة للعلم والثقافة الإسلامية، وتستقبل طلابًا من مختلف الجنسيات، وتسعى جاهدة لتوفير بيئة تعليمية مناسبة لهم.