انتهى منذ قليل طلاب الثانوية العامة 2025 (النظام القديم) من أداء امتحان مادة اللغة الأجنبية الثانية في جميع محافظات الجمهورية. وفور انتهاء الامتحان، سارعت "فيتو" إلى رصد آراء الطلاب حول مستوى الأسئلة. عبرت إحدى الطالبات عن رضاها العام عن الامتحان، قائلة: "امتحان الإيطالي كان حلو بس فيه أسئلة في المواقف صعبة شوية والوقت كان كافي". يعكس هذا التصريح شعورًا مختلطًا بين الطلاب، حيث أشار البعض إلى سهولة الامتحان بشكل عام، بينما أشار آخرون إلى وجود بعض الصعوبات في أسئلة المواقف. يبقى تقييم مستوى الامتحان أمرًا نسبيًا يختلف من طالب لآخر بناءً على استعداده وقدراته الفردية. ومع ذلك، فإن تصريح الطالبة يشير إلى أن الوقت المخصص للامتحان كان كافيًا، مما يقلل من الضغط على الطلاب ويسمح لهم بالإجابة بتأنٍ وتركيز.

 

إحصائيات امتحانات الثانوية العامة 2025

 

بلغ عدد الطلاب المتقدمين لامتحانات الثانوية العامة هذا العام حوالي 45 ألفًا و522 طالبًا بالنظام القديم، بينما بلغ عدد المتقدمين بالنظام الحديث 768 ألفًا و353 طالبًا. تجرى الامتحانات في 1973 لجنة، بالإضافة إلى 9 لجان في السجون، و6 لجان في المستشفيات، و24 لجنة للطلاب المكفوفين، و17 لجنة لطلاب مدارس المتفوقين في العلوم والتكنولوجيا. يشارك في الإشراف على الامتحانات 120232 ملاحظًا، وتضم اللجان الكلية 2029 لجنة في جميع أنحاء الجمهورية. تعكس هذه الأرقام حجم الاستعدادات والتجهيزات التي قامت بها وزارة التربية والتعليم لضمان سير الامتحانات بسلاسة ونظام، وتوفير بيئة مناسبة لجميع الطلاب بغض النظر عن ظروفهم.

 

توضيحات وزارة التربية والتعليم حول المواد المضافة للمجموع

 

أكدت وزارة التربية والتعليم أن المواد التي تخص طلاب النظام الجديد فقط وتضاف للمجموع هي: (اللغة الأجنبية الأولى - الرياضيات - الأحياء - الإحصاء)، وأن المواد التي تخص طلاب النظام الجديد ولا تضاف درجاتها للمجموع هي: اللغة الأجنبية الثانية. أما بالنسبة لطلاب النظام القديم، فإن المواد التي تضاف درجاتها للمجموع هي: (اللغة الأجنبية الأولى - اللغة الأجنبية الثانية - علم النفس والاجتماع - الفلسفة والمنطق - الأحياء - الجيولوجيا وعلوم البيئة - الرياضيات البحتة - الرياضيات التطبيقية)، في حين أن المواد التي لا تضاف درجاتها للمجموع هي (الاقتصاد والإحصاء). يهدف هذا التوضيح إلى إزالة أي لبس أو غموض لدى الطلاب وأولياء الأمور حول المواد التي تدخل في حساب المجموع النهائي، وبالتالي تحديد أولوياتهم في المذاكرة والتركيز على المواد الأساسية.

 

توجيهات وزير التربية والتعليم لضمان سير الامتحانات

 

شدد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني على ضرورة توفير بيئة امتحانية منضبطة وآمنة ومناسبة للطلاب، وتعزيز الإجراءات الاستباقية لضمان نجاح سير الامتحانات. ووجه الشكر لمديري المديريات التعليمية على جهودهم في متابعة سير الامتحانات خلال الأيام الماضية، مؤكدًا على ضرورة استمرار العمل بنفس المستوى من الانضباط والتركيز حتى نهاية الامتحانات. كما أكد على ضرورة العمل بمزيد من الحسم والانضباط في إجراءات التفتيش قبل دخول اللجان، والتركيز وتحمل المسؤولية لضمان خروج الامتحانات بصورة منضبطة وتوفير أجواء ملائمة للطلاب. بالإضافة إلى ذلك، شدد الوزير على الرصد السريع لأي سلبيات أو شكاوى والتعامل معها وحلها على الفور. تعكس هذه التوجيهات حرص الوزارة على ضمان سير الامتحانات بنزاهة وشفافية، وتوفير بيئة عادلة ومتكافئة لجميع الطلاب.

 

متابعة الوزير للكاميرات وتعويض الوقت في حال التأخير

 

أكد الوزير على أهمية قيام مسؤولي التطوير التكنولوجي بمتابعة الكاميرات داخل اللجان، والتنبيه على رؤساء اللجان بضرورة دخول الملاحظين إلى اللجان قبل دخول الطلاب، والتأكد من عمل منظومة الكاميرات داخل اللجان بشكل فاعل، والتعامل الفوري مع أي مشكلة قد تطرأ داخل اللجان، مؤكدًا أنه يتابع بنفسه الكاميرات من غرفة العمليات المركزية بالوزارة قبيل بدء كل امتحان، لضمان الجاهزية والانضباط. وجدد الوزير التوجيه بعدم السماح بأي تأخير في توزيع أوراق الأسئلة أو كتيبات المفاهيم تحت أي ظرف من الظروف، مع ضرورة تعويض الوقت في حال حدوث أي تأخير، وذلك تحت إشراف مباشر من مديري المديريات التعليمية، تنفيذًا للتعليمات الوزارية الواضحة في هذا الإطار. وأكد عبد اللطيف أن الوزارة حريصة على دعم المديريات التعليمية في التعامل مع الحالات المختلفة، وتوفير كافة وسائل الدعم القانوني والإجرائي لهم، لاتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان سير الامتحانات وفقًا للقوانين واللوائح المنظمة، مع الالتزام بأعلى درجات الانضباط والنزاهة، بما يضمن تحقيق العدالة وتكافؤ الفرص بين الطلاب. هذا يؤكد حرص الوزارة على استخدام التكنولوجيا الحديثة في مراقبة الامتحانات وضمان سيرها بشكل سليم، بالإضافة إلى التأكيد على حقوق الطلاب في الحصول على الوقت الكامل المخصص للامتحان.