أعلنت وزارة الثقافة والسياحة والآثار العراقية، اليوم /الثلاثاء/ الموافق الأول من يوليو 2025، عن تحقيق إنجاز هام في مجال الحفاظ على التراث الوطني، وذلك باستعادة أكثر من 40 ألف قطعة أثرية حتى الآن. يمثل هذا الإعلان تتويجًا لجهود مكثفة بذلتها الوزارة على مدار السنوات الأخيرة، بالتعاون مع جهات داخلية وخارجية، لمواجهة عمليات التهريب والاتجار غير المشروع بالآثار العراقية، التي تعد جزءًا لا يتجزأ من تاريخ وحضارة المنطقة.
أكد المتحدث باسم الوزارة، أحمد العلياوي، في تصريحات لوكالة الأنباء العراقية (واع)، أن ملف استرداد الآثار العراقية يعتبر من بين أهم الملفات التي توليها الوزارة اهتمامًا بالغًا. وأشار إلى أن الوزارة عملت بتنسيق وثيق مع وزارة الخارجية العراقية ومع الدول المعنية، بهدف استعادة هذه الآثار باعتبارها ممتلكًا وطنيًا عراقيًا لا يمكن التفريط فيه. وأوضح أن هذه الجهود قد أثمرت عن تعاون إيجابي من عدد من الدول، التي ساهمت في إعادة العديد من القطع الأثرية إلى موطنها الأصلي. كما لفت إلى التنسيق المستمر مع منظمة الشرطة الجنائية الدولية (الإنتربول) ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، بالإضافة إلى جهات أخرى، لتعزيز التعاون الدولي في مجال استعادة الآثار العراقية.
وأوضح العلياوي أن قسم استرداد الآثار في الوزارة يواصل جهوده الدؤوبة لضبط القطع الأثرية المهربة، وذلك من خلال التواصل المستمر مع الدول المعنية وتبادل المعلومات حول عمليات التهريب والاتجار غير المشروع. وأضاف أن الوزارة تحرص على عرض هذه القطع الأثرية على الشعب العراقي بعد استعادتها، وذلك عبر مختلف القنوات الإعلامية، بما في ذلك القنوات الفضائية ومواقع التواصل الاجتماعي. كما يتم تنظيم معارض خاصة لعرض هذه الآثار في المتحف العراقي، ودعوة الجمهور لحضور هذه المعارض والتعرف على تاريخ وحضارة بلادهم.
بالإضافة إلى جهود استعادة الآثار المهربة، أكد العلياوي أن الوزارة تبذل جهودًا كبيرة لمواجهة عمليات النبش العشوائي وسرقة الآثار من المواقع الأثرية، والتي تمثل تهديدًا كبيرًا للتراث الوطني. وأشار إلى أن الوزارة تتعاون مع عدد من الدول لمنع الاتجار بالآثار المسروقة، وأن هناك جهدًا أمنيًا كبيرًا يتم بذله لضبط القطع الأثرية المسروقة وتقديم المتورطين في هذه الجرائم إلى العدالة. وأضاف أن الوزارة تعمل أيضًا على رفع مستوى الوعي لدى المواطنين بأهمية الحفاظ على الآثار وحمايتها من السرقة والتخريب.
إن استعادة أكثر من 40 ألف قطعة أثرية يمثل إنجازًا هامًا يعكس التزام الحكومة العراقية بالحفاظ على التراث الوطني وحمايته من الضياع. وتؤكد هذه الجهود على أهمية التعاون الدولي في مواجهة عمليات التهريب والاتجار غير المشروع بالآثار، والتي تمثل تهديدًا للتراث الثقافي العالمي.
ومن المتوقع أن تستمر الوزارة في جهودها المكثفة لاستعادة المزيد من الآثار العراقية المهربة، وحماية المواقع الأثرية من السرقة والتخريب، وذلك بهدف الحفاظ على تاريخ وحضارة العراق للأجيال القادمة
أعلنت وزارة الثقافة والسياحة والآثار العراقية، اليوم /الثلاثاء/ الموافق 1 يوليو 2025، عن نجاحها في استعادة ما يزيد عن 40 ألف قطعة أثرية قيمة. يمثل هذا الإنجاز خطوة هامة في جهود العراق الحثيثة للحفاظ على تراثه الحضاري العريق واستعادة الآثار التي تعرضت للنهب والتهريب خلال العقود الماضية.
