تستعد وزارة التربية والتعليم لامتحانات حاسمة لطلاب الثانوية العامة، حيث من المقرر أن يؤدي طلاب مدارس المتفوقين للعلوم والتكنولوجيا (STEM) غدًا، الإثنين الموافق 23 يونيو 2025، امتحان اللغة الإنجليزية.
هذا الامتحان، الذي يُعرف باسم اختبار مقاييس المفاهيم، يمثل جزءًا هامًا من تقييم الطلاب في هذه المدارس المتميزة.
بالإضافة إلى ذلك، سيخوض طلاب مدارس المكفوفين (النظامين الجديد والقديم) امتحان اللغة العربية ورقة ثانية في اليوم التالي، الثلاثاء الموافق 24 يونيو 2025.
هذه الامتحانات المتنوعة تعكس التزام الوزارة بتقديم فرص متساوية لجميع الطلاب، بغض النظر عن خلفياتهم أو قدراتهم.
وتشدد الوزارة على أهمية توفير بيئة امتحانية مناسبة لضمان سير الامتحانات بسلاسة ونزاهة، مع اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لتأمين اللجان الامتحانية ومنع أي محاولات للغش.
وتؤكد الوزارة على دور أولياء الأمور في دعم أبنائهم وتشجيعهم على المذاكرة الجادة والاستعداد الأمثل للامتحانات، مع توفير بيئة منزلية هادئة ومناسبة للدراسة.
كما تنصح الوزارة الطلاب بالتركيز على فهم المفاهيم الأساسية للمواد الدراسية بدلاً من الحفظ والتلقين، والتدرب على حل نماذج الامتحانات السابقة لزيادة الثقة بالنفس وتحسين الأداء.
وتدعو الوزارة الطلاب إلى الالتزام بتعليمات اللجان الامتحانية والتعاون مع المراقبين لضمان سير الامتحانات بشكل منظم وهادئ، وتجنب أي سلوكيات قد تعيق سير العملية الامتحانية.
وتؤكد الوزارة على أهمية دور المعلمين في توجيه الطلاب وتقديم الدعم اللازم لهم خلال فترة الامتحانات، وتشجيعهم على بذل قصارى جهدهم لتحقيق أفضل النتائج.
وتشدد الوزارة على أن الامتحانات ليست نهاية المطاف، بل هي مجرد مرحلة من مراحل التعليم، وأن النجاح الحقيقي يكمن في اكتساب المعرفة والمهارات التي تمكن الطلاب من مواجهة تحديات المستقبل والمساهمة في بناء مجتمع أفضل.
نظام الثانوية العامة الجديد ومواد الامتحان
في إطار نظام الثانوية العامة الجديد، يمتحن الطلاب في كل شعبة 5 مواد فقط مضافة للمجموع.
وقد أدى الطلاب بالفعل امتحان اللغة العربية، وهو امتحان أساسي لجميع الشعب. بالنسبة لطلاب شعبة علمي علوم، سيستكملون الامتحانات في اللغة الأجنبية الأولى، الفيزياء، الكيمياء، والأحياء.
أما طلاب الثانوية العامة شعبة علمي رياضة، فسيؤدون امتحانات في اللغة الأجنبية الأولى، الفيزياء، الكيمياء، والرياضيات.
وبالنسبة لطلبة الثانوية العامة في الشعبة الأدبية، سيؤدون اختبارات في اللغة الأجنبية الأولى، التاريخ، الجغرافيا، والإحصاء.
هذا النظام الجديد يهدف إلى تخفيف العبء على الطلاب وتقليل عدد المواد التي يتعين عليهم دراستها، مع التركيز على المواد الأساسية التي تؤهلهم للالتحاق بالكليات والجامعات التي يرغبون بها.
وتؤكد الوزارة على أن هذا النظام يهدف أيضًا إلى تطوير مهارات التفكير النقدي والتحليلي لدى الطلاب، وتشجيعهم على البحث والاستكشاف بدلاً من الاعتماد على الحفظ والتلقين.
كما تسعى الوزارة من خلال هذا النظام إلى تحقيق تكافؤ الفرص بين الطلاب، وتمكينهم من اختيار المسار التعليمي الذي يناسب قدراتهم وميولهم.
وتشدد الوزارة على أهمية دور أولياء الأمور في دعم أبنائهم وتشجيعهم على التكيف مع هذا النظام الجديد، وتوفير البيئة المناسبة لهم للدراسة والتحصيل.
وتدعو الوزارة الطلاب إلى الاستفادة من المصادر التعليمية المتاحة، مثل الكتب المدرسية والمواقع الإلكترونية التعليمية، والتعاون مع زملائهم في الدراسة لتبادل المعرفة والخبرات.
وتؤكد الوزارة على أن النجاح في هذا النظام الجديد يتطلب الجد والاجتهاد والمثابرة، والثقة بالنفس والقدرة على التكيف مع التغييرات.
إحصائيات الامتحانات وعدد اللجان
يبلغ إجمالي عدد الطلاب المتقدمين للامتحانات هذا العام 768 ألف و353 طالبا يؤدون الامتحانات بالنظام الجديد، بالإضافة إلى 45 ألف و522 طالبا بالنظام القديم.
ويتم إجراء الامتحانات في 1973 لجنة امتحانية، بالإضافة إلى 9 لجان بالسجون، و6 لجان بالمستشفيات، و24 لجنة للطلاب المكفوفين، و17 لجنة لطلاب مدارس المتفوقين في العلوم والتكنولوجيا.
ويبلغ عدد الملاحظين 120232، وعدد اللجان الكلية 2029 لجنة بجميع أنحاء الجمهورية. هذه الأرقام تعكس حجم الجهود التي تبذلها وزارة التربية والتعليم لتنظيم وإدارة الامتحانات بشكل فعال، وتوفير بيئة امتحانية آمنة ومناسبة لجميع الطلاب.
وتؤكد الوزارة على أنها تتخذ كافة الإجراءات اللازمة لتأمين اللجان الامتحانية ومنع أي محاولات للغش، وتوفير الدعم اللازم للطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة.
كما تشدد الوزارة على أهمية دور الملاحظين في ضمان سير الامتحانات بنزاهة وشفافية، وتطبيق التعليمات والضوابط الخاصة بالامتحانات.
وتدعو الوزارة الطلاب إلى الالتزام بتعليمات اللجان الامتحانية والتعاون مع المراقبين، وتجنب أي سلوكيات قد تعيق سير العملية الامتحانية.
وتؤكد الوزارة على أن الامتحانات هي فرصة للطلاب لإظهار ما تعلموه واكتسبوه من معارف ومهارات، وأن النجاح فيها يتطلب الجد والاجتهاد والمثابرة.
أهمية الاستعداد الجيد للامتحانات
الاستعداد الجيد للامتحانات هو مفتاح النجاح والتفوق.
يجب على الطلاب البدء في المذاكرة مبكرًا، وتنظيم وقتهم بشكل فعال، وتحديد أولوياتهم.
كما يجب عليهم التركيز على فهم المفاهيم الأساسية للمواد الدراسية، والتدرب على حل نماذج الامتحانات السابقة، والاستعانة بالمصادر التعليمية المتاحة.
بالإضافة إلى ذلك، يجب على الطلاب الحصول على قسط كاف من النوم والراحة، وتناول وجبات صحية ومتوازنة، وممارسة الرياضة بانتظام للحفاظ على صحتهم البدنية والعقلية.
وتؤكد وزارة التربية والتعليم على أهمية دور أولياء الأمور في دعم أبنائهم وتشجيعهم على الاستعداد الجيد للامتحانات، وتوفير البيئة المناسبة لهم للدراسة والتحصيل.
كما تنصح الوزارة الطلاب بالاستعانة بمعلميهم وزملائهم في الدراسة في حال واجهوا أي صعوبات في فهم المواد الدراسية.
وتدعو الوزارة الطلاب إلى الثقة بأنفسهم وقدراتهم، والتفاؤل بالمستقبل، والاجتهاد لتحقيق أهدافهم وطموحاتهم. وتؤكد الوزارة على أن النجاح في الامتحانات ليس نهاية المطاف، بل هو مجرد بداية لمرحلة جديدة من مراحل التعليم والتعلم، وأن المستقبل يحمل الكثير من الفرص والتحديات التي تتطلب الاستعداد والتحضير.
رسالة إلى طلاب الثانوية العامة
إلى جميع طلاب الثانوية العامة، تذكروا أنكم على أعتاب مرحلة جديدة ومهمة في حياتكم.
استعدوا جيدًا للامتحانات، وثقوا بأنفسكم وقدراتكم، واجتهدوا لتحقيق أهدافكم وطموحاتكم.
تذكروا أن النجاح ليس مجرد الحصول على علامات عالية في الامتحانات، بل هو اكتساب المعرفة والمهارات التي تمكنكم من مواجهة تحديات المستقبل والمساهمة في بناء مجتمع أفضل. استمتعوا برحلتكم التعليمية، وتعلموا من أخطائكم، واستفيدوا من خبراتكم.
كونوا فخورين بأنفسكم وبما حققتموه، وتذكروا أنكم مستقبل هذا الوطن. تتمنى لكم وزارة التربية والتعليم كل التوفيق والنجاح في امتحاناتكم وفي حياتكم.