في تصعيد خطير يهدد بنسف جهود التهدئة، أعلنت الجبهة الداخلية الإسرائيلية فجر اليوم الثلاثاء الموافق 24 يونيو 2025، عن تعرض إسرائيل لهجوم صاروخي إيراني واسع النطاق.

 

يُعتبر هذا الهجوم، الذي بدأ في تمام الساعة 06:54 صباحًا، واحدًا من أعنف الضربات التي تشهدها المنطقة منذ اندلاع التصعيد بين الطرفين.

 

وسعت الجبهة الداخلية نطاق الإنذار المبكر ليشمل كافة أنحاء إسرائيل، من إيلات جنوبًا وحتى المطلة شمالًا، وذلك بعد رصد إطلاق صواريخ من الأراضي الإيرانية.

 

هذا الإعلان أثار حالة من الذعر والقلق بين الإسرائيليين، الذين سارعوا إلى البحث عن ملاجئ آمنة للاحتماء من الصواريخ المتساقطة.

 

الوضع يتجه نحو مزيد من التأزم في ظل هذا الهجوم غير المسبوق.

 

صفارات الإنذار تدوي في أنحاء البلاد وسقوط ضحايا في بئر السبع

 

أكد المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي تفعيل الإنذارات في عدة مناطق من البلاد عقب رصد صواريخ إيرانية، داعيًا المواطنين إلى الالتزام بتعليمات الجبهة الداخلية والتوجه فورًا إلى المناطق الآمنة.

 

دوَّت صفارات الإنذار في تل أبيب وبئر السبع ومناطق أخرى، مما زاد من حالة الهلع والخوف بين السكان.

 

أفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن عددًا من الأشخاص ما زالوا عالقين داخل مبنى في بئر السبع تعرّض لقصف مباشر، وأُصيب بأضرار جسيمة جراء صاروخ إيراني.

 

بئر السبع تشهد دمارًا كبيرًا وجهود الإنقاذ مستمرة.

 

وفق مصادر طبية وأمنية، أسفر الهجوم عن مقتل 8 إسرائيليين على الأقل، وإصابة عشرات آخرين، بعضهم في حالة حرجة.

 

هذا العدد المرشح للزيادة يمثل خسارة فادحة ويعكس حجم الدمار الذي خلفه الهجوم.

 

فرق الإسعاف تحاول إنقاذ العالقين من تحت الأنقاض

 

أكدت فرق الإسعاف أن أحد المباني السكنية المكوّنة من 7 طوابق في بئر السبع تعرض لضربة مباشرة، وتعمل فرق الطوارئ حاليًا على انتشال العالقين من تحت الأنقاض.

 

هذه الجهود تواجه صعوبات كبيرة بسبب حجم الدمار الهائل الذي لحق بالمبنى، مما يعيق الوصول إلى الناجين المحتملين.

 

الوقت يمر بسرعة وكل دقيقة حاسمة لإنقاذ الأرواح.

 

المشاهد القادمة من بئر السبع مروعة، وتظهر حجم الكارثة التي حلت بالمدينة.

 

فرق الإنقاذ تعمل بكل طاقتها لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، ولكن التحديات كبيرة والموقف معقد.

 

خمس موجات صاروخية متتالية تهز إسرائيل وتلحق دمارًا واسعًا

 

شهدت إسرائيل خلال أقل من ساعة خمس موجات صاروخية متتالية، أدت إلى انفجارات هائلة في عدد من المدن، وسط أنباء عن دمار واسع في منشآت وبنى تحتية مدنية.

 

هذا القصف المكثف والمتواصل أدى إلى شل الحياة في العديد من المدن الإسرائيلية، وتسبب في أضرار جسيمة في البنية التحتية، مما يعيق حركة المرور والاتصالات.

 

إسرائيل تواجه تحديًا كبيرًا في التعامل مع هذا الهجوم الصاروخي المكثف.

 

الأضرار المادية كبيرة، ولكن الأهم هو الخسائر البشرية التي لا تعوض.

 

هذا الهجوم يمثل ضربة قوية لإسرائيل، وسيكون له تداعيات كبيرة على المدى القريب والبعيد.

 

الهجوم يهدد بنسف جهود التهدئة ويدفع نحو مزيد من التصعيد

 

يأتي هذا الهجوم في وقت حساس، بعد ساعات من إعلان اتفاق محتمل لوقف إطلاق النار، ما يهدد بنسف جهود التهدئة، ويدفع نحو مزيد من التصعيد في المنطقة.

 

هذا التصعيد الخطير يهدد بإشعال حرب إقليمية واسعة النطاق، ويزيد من حالة عدم الاستقرار في المنطقة.

 

المجتمع الدولي مطالب بالتحرك الفوري لوقف هذا التصعيد ومنع وقوع كارثة إنسانية.

 

الوضع الحالي ينذر بالخطر، ويتطلب تدخلًا عاجلًا من القوى الكبرى لوقف هذا الجنون وإعادة الأطراف المتنازعة إلى طاولة المفاوضات.

 

السلام والاستقرار في المنطقة على المحك، والمستقبل يبدو قاتمًا في ظل هذا التصعيد.