أصدرت هيئة البريد المصرية بيانًا رسميًا لتوضيح ما يتم تداوله من معلومات غير دقيقة حول فتح باب التقديم أو الإعلان عن شروط الالتحاق بـ"مدارس البريد". وأكدت الهيئة بشكل قاطع أن هذه المعلومات غير صحيحة على الإطلاق، وأن مدارس البريد قد تم إلغاؤها منذ سنوات طويلة، ولم يعد هناك أي كيان تعليمي تابع للهيئة تحت هذا المسمى. يهدف هذا التوضيح إلى وضع حد للشائعات التي قد تضلل المواطنين وتتسبب في إضاعة الوقت والجهد في البحث عن معلومات غير موجودة.
إلغاء مدارس البريد: حقيقة يجب التأكيد عليها
تؤكد هيئة البريد المصرية مجددًا على أن مدارس البريد لم تعد موجودة. هذا الإلغاء تم منذ فترة طويلة، ومنذ ذلك الحين لم يتم إعادة تفعيل هذه المدارس أو إنشاء بديل لها. وبالتالي، فإن أي إعلانات أو أخبار تدعي خلاف ذلك هي أخبار كاذبة ومضللة. يجب على المواطنين أخذ الحيطة والحذر وعدم الانسياق وراء هذه الشائعات، والتأكد دائمًا من صحة المعلومات قبل تصديقها أو نشرها. تلتزم الهيئة بتوفير المعلومات الصحيحة والموثوقة من خلال قنواتها الرسمية.
حرص البريد المصري على الشفافية وتوفير المعلومات الدقيقة
تولي هيئة البريد المصرية أهمية قصوى للشفافية وتزويد المواطنين بالمعلومات الدقيقة والموثوقة من مصادرها الرسمية. وتعتبر الهيئة أن من واجبها الوطني توضيح الحقائق وتصحيح المعلومات المغلوطة التي قد تنتشر بين الناس. لذلك، تحرص الهيئة على إصدار البيانات والتوضيحات اللازمة في الوقت المناسب، وذلك من خلال موقعها الإلكتروني الرسمي ووسائل الإعلام المختلفة. وتدعو الهيئة المواطنين إلى متابعة هذه القنوات الرسمية للحصول على أحدث الأخبار والمعلومات الصحيحة حول أنشطة الهيئة وخدماتها.
دعوة إلى تحري الدقة والرجوع إلى المصادر الرسمية
تهيب هيئة البريد المصرية بجميع المواطنين تحري الدقة والرجوع إلى المصادر الرسمية قبل تداول أي معلومات تتعلق بأنشطة الهيئة. وذلك تجنبًا لنشر أخبار مغلوطة قد تتسبب في إثارة البلبلة بين المواطنين. وتؤكد الهيئة على أهمية التأكد من صحة المعلومات قبل مشاركتها مع الآخرين، وذلك من خلال الرجوع إلى موقع الهيئة الرسمي أو التواصل مع خدمة العملاء. وتشدد الهيئة على أنها لن تتوانى في اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد أي شخص أو جهة تقوم بنشر أخبار كاذبة أو مضللة تسيء إلى الهيئة أو تضر بالمواطنين.
البريد المصري يواصل جهوده لتقديم أفضل الخدمات
على الرغم من إلغاء مدارس البريد منذ سنوات، إلا أن هيئة البريد المصرية تواصل جهودها الدؤوبة لتطوير خدماتها وتحسين جودتها، وذلك من خلال الاستثمار في التكنولوجيا الحديثة وتدريب العاملين. وتلتزم الهيئة بتقديم أفضل الخدمات للمواطنين في جميع أنحاء الجمهورية، وذلك من خلال شبكة فروعها الواسعة ومنصاتها الرقمية المتطورة. وتسعى الهيئة باستمرار إلى تلبية احتياجات العملاء وتوقعاتهم، وذلك من خلال تقديم خدمات مبتكرة وموثوقة وبأسعار مناسبة. وتدعو الهيئة المواطنين إلى الاستفادة من خدماتها المتنوعة والمتاحة في جميع الأوقات.
أصدرت هيئة البريد المصرية بيانًا رسميًا لتوضيح ما يتم تداوله من معلومات غير دقيقة حول فتح باب التقديم أو الإعلان عن شروط الالتحاق بما يسمى بـ "مدارس البريد". وأكدت الهيئة بشكل قاطع أن هذه المعلومات غير صحيحة على الإطلاق، وأن مدارس البريد قد تم إلغاؤها منذ عدة سنوات، ولم يعد هناك أي كيان تعليمي تابع للهيئة يحمل هذا الاسم. يأتي هذا التوضيح حرصًا من الهيئة على منع انتشار الأخبار الكاذبة التي قد تضلل المواطنين وتتسبب في إثارة البلبلة.
إلغاء مدارس البريد: حقيقة يجب التأكيد عليها
تؤكد هيئة البريد المصرية أن قرار إلغاء مدارس البريد قد اتخذ منذ فترة طويلة، وأن الهيئة لا تقوم حاليًا بتشغيل أو الإشراف على أي مؤسسات تعليمية تحمل هذا الاسم. وبالتالي، فإن أي إعلانات أو معلومات يتم تداولها حول التقديم في هذه المدارس أو شروط الالتحاق بها هي معلومات كاذبة ومضللة. يجب على المواطنين توخي الحذر الشديد وعدم الانسياق وراء هذه الشائعات، والتأكد من صحة المعلومات من مصادرها الرسمية فقط.
حرص البريد المصري على الشفافية وتوفير المعلومات الدقيقة
تشدد هيئة البريد المصرية على حرصها الدائم على الشفافية وتزويد المواطنين بالمعلومات الدقيقة من مصادرها الرسمية. وتعتبر الهيئة أن من واجبها اطلاع الجمهور على الحقائق وتصحيح أي معلومات مغلوطة قد تنتشر. وتؤكد الهيئة أنها ستستمر في نشر البيانات والتوضيحات الرسمية حول كافة أنشطتها وخدماتها عبر قنواتها الرسمية، مثل الموقع الإلكتروني الرسمي وصفحات التواصل الاجتماعي الموثقة.
تحذير من تداول المعلومات غير الصحيحة والرجوع إلى المصادر الرسمية
تهيب هيئة البريد المصرية بجميع المواطنين تحرّي الدقة والرجوع إلى المصادر الرسمية قبل تداول أي معلومات تتعلق بأنشطة الهيئة. وتشدد على أهمية تجنب نشر الأخبار المغلوطة التي قد تتسبب في إثارة البلبلة بين المواطنين. وتدعو الهيئة الجميع إلى الاعتماد على البيانات والمعلومات الصادرة عن قنواتها الرسمية فقط، والتأكد من صحة أي خبر قبل مشاركته أو تداوله عبر وسائل التواصل الاجتماعي أو أي وسيلة أخرى.
دور المواطن في مكافحة الشائعات والمعلومات المضللة
تؤكد هيئة البريد المصرية على الدور الهام الذي يلعبه المواطنون في مكافحة الشائعات والمعلومات المضللة. وتنصح الهيئة الجميع بالتفكير النقدي والتحقق من مصادر المعلومات قبل تصديقها أو نشرها. وتدعو الهيئة المواطنين إلى الإبلاغ عن أي معلومات مشبوهة أو غير دقيقة يتم تداولها حول أنشطة الهيئة، وذلك من خلال قنوات الاتصال الرسمية المتاحة. وتؤكد الهيئة على أهمية التعاون بينها وبين المواطنين في الحفاظ على مصداقية المعلومات ومنع انتشار الأخبار الكاذبة.