أعلنت اللجنة المختصة بمراجعة نتائج الطلاب أنه لا يوجد أي تعديل في حالة الطلاب، مما يبشر بقرب اعتماد النتائج بصورة نهائية. من المتوقع أن يتم اعتماد هذه النتائج من قبل مجلس الكلية والجامعة في وقت قريب، وذلك بهدف تمكين الطلاب الناجحين من استخراج شهادات وإفادات النجاح في أقرب فرصة ممكنة. هذا الإجراء يمثل خطوة حاسمة نحو مستقبل الطلاب الأكاديمي والمهني، حيث أن الحصول على شهاداتهم الرسمية يفتح لهم الأبواب أمام فرص جديدة في سوق العمل ومواصلة الدراسات العليا.

إن اعتماد النتائج يمثل تتويجاً لجهود الطلاب الدؤوبة طوال العام الدراسي، ويعكس التزامهم بالتحصيل العلمي والتميز الأكاديمي. كما أنه يعكس أيضاً جهود أعضاء هيئة التدريس والإداريين في توفير بيئة تعليمية محفزة وداعمة للطلاب. الجامعة حريصة على تسهيل جميع الإجراءات المتعلقة باستخراج الشهادات والإفادات، وتعمل على توفير الدعم اللازم للطلاب خلال هذه المرحلة الانتقالية. سيتم الإعلان عن تفاصيل عملية استخراج الشهادات والإفادات قريباً عبر القنوات الرسمية للجامعة.

 

بالتوازي مع ذلك، يستمر الجدول الأسبوعي لورش عمل Egyptian Knowledge Bank- EKB المجانية الأونلاين المخصصة للباحثين وأعضاء هيئة التدريس حتى 14 يوليو الجاري. هذه الورش تمثل فرصة ذهبية لتطوير المهارات البحثية والتعرف على أحدث الأدوات والموارد المتاحة عبر بنك المعرفة المصري. يتيح بنك المعرفة المصري للباحثين وأعضاء هيئة التدريس الوصول إلى كم هائل من المعلومات والمصادر العلمية الموثوقة، مما يساعدهم على إجراء البحوث والدراسات المتميزة.

تغطي ورش العمل مجموعة واسعة من الموضوعات المتعلقة بالبحث العلمي، بما في ذلك كيفية استخدام قواعد البيانات العلمية، وكيفية كتابة الأبحاث العلمية ونشرها في المجلات العالمية المرموقة، وكيفية إدارة المراجع والمصادر العلمية. كما تتناول الورش أيضاً موضوعات تتعلق بأخلاقيات البحث العلمي وحقوق الملكية الفكرية. المشاركة في هذه الورش تساهم في رفع مستوى البحث العلمي في مصر وتعزيز مكانة الجامعات المصرية على المستوى الدولي.

 

يمكن للراغبين في الاستفادة من هذه الورش المجانية الاطلاع على كافة التفاصيل والتسجيل من خلال رابط جميع ورش عمل بنك المعرفة المصري. الجامعة تشجع جميع الباحثين وأعضاء هيئة التدريس على المشاركة الفعالة في هذه الورش والاستفادة القصوى من الفرص التي يوفرها بنك المعرفة المصري. إن الاستثمار في تطوير القدرات البحثية يمثل استثماراً في مستقبل التعليم العالي والبحث العلمي في مصر، ويساهم في تحقيق التنمية المستدامة والازدهار الاقتصادي.