شهدت امتحانات الثانوية العامة 2025 في ثالث أيامها، امتحان مادة اللغة العربية، وتباينت آراء الطلاب حول مستوى صعوبة الامتحان. ففي لجنة مدرسة النصر الرسمية لغات بمحافظة القاهرة، عبر الطلاب عن وجهات نظر مختلفة حول الامتحان، حيث رأى البعض صعوبة في بعض أجزاء الامتحان، بينما اعتبره البعض الآخر مناسبًا. هذا التباين في الآراء يعكس طبيعة الامتحانات التي تهدف إلى قياس قدرات الطلاب المختلفة، ويؤكد على أهمية الاستعداد الجيد للامتحانات والتركيز على كافة جوانب المنهج الدراسي. وقد أدى طلاب الثانوية العامة بالشعبتين الأدبية والعلمية (النظام الجديد والقديم) اليوم الأحد الموافق 22/ 6/ 2025 امتحان الدور الأول في مادة اللغة العربية، بينما أدى طلاب مدارس المتفوقين للعلوم والتكنولوجيا اختبار مقاييس المفاهيم (الكيمياء)، وأدى طلاب مدارس المكفوفين امتحان مادة اللغة العربية (ورقة أولى). ويأتي هذا الامتحان ضمن سلسلة امتحانات الثانوية العامة التي تشكل محطة هامة في حياة الطلاب، وتحدد مسارهم التعليمي المستقبلي. وتولي وزارة التربية والتعليم اهتمامًا بالغًا بامتحانات الثانوية العامة، وتسعى إلى توفير بيئة امتحانية مناسبة للطلاب، وضمان سير الامتحانات بشكل عادل ونزيه.

 

آراء الطلاب حول صعوبة الامتحان

 

عبرت إحدى الطالبات عن استيائها من صعوبة الامتحان، قائلة: "الامتحان كان رخم، وعايز نص ساعة إضافية"، وأشارت إلى أن قسم النحو كان صعبًا للغاية. هذا الرأي يعكس شعور العديد من الطلاب الذين وجدوا صعوبة في التعامل مع أسئلة النحو، والتي تتطلب فهمًا عميقًا للقواعد اللغوية وقدرة على تطبيقها بشكل صحيح. ومن ناحية أخرى، أكد طالب آخر أن امتحان اللغة العربية كان "كويس"، موضحًا أن المشكلة الوحيدة التي واجهته خلال هذا الامتحان هو الوقت، واقترح أن كان يجب أن يكون على الأقل ثلاث ساعات ونصف. وأضاف الطالب أن سؤال النحو كان من النماذج الاسترشادية وتكررت فكرته أكثر من مرة. هذا الرأي يوضح أن بعض الطلاب تمكنوا من التعامل مع الامتحان بشكل جيد، وأن المشكلة الرئيسية التي واجهتهم هي ضيق الوقت. بينما أكد طالب آخر أن الامتحان كان فوق المتوسط، ويوجد به "تركات" صعبة جًدا في النحو، مركدًا أن الوقت لم يسعفهم لطول الامتحان، وقال الطالب: " نأمل من الوزارة أن امتحان الفيزياء والتاريخ ييجي سهل". هذا التباين في الآراء يؤكد على أن صعوبة الامتحان تختلف من طالب لآخر، وأن هناك عوامل متعددة تؤثر على أداء الطلاب في الامتحان، مثل مستوى الاستعداد والتركيز والقدرة على إدارة الوقت.

 

إحصائيات امتحانات الثانوية العامة 2025

 

بلغ عدد الطلاب المتقدمين لامتحانات الثانوية العامة العام الحالي حوالي 45 ألفا و522 طالبا بالنظام القديم، وعدد المتقدمين بالنظام الحديث يبلغ 768 ألفا و353 طالبا، ويبلغ عدد اللجان 1973، بالإضافة إلى 9 لجان بالسجون، و6 لجان بالمستشفيات، و24 لجنة للطلاب المكفوفين، و17 لجنة لطلاب مدارس المتفوقين فى العلوم والتكنولوجيا، ويبلغ عدد الملاحظين 120232، وعدد اللجان الكلية 2029 لجنة بجميع أنحاء الجمهورية. هذه الأرقام تعكس حجم الاهتمام الذي توليه الدولة لامتحانات الثانوية العامة، وتسعى إلى توفير كافة الإمكانيات اللازمة لضمان سير الامتحانات بشكل سلس ومنظم. وتعد امتحانات الثانوية العامة من أهم المراحل التعليمية في حياة الطلاب، حيث تحدد مستقبلهم الأكاديمي والمهني. لذلك، تحرص وزارة التربية والتعليم على توفير بيئة امتحانية مناسبة للطلاب، وتوفير كافة الخدمات والتسهيلات التي تساعدهم على أداء الامتحانات بشكل جيد.

 

توجيهات وزارة التربية والتعليم

 

أكدت وزارة التربية والتعليم أن المواد التي تخص طلاب النظام الجديد فقط وتضاف للمجموع هي: (اللغة الأجنبية الأولى - الرياضيات - الأحياء - الإحصاء)، وأن المواد التي تخص طلاب النظام الجديد ولا تضاف درجاتها للمجموع هي: اللغة الأجنبية الثانية، وأكدت أن المواد التي تخص طلاب النظام القديم وتضاف درجاتها للمجموع هي: (اللغة الأجنبية الأولى - اللغة الأجنبية الثانية - علم النفس والاجتماع - الفلسفة والمنطق - الأحياء - الجيولوجيا وعلوم البيئة - الرياضيات البحتة - الرياضيات التطبيقية)، وأن المواد التي تخص طلاب النظام القديم فقط ولا تضاف درجاتها للمجموع هي (الاقتصاد والإحصاء). وشدد وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى على ضرورة توفير بيئة امتحانية منضبطة وآمنة ومناسبة للطلاب، وتعزيز الإجراءات الاستباقية لضمان نجاح سير الامتحانات. هذه التوجيهات تؤكد على حرص الوزارة على توفير بيئة امتحانية مناسبة للطلاب، وتوفير كافة المعلومات والتفاصيل التي تساعدهم على فهم طبيعة الامتحانات والمواد الدراسية التي تضاف إلى المجموع. وتعد امتحانات الثانوية العامة من أهم المراحل التعليمية في حياة الطلاب، حيث تحدد مستقبلهم الأكاديمي والمهني. لذلك، تحرص وزارة التربية والتعليم على توفير كافة الإمكانيات اللازمة لضمان سير الامتحانات بشكل سلس ومنظم.

 

جهود وزارة التربية والتعليم

 

وجّه عبد اللطيف، الشكر لمديري المديريات التعليمية على ما أظهروه من جهد ملموس ومتابعة دقيقة ساهمت في حسن سير امتحانات الثانوية العامة خلال الأيام الماضية، مشيرًا إلى أن ما تحقق من انضباط والتزام هو نتاج تعاون وجهود مخلصة تستحق الإشادة. وأكد الوزير ضرورة استمرار سير الامتحانات حتى نهايتها بنفس المستوى، بل وبشكل أفضل، مع ضرورة العمل بمزيد من الحسم، والانضباط، والتركيز، وتحمل المسؤولية، لضمان خروج الامتحانات بالشكل اللائق الذي يليق بأبنائنا الطلاب وبالمنظومة التعليمية وتوفير الأجواء الملائمة للطلاب لأداء الامتحانات. هذه الجهود تعكس حرص الوزارة على توفير بيئة امتحانية مناسبة للطلاب، وتوفير كافة الخدمات والتسهيلات التي تساعدهم على أداء الامتحانات بشكل جيد. وتعد امتحانات الثانوية العامة من أهم المراحل التعليمية في حياة الطلاب، حيث تحدد مستقبلهم الأكاديمي والمهني. لذلك، تحرص وزارة التربية والتعليم على توفير كافة الإمكانيات اللازمة لضمان سير الامتحانات بشكل سلس ومنظم. وتؤكد الوزارة على أهمية التعاون بين كافة الأطراف المعنية، من مديري المديريات التعليمية والمعلمين والطلاب وأولياء الأمور، لضمان نجاح امتحانات الثانوية العامة وتحقيق أفضل النتائج.