أعلن الدكتور خالد قبيصي، وكيل وزارة التربية والتعليم بالفيوم، عن بدء استقبال طلبات التظلمات الخاصة بنتيجة الشهادة الإعدادية اعتبارًا من يوم الأربعاء الموافق 25 يونيو الجاري. وأكد أن هذه الخطوة تأتي في إطار حرص الوزارة على توفير كافة السبل لضمان حقوق الطلاب وأولياء الأمور، ومنحهم الفرصة للاطلاع على أوراق الإجابة والتأكد من صحة التصحيح ورصد الدرجات. وأشار إلى أن فترة التظلمات ستستمر لمدة أسبوعين كاملين، وذلك لإتاحة الفرصة لأكبر عدد ممكن من الطلاب لتقديم طلباتهم ومراجعة نتائجهم. وأكد وكيل الوزارة على توفير كافة التسهيلات اللازمة للطلاب وأولياء الأمور خلال فترة التظلمات، وتذليل أي عقبات قد تواجههم، وذلك من خلال تخصيص لجان متخصصة في كل إدارة تعليمية تتولى استقبال الطلبات وفحصها والرد عليها في أسرع وقت ممكن. وأضاف أن الوزارة تولي اهتمامًا كبيرًا بشفافية عملية التصحيح ورصد الدرجات، وتسعى دائمًا إلى تحقيق العدالة والمساواة بين جميع الطلاب.

 

اعتماد نتيجة الشهادة الإعدادية بنسبة نجاح 80.56%

 

وكان الدكتور أحمد الأنصاري، محافظ الفيوم، قد اعتمد في وقت سابق نتيجة امتحانات الشهادة الإعدادية للعام الدراسي الحالي، بنسبة نجاح بلغت 80.56%. وقد حضر مراسم الاعتماد الأستاذ كامل على غطاس، السكرتير العام للمحافظة، والدكتور خالد قبيصي، وكيل وزارة التربية والتعليم، وعدد من القيادات التعليمية بالمحافظة. وأشاد المحافظ بالمستوى العام للنتائج، وهنأ الطلاب الناجحين وأولياء أمورهم، متمنيًا لهم دوام التوفيق والنجاح في المراحل التعليمية القادمة. كما وجه الشكر للقائمين على العملية التعليمية بالمحافظة، من معلمين وإداريين، على جهودهم المبذولة في سبيل الارتقاء بمستوى التعليم وتوفير بيئة تعليمية مناسبة للطلاب. وأكد المحافظ على أهمية التعليم في بناء مستقبل الوطن، وأشار إلى أن المحافظة تولي اهتمامًا كبيرًا بقطاع التعليم، وتسعى دائمًا إلى تطويره وتحديثه بما يواكب أحدث التطورات العالمية.

 

تفاصيل حول نسب النجاح في مختلف أنواع التعليم

 

أوضح المحافظ أن عدد الطلاب المتقدمين لامتحانات الشهادة الإعدادية هذا العام بلغ 76 ألفًا و726 طالبًا وطالبة. وأشار إلى أن نسبة النجاح في الشهادة الإعدادية المهنية بلغت 72.8%، بينما سجلت مدارس التربية الخاصة نسبة نجاح قدرها 95.8%. وفيما يتعلق بمدارس النور للمكفوفين، فقد بلغت نسبة النجاح 66.7%. وأكد المحافظ على اهتمام المحافظة بجميع أنواع التعليم، سواء العام أو الفني أو الخاص، وتسعى دائمًا إلى توفير كافة الإمكانيات اللازمة لدعمها وتطويرها. وأشار إلى أن التعليم الفني يمثل ركيزة أساسية في التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وأن المحافظة تعمل على تطويره وتحديثه بما يتناسب مع احتياجات سوق العمل. كما أكد على أهمية مدارس التربية الخاصة في توفير التعليم والرعاية للطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة، وأشار إلى أن المحافظة تسعى دائمًا إلى توفير كافة الخدمات التعليمية والاجتماعية والصحية لهذه الفئة من الطلاب.

 

إجراءات التظلم و أماكن التقديم

 

لتقديم طلب التظلم، يجب على الطالب أو ولي الأمر التوجه إلى الإدارة التعليمية التابع لها الطالب، وتقديم طلب رسمي مرفقًا به صورة من شهادة الميلاد ورقم الجلوس. سيتم تحديد موعد للاطلاع على أوراق الإجابة، بحضور الطالب أو ولي الأمر، وذلك بحضور أحد أعضاء اللجنة المتخصصة. في حالة وجود أي ملاحظات أو اعتراضات على التصحيح أو رصد الدرجات، يتم تقديمها بشكل رسمي للجنة، والتي ستقوم بفحصها والرد عليها في أقرب وقت ممكن. وأكد وكيل الوزارة على أن عملية التظلمات تتم بكل شفافية ونزاهة، وأن الهدف منها هو التأكد من حصول كل طالب على حقه كاملاً. وناشد الطلاب وأولياء الأمور بالتحلي بالصبر والهدوء خلال فترة التظلمات، والتعاون مع اللجان المتخصصة لضمان سير العملية بسلاسة ويسر. وأضاف أن الوزارة حريصة على الاستماع إلى جميع الشكاوى والمقترحات، والعمل على حلها في أسرع وقت ممكن.

 

توجيهات هامة للطلاب وأولياء الأمور

 

يوجه الدكتور خالد قبيصي وكيل وزارة التربية والتعليم بالفيوم، نصائح هامة للطلاب وأولياء الأمور خلال فترة التظلمات. أولاً، يجب التأكد من صحة البيانات المدونة في طلب التظلم، مثل اسم الطالب ورقم الجلوس والمادة المراد التظلم عليها. ثانيًا، يجب الالتزام بالمواعيد المحددة للاطلاع على أوراق الإجابة، وذلك لتجنب أي تأخير أو تعطيل للعملية. ثالثًا، يجب التحلي بالهدوء والتعاون مع أعضاء اللجنة المتخصصة، وتقديم أي ملاحظات أو اعتراضات بشكل رسمي وموضوعي. رابعًا، يجب عدم الانسياق وراء الشائعات أو المعلومات المغلوطة، والاعتماد فقط على المصادر الرسمية للمعلومات. خامسًا، يجب استغلال فترة التظلمات بشكل إيجابي، والتركيز على مراجعة الأخطاء وتصحيحها، وذلك للاستفادة منها في المستقبل. وأخيرًا، يتمنى الدكتور خالد قبيصي لجميع الطلاب التوفيق والنجاح في حياتهم العلمية والعملية.