أعرب عدد من طلاب القسم الأدبي بالشهادة الثانوية الأزهرية عن آرائهم حول امتحان مادة الصرف الذي أدوه صباح يوم الأحد الموافق 22 يونيو 2025.

 

وقد اتفق الطلاب على أن الامتحان كان في مستوى الطالب المتوسط، إلا أنه تطلب تركيزًا عاليًا نظرًا لتنوع الأسئلة وشمولها لأجزاء المنهج كافة.

 

وقد أُجري الامتحان وسط متابعة دقيقة من قطاع المعاهد الأزهرية لضمان سير العملية الامتحانية في أجواء هادئة ومنظمة.

 

وقد صرح الطلاب بأن الامتحان تضمن أسئلة متنوعة تقيس فهمهم العميق لقواعد الصرف وتحويلاته المختلفة، مما استدعى منهم بذل مجهود كبير للإجابة عليها بدقة.

 

كما أشاروا إلى أن الوقت المخصص للامتحان كان كافيًا لإتمام الإجابة على جميع الأسئلة، ولكن مع ضرورة استغلال كل دقيقة بتركيز وانتباه.

 

آراء الطلاب حول صعوبة الامتحان وشموليته

 

أكد أحد الطلاب من أمام لجنة معهد حلمية الزيتون بالقاