الصلاة هي الركن الثاني من أركان الإسلام، وهي عمود الدين، وفريضة رب العالمين، ومعراج المؤمنين.

 

من حافظ عليها كانت له نوراً وبرهاناً ونجاة يوم القيامة، ومن لم يحافظ عليها لم تكن له نوراً ولا برهاناً ولا نجاة يوم القيامة.

 

الصلاة هي علامة على الصلة بين العبد والرب جلَّ وعلا، وهي فرض كفاية على الرجال إذا قام بها البعض سقطت عن الباقين، وللأذان أهمية عظيمة في إظهار الشعائر الإسلامية وحث المصلين على عمارة المساجد في الأوقات الخمسة.

 

المشي إلى الصلاة تكتب به الحسنات وترفع الدرجات وتحط الخطايا؛ لحديث أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم -: "من تطهَّر في بيته، ثم مشى إلى بيت من بيوت اللَّه؛ ليقضي فريضة من فرائض اللَّه، كانت خَطْوَتاه إحداهما تحطُّ خطيئة، والأخرى ترفع درجة".

 

وفي الحديث الآخر عن فضل الصلاة: "إذا توضأ أحدكم فأحسن الوضوء، ثم خرج إلى المسجد، لم يرفع قدمه اليمنى إلا كتب اللَّه له حسنة، ولم يضع قدمه اليسرى إلا حط اللَّه عنه سيئة."

 

مواقيت الصلاة في بعض المدن المصرية

 

فيما يلي مواقيت الصلاة اليوم في بعض المدن والمحافظات المصرية، وذلك وفقاً لبيانات الهيئة العامة للمساحة.

 

هذه المواعيد هي تقريبية، ويُفضل دائماً الرجوع إلى المصادر المحلية الموثوقة لتحديد مواقيت الصلاة بدقة في منطقتك.

  • القاهرة:
    • الفجر: 4:08 ص
    • الظهر: 12:57 م
    • العصر: 4:33 م
    • المغرب: 8:00 م
    • العشاء: 9:33 م
  • الإسكندرية:
    • الفجر: 4:08 ص
    • الظهر: 1:02 م
    • العصر: 4:41 م
    • المغرب: 8:08 م
    • العشاء: 9:43 م
  • أسوان:
    • الفجر: 4:26 ص
    • الظهر: 12:51 م
    • العصر: 4:09 م
    • المغرب: 7:39 م
    • العشاء: 9:04 م
  • الإسماعيلية:
    • الفجر: 4:02 ص
    • الظهر: 12:53 م
    • العصر: 4:30 م
    • المغرب: 7:57 م
    • العشاء: 9:32 م

 

يُلاحظ اختلاف مواقيت الصلاة بين المدن المختلفة بسبب الموقع الجغرافي لكل مدينة.

 

فكلما اتجهنا شرقاً، يتقدم وقت الفجر، وكلما اتجهنا غرباً يتأخر.

 

وبالمثل، يؤثر خط العرض على طول النهار والليل، وبالتالي على مواقيت الصلاة.

 

لذلك، من الضروري التحقق من مواقيت الصلاة الخاصة بمدينتك لتأدية الفروض في وقتها المحدد.

 

يعتبر الأذان إعلاماً بدخول وقت الصلاة، وهو فرض كفاية على الرجال، وله أهمية عظيمة في إظهار الشعائر الإسلامية.

 

للصلاة أهمية كبرى في حياة المؤمن، فهي عنوان المسلم الطائع، وطريق الوصل للمؤمن الخاشع.

 

لا يحافظ عليها إلا مؤمن، ولا يتهاون بها إلا متكاسل أو منافق فاسق.

 

وقد اختلف العلماء في حكم تارك الصلاة، وأجمعوا على أنّ من تركها جحوداً فقد كفر، وأن من تهاون بها كسلاً وإهمالاً فقد فسق، وأن التارك للصلاة ليس له ضمانٌ في حسن الخاتمة، قد عرّض نفسه للخسارة، إلا إن عاجلها بالتوبة والندامة.

 

ولعظيم أهمية الصلاة لم تسقط عن المريض وإنه رخّص له بالصلاة حسب حاله، بل إن الصلاة لم يُعْفَ منها المجاهد في الحرب وهو أمام العدو، وحين قال الله: إِنَّ ٱلصَّلَوٰةَ كَانَتۡ عَلَى ٱلۡمُؤۡمِنِينَ كِتَٰبٗا مَّوۡقُوتٗا.