تأتي هذه الأخبار في ظل سعي الحكومة العراقية لتعزيز مكانة العراق كوجهة سياحية وثقافية متميزة، وإبراز تاريخه الغني أمام العالم. إن استعادة هذه القطع الأثرية لا تعزز فقط الهوية الوطنية، بل تساهم أيضاً في إثراء البحث العلمي والتاريخي حول الحضارات التي ازدهرت في بلاد الرافدين.
أوضح المتحدث باسم الوزارة، أحمد العلياوي، في تصريحات لوكالة الأنباء العراقية (واع)، أن ملف استرداد الآثار العراقية يعتبر من أهم الملفات التي توليها الوزارة اهتماماً بالغاً خلال السنوات الأربع الأخيرة. وأشار إلى أن الوزارة تعمل بتعاون وثيق مع وزارة الخارجية العراقية ومع مختلف الدول المعنية، وذلك بهدف استعادة هذه الآثار باعتبارها ممتلكاً وطنياً عراقياً لا يقدر بثمن.
وأضاف أن هذا التعاون المثمر قد أثمر عن استجابة إيجابية من عدد من الدول التي أبدت استعدادها للمساعدة في إعادة هذه القطع الأثرية إلى موطنها الأصلي. كما أكد على أهمية التنسيق المستمر مع المنظمات الدولية مثل الإنتربول واليونسكو، بالإضافة إلى جهات أخرى، لتعزيز التعاون الدولي في مجال استعادة الآثار ومنع الاتجار غير المشروع بها.
وأكد العلياوي على أن قسم استرداد الآثار في الوزارة يبذل جهوداً متواصلة من أجل تحديد أماكن وجود القطع الأثرية المسروقة والتواصل مع الدول المعنية لضبطها واستعادتها. وأشار إلى أن الوزارة تحرص على عرض هذه القطع الأثرية المستعادة على الشعب العراقي من خلال مختلف القنوات الإعلامية، بما في ذلك القنوات الفضائية ومواقع التواصل الاجتماعي، وذلك لتعزيز الوعي بأهمية التراث الثقافي العراقي. بالإضافة إلى ذلك، يتم تنظيم معارض خاصة في المتحف العراقي لعرض هذه القطع الأثرية، ودعوة الجمهور والباحثين للاطلاع عليها والاستفادة منها. تهدف هذه المعارض إلى إتاحة الفرصة للجميع للتعرف على تاريخ العراق العريق والمساهمة في الحفاظ عليه للأجيال القادمة.
وفي سياق متصل، أشار العلياوي إلى أن الوزارة تبذل جهوداً كبيرة لمواجهة عمليات النبش العشوائي وسرقة الآثار من المواقع الأثرية وتهريبها إلى الخارج. وأكد على وجود تعاون وثيق مع عدد من الدول لمنع الاتجار بالآثار، بالإضافة إلى جهود أمنية مكثفة لضبط القطع المسروقة واستعادتها. وأضاف أن الوزارة تعمل على تطوير استراتيجيات جديدة لحماية المواقع الأثرية وتأمينها، وذلك بالتعاون مع الجهات الأمنية والمجتمعات المحلية. كما يتم تنظيم حملات توعية للجمهور حول أهمية الحفاظ على الآثار والتراث الثقافي، وتشجيعهم على الإبلاغ عن أي أنشطة مشبوهة تتعلق بالآثار.
إن استعادة أكثر من 40 ألف قطعة أثرية يمثل إنجازاً كبيراً يعكس التزام الحكومة العراقية بالحفاظ على تراثها الثقافي واستعادته.
ومع ذلك، لا يزال هناك الكثير من العمل الذي يتعين القيام به لحماية المواقع الأثرية ومنع الاتجار بالآثار. وتدعو وزارة الثقافة والسياحة والآثار العراقية إلى تعزيز التعاون الدولي والإقليمي في هذا المجال، وتوفير الدعم اللازم للعراق لتمكينه من حماية تراثه الثقافي واستعادته. إن الحفاظ على التراث الثقافي العراقي ليس مسؤولية العراق وحده، بل هو مسؤولية المجتمع الدولي بأكمله.