شارك وزير الأوقاف في الاحتفال الرسمي باليوم الوطني المصري الذي أقيم في الفلبين، وذلك في إطار تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين وتأكيدًا على عمق الروابط التاريخية والثقافية التي تجمع الشعبين المصري والفلبيني. وقد شهد الاحتفال حضورًا رفيع المستوى من المسؤولين الحكوميين الفلبينيين، وأعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين لدى الفلبين، بالإضافة إلى ممثلي الجالية المصرية المقيمة هناك. وتأتي هذه المشاركة في سياق اهتمام الدولة المصرية بتعزيز حضورها الدبلوماسي والثقافي في مختلف دول العالم، وتوطيد علاقات التعاون والشراكة مع الدول الصديقة. تعتبر الفلبين من الدول الهامة في منطقة جنوب شرق آسيا، وتحظى بعلاقات متميزة مع مصر في مختلف المجالات، سواء على الصعيد السياسي أو الاقتصادي أو الثقافي. وقد أكد وزير الأوقاف خلال مشاركته في الاحتفال على حرص مصر على تطوير هذه العلاقات وتوسيع آفاق التعاون المشترك بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الصديقين. كما أشار إلى الدور الهام الذي يمكن أن تلعبه المؤسسات الدينية والثقافية في تعزيز التفاهم والتعايش السلمي بين مختلف الثقافات والحضارات.
وقد تضمن برنامج الاحتفال العديد من الفعاليات الثقافية والفنية التي عكست جوانب مختلفة من الحضارة المصرية العريقة، بما في ذلك عروض للأزياء التقليدية، ومعرض للصور الفوتوغرافية التي تبرز معالم مصر السياحية والأثرية، بالإضافة إلى فقرات موسيقية وغنائية قدمتها فرق فنية مصرية. كما ألقى وزير الأوقاف كلمة بهذه المناسبة، أكد فيها على أهمية الاحتفال باليوم الوطني المصري في تعزيز روح الانتماء والولاء للوطن، وتذكير الأجيال الشابة بتاريخ مصر العريق وإنجازاتها الحضارية. وشدد على أن مصر تسعى دائمًا إلى تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة والعالم، وأنها تدعم جهود التنمية والتقدم في مختلف الدول. كما دعا إلى تعزيز الحوار بين الثقافات والأديان، ونبذ العنف والتطرف، والعمل على بناء عالم يسوده التسامح والتعايش.
وزير الأوقاف يشارك في الاحتفال باليوم الوطني المصري في الفلبين ويكرم مسؤولين
وفي لفتة تعكس التقدير العميق للدور الذي يقوم به المسؤولون الفلبينيون في تعزيز العلاقات بين البلدين، قام وزير الأوقاف بتكريم عدد من كبار المسؤولين الفلبينيين، وذلك بمنحهم شهادات تقدير وهدايا تذكارية تعبر عن الامتنان والتقدير لجهودهم. وقد أعرب المسؤولون الفلبينيون عن سعادتهم بهذا التكريم، وأكدوا حرصهم على مواصلة العمل من أجل تطوير العلاقات بين مصر والفلبين في مختلف المجالات. كما أشادوا بالدور الرائد الذي تقوم به مصر في المنطقة والعالم، وبجهودها في تحقيق السلام والاستقرار. وتضمن التكريم مسؤولين من مختلف القطاعات الحكومية، بما في ذلك قطاعات الخارجية والثقافة والتعليم، بالإضافة إلى شخصيات أكاديمية وإعلامية بارزة. ويعكس هذا التكريم حرص مصر على بناء علاقات قوية ومتينة مع مختلف الدول، وتقديراً للدور الذي يقوم به الأفراد والمؤسسات في تعزيز هذه العلاقات.
كما عقد وزير الأوقاف خلال زيارته للفلبين عددًا من اللقاءات الثنائية مع كبار المسؤولين الفلبينيين، حيث تم بحث سبل تعزيز التعاون بين البلدين في مختلف المجالات، بما في ذلك المجالات الدينية والثقافية والتعليمية. وتم الاتفاق على تبادل الخبرات والمعلومات في مجال مكافحة التطرف والإرهاب، وتعزيز قيم التسامح والتعايش السلمي. كما تم بحث إمكانية إيفاد علماء من الأزهر الشريف إلى الفلبين لتقديم دورات تدريبية للائمة والخطباء، والمساهمة في نشر الفكر الإسلامي الوسطي المستنير. وتأتي هذه اللقاءات في إطار حرص مصر على تعزيز علاقاتها مع مختلف الدول، وتبادل الخبرات والمعلومات في المجالات ذات الاهتمام المشترك. كما تعكس التزام مصر بدعم جهود التنمية والتقدم في مختلف الدول، والمساهمة في بناء عالم يسوده السلام والاستقرار.
وتعد مشاركة وزير الأوقاف في الاحتفال باليوم الوطني المصري في الفلبين، وتكريم عدد من كبار المسؤولين الفلبينيين، خطوة هامة في سبيل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، وتأكيدًا على عمق الروابط التاريخية والثقافية التي تجمع الشعبين المصري والفلبيني. وتعكس هذه المشاركة حرص مصر على تعزيز حضورها الدبلوماسي والثقافي في مختلف دول العالم، وتوطيد علاقات التعاون والشراكة مع الدول الصديقة. ومن المتوقع أن تساهم هذه الزيارة في فتح آفاق جديدة للتعاون بين مصر والفلبين في مختلف المجالات، بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الصديقين. كما أنها تبعث برسالة قوية إلى العالم مفادها أن مصر تسعى دائمًا إلى تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة والعالم، وأنها تدعم جهود التنمية والتقدم في مختلف الدول، وتعزز الحوار بين الثقافات والأديان، وتنبذ العنف والتطرف، وتعمل على بناء عالم يسوده التسامح والتعايش.