الصلاة عمود الدين وركن أساسي من أركان الإسلام، وهي فريضة على كل مسلم ومسلمة بالغين عاقلين.

 

تتحدد مواقيت الصلاة بناءً على حركة الشمس، وتختلف من مدينة إلى أخرى.

 

يحرص المسلمون على أداء الصلوات الخمس في أوقاتها المحددة، لما في ذلك من فضل عظيم وثواب جزيل.

 

الأذان هو الإعلام بدخول وقت الصلاة، وهو سنة مؤكدة للرجال، وفيه دعوة للمسلمين إلى الاجتماع في المساجد لأداء الصلاة جماعة.

 

تختلف مواعيد الأذان من مدينة لأخرى بناء على الموقع الجغرافي وحركة الشمس.

 

وفي هذا المقال، نستعرض مواقيت الصلاة ليوم الثلاثاء الموافق 24 يونيو 2025 في القاهرة وعدد من المحافظات المصرية، مع التركيز بشكل خاص على موعد أذان العصر.

 

موعد أذان العصر في القاهرة والإسكندرية وأسوان

 

بحسب التوقيت المحلي لمدينتي القاهرة والإسكندرية، ومحافظة أسوان، فإن موعد أذان العصر ليوم الثلاثاء 24 يونيو 2025 هو كالتالي: في القاهرة، يرفع أذان العصر في تمام الساعة 4:33 مساءً.

 

أما في الإسكندرية، فيكون موعد أذان العصر في الساعة 4:41 مساءً.

 

وفي أسوان، يحل موعد أذان العصر في الساعة 4:10 مساءً.

 

هذه المواعيد هي تقريبية وقد تختلف بفارق بسيط جدًا تبعًا لبعض العوامل الطفيفة مثل دقة التقويم المستخدم أو التعديلات المحلية الطفيفة.

 

من المهم التأكد من المواعيد الدقيقة من خلال مصادر موثوقة مثل المساجد المحلية أو تطبيقات ومواقع مواقيت الصلاة المعتمدة.

 

مواقيت الصلاة في عدد من مدن ومحافظات الجمهورية

 

بالإضافة إلى القاهرة والإسكندرية وأسوان، إليكم مواقيت الصلاة ليوم الثلاثاء 24 يونيو 2025 في عدد آخر من المدن والمحافظات المصرية، وذلك استنادًا إلى بيانات الهيئة العامة للمساحة: في القاهرة: الفجر: 4:09 صباحًا، الظهر: 12:57 ظهرًا، العصر: 4:33 مساءً، المغرب: 8:00 مساءً، العشاء: 9:33 مساءً.

 

في الإسكندرية: الفجر: 4:09 صباحًا، الظهر: 1:03 ظهرًا، العصر: 4:41 مساءً، المغرب: 8:08 مساءً، العشاء: 9:44 مساءً.

 

في أسوان: الفجر: 4:26 صباحًا، الظهر: 12:51 ظهرًا، العصر: 4:10 مساءً، المغرب: 7:39 مساءً، العشاء: 9:04 مساءً.

 

في الإسماعيلية: الفجر: 4:02 صباحًا، الظهر: 12:53 ظهرًا، العصر: 4:30 مساءً، المغرب: 7:57 مساءً، العشاء: 9:32 مساءً.

 

هذه المواعيد تعطي تصورًا عامًا عن أوقات الصلاة في مختلف أنحاء الجمهورية، وتساعد المسلمين على تنظيم أوقاتهم والتخطيط لأداء الصلوات في أوقاتها.

 

فضل الصلاة وأهميتها في الإسلام

 

الصلاة هي الركن الثاني من أركان الإسلام، وهي عمود الدين، وأول ما يحاسب عليه العبد يوم القيامة.

 

وقد ورد في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة الكثير من الآيات والأحاديث التي تحث على المحافظة على الصلاة وأدائها في أوقاتها، وتبين فضلها العظيم وأثرها الطيب على الفرد والمجتمع.

 

قال الله تعالى: "إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا" (النساء: 103).

 

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أرأيتم لو أن نهرًا بباب أحدكم يغتسل منه كل يوم خمس مرات، هل يبقى من درنه شيء؟" قالوا: لا يبقى من درنه شيء.

 

قال: "فذلك مثل الصلوات الخمس، يمحو الله بهن الخطايا".

 

فالمحافظة على الصلاة تطهر القلب وتزكي النفس وتنهى عن الفحشاء والمنكر، وتعين على تحمل مصاعب الحياة ومواجهة تحدياتها.

 

الأذان: دعوة إلى الصلاة وإحياء للشعائر الإسلامية

 

الأذان هو الإعلام بدخول وقت الصلاة، وهو سنة مؤكدة للرجال، وفيه دعوة للمسلمين إلى الاجتماع في المساجد لأداء الصلاة جماعة.

 

للأذان فضل عظيم وأجر كبير، وقد وردت في فضله أحاديث كثيرة، منها قول النبي صلى الله عليه وسلم: "لو يعلم الناس ما في النداء والصف الأول، ثم لم يجدوا إلا أن يستهموا عليه لاستهموا".

 

فالأذان ليس مجرد إعلام بدخول وقت الصلاة، بل هو أيضًا إحياء للشعائر الإسلامية وإظهار لعظمة الله تعالى وتوحيده، وتذكير للمسلمين بأهمية الصلاة ومكانتها في الإسلام.

 

كما أن الأذان يساهم في توحيد المسلمين وجمعهم على كلمة واحدة، وتعزيز روح الأخوة والتكافل بينهم.

 

لذلك، ينبغي على المسلمين الحرص على الاستماع إلى الأذان وتلبية النداء، والإسراع إلى المساجد لأداء الصلاة جماعة.