في إطار المتابعة المستمرة لحادث انقلاب البارج البحري "أدمارين 12" التابع لشركة أديس بمنطقة جبل الزيت بخليج السويس، أجرى المهندس كريم بدوى، وزير البترول والثروة المعدنية، زيارة إلى غرفة العمليات بشركة "أوسوكو" بجبل الزيت بخليج السويس. اجتمع الوزير بفريق قيادة عمليات البحث والتعامل مع تداعيات الحادث، واطلع على آخر مستجدات عمليات البحث عن المفقودين والتعامل مع البارج البحري بموقع الحادث.
يعكس هذا التحرك حرص الوزارة على متابعة دقيقة وشخصية للوضع، والتأكد من بذل كافة الجهود الممكنة لإنقاذ الأرواح والحد من الأضرار الناجمة عن الحادث. الزيارة تأتي في وقت حرج، حيث تتواصل عمليات البحث المكثفة عن المفقودين، وتتطلب جهودًا متضافرة من مختلف الجهات المعنية.
إن وجود الوزير في قلب الحدث يعطي دفعة معنوية لفرق الإنقاذ ويؤكد على الأهمية التي توليها الحكومة لهذا الحادث.
عقد الوزير بدوي لقاءً مع قيادة فرق الإنقاذ وأعضاء لجنة تقصي الحقائق، واستعرض ما تم إنجازه من جهود في عمليات البحث والتنسيق مع الجهات المختصة. أكد الوزير على ضرورة الاستمرار في توسيع نطاق البحث الجوي والبحري لحين العثور على المفقودين الثلاثة من طاقم البارج.
هذا التأكيد يعكس التزام الوزارة ببذل أقصى الجهود للعثور على المفقودين وإعادة الأمل إلى ذويهم. كما يعكس التنسيق مع الجهات المختصة حرص الوزارة على الاستفادة من كافة الموارد والخبرات المتاحة لضمان فعالية عمليات البحث.
إن توسيع نطاق البحث الجوي والبحري يهدف إلى تغطية أكبر مساحة ممكنة وزيادة فرص العثور على المفقودين في أقرب وقت ممكن.
شدد الوزير خلال اللقاء على أهمية إتمام أعمال اللجنة في إعداد التقرير النهائي حول ملابسات الحادث، مع ضرورة الالتزام بالحيادية والشفافية التامة في مراجعة الوقائع وتحليل المعطيات الفنية، والتوصل إلى الأسباب الجذرية للحادث لتفادي تكراره مستقبلا. وأشار إلى أن الحفاظ على الأرواح وضمان السلامة المهنية يأتي في مقدمة أولويات العمل. هذا التشديد يعكس حرص الوزارة على محاسبة المسؤولين عن الحادث واتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع تكراره في المستقبل.
إن الحيادية والشفافية في التحقيق أمران أساسيان لضمان الوصول إلى الحقيقة وكشف كافة الملابسات المحيطة بالحادث. كما أن التركيز على الأسباب الجذرية يهدف إلى معالجة المشكلات الأساسية التي أدت إلى وقوع الحادث وتجنب تكرارها في المستقبل.
تأتي هذه الجولة الميدانية في إطار حرص وزارة البترول والثروة المعدنية على المتابعة الدقيقة والمباشرة لتنفيذ خطط الطوارئ، ودعم فرق الاستجابة، والتأكيد على الالتزام الكامل بكافة الإجراءات لحماية العنصر البشري والحفاظ على السلامة والبيئة. هذا الحرص يعكس التزام الوزارة بتوفير بيئة عمل آمنة وصحية للعاملين في قطاع البترول، وحماية البيئة من أي أضرار قد تنجم عن الحوادث. إن المتابعة الدقيقة والمباشرة لتنفيذ خطط الطوارئ تضمن الاستجابة السريعة والفعالة لأي حادث طارئ، والحد من الأضرار الناجمة عنه. كما أن دعم فرق الاستجابة وتوفير كافة الموارد اللازمة لها يضمن قدرتها على القيام بعملها على أكمل وجه.
في الختام، تُظهر زيارة وزير البترول إلى موقع الحادث واجتماعه بفرق الإنقاذ والتحقيق التزامًا قويًا من جانب الحكومة بالتعامل مع تداعيات الحادث بجدية وشفافية. إن التأكيد على أهمية السلامة المهنية وحماية الأرواح يعكس القيم الأساسية التي تتبناها الوزارة في جميع عملياتها. وتأتي هذه الجهود في إطار سعي دائم لتطوير قطاع البترول وضمان استدامته، مع الحفاظ على سلامة العاملين والبيئة. يبقى الأمل معلقًا على العثور على المفقودين الثلاثة، وتتواصل الجهود المكثفة لتحقيق ذلك في أقرب وقت ممكن.
في إطار المتابعة المستمرة لحادث انقلاب البارج البحري "أدمارين 12" التابع لشركة أديس بمنطقة جبل الزيت بخليج السويس، أجرى المهندس كريم بدوى، وزير البترول والثروة المعدنية، زيارة إلى غرفة العمليات بشركة "أوسوكو" بجبل الزيت بخليج السويس. وقد اجتمع الوزير بفريق قيادة عمليات البحث والتعامل مع تداعيات الحادث، واطلع على آخر مستجدات عمليات البحث عن المفقودين والتعامل مع البارج البحري بموقع الحادث.
تعكس هذه الزيارة الأهمية القصوى التي توليها وزارة البترول والثروة المعدنية لضمان سلامة العاملين في قطاع البترول، والاستجابة الفورية لأي طارئ قد يهدد سلامتهم. كما تؤكد حرص الوزارة على الشفافية في التعامل مع مثل هذه الحوادث، وإجراء تحقيق شامل لكشف ملابساتها وتحديد المسؤوليات.
وخلال الزيارة، عقد المهندس كريم بدوى لقاءً مع قيادة فرق الإنقاذ وأعضاء لجنة تقصي الحقائق، واستعرض ما تم إنجازه من جهود في عمليات البحث والتنسيق مع الجهات المختصة.
وأكد الوزير على ضرورة الاستمرار في توسيع نطاق البحث الجوي والبحري لحين العثور على المفقودين الثلاثة من طاقم البارج. كما شدد على أهمية تسخير كافة الإمكانيات المتاحة لضمان سرعة وفاعلية عمليات البحث والإنقاذ. ويأتي هذا التأكيد في ظل الظروف الصعبة التي تواجهها فرق الإنقاذ، والتي تتطلب بذل أقصى الجهود للعثور على المفقودين في أقرب وقت ممكن. إن التنسيق الوثيق بين مختلف الجهات المعنية، بما في ذلك القوات البحرية وخفر السواحل، يلعب دوراً حاسماً في تحقيق هذا الهدف.
كما شدد الوزير خلال اللقاء على أهمية إتمام أعمال اللجنة في إعداد التقرير النهائي حول ملابسات الحادث، مع ضرورة الالتزام بالحيادية والشفافية التامة في مراجعة الوقائع وتحليل المعطيات الفنية، والتوصل إلى الأسباب الجذرية للحادث لتفادي تكراره مستقبلا. وأشار إلى أن الحفاظ على الأرواح وضمان السلامة المهنية يأتي في مقدمة أولويات العمل.
إن التأكيد على الحيادية والشفافية في التحقيق يعكس حرص الوزارة على كشف الحقائق كاملة، وتحديد المسؤوليات بدقة، دون تستر أو مجاملة.
كما يؤكد التزام الوزارة بتطبيق أعلى معايير السلامة المهنية في جميع مواقع العمل التابعة لقطاع البترول.
وتأتي هذه الجولة الميدانية في إطار حرص وزارة البترول والثروة المعدنية على المتابعة الدقيقة والمباشرة لتنفيذ خطط الطوارئ، ودعم فرق الاستجابة، والتأكيد على الالتزام الكامل بكافة الإجراءات لحماية العنصر البشري والحفاظ على السلامة والبيئة. وتعكس هذه المتابعة الدقيقة حرص الوزارة على ضمان تنفيذ خطط الطوارئ بكفاءة وفاعلية، وتوفير الدعم اللازم لفرق الاستجابة للتعامل مع أي طارئ. كما تؤكد التزام الوزارة بتطبيق كافة الإجراءات اللازمة لحماية العنصر البشري والحفاظ على السلامة والبيئة، باعتبارها من أهم الأولويات في قطاع البترول. إن الاستثمار في تدريب العاملين على إجراءات السلامة، وتوفير المعدات اللازمة لحمايتهم، يمثل جزءاً أساسياً من هذه الجهود.
في الختام، تعكس زيارة وزير البترول والثروة المعدنية لموقع حادث انقلاب البارج البحري "أدمارين 12" التزام الوزارة بضمان سلامة العاملين في قطاع البترول، والاستجابة الفورية لأي طارئ قد يهدد سلامتهم. كما تؤكد حرص الوزارة على الشفافية في التعامل مع مثل هذه الحوادث، وإجراء تحقيق شامل لكشف ملابساتها وتحديد المسؤوليات. إن هذه الجهود تأتي في إطار رؤية شاملة لتطوير قطاع البترول، وضمان استدامته، مع الحفاظ على سلامة العاملين والبيئة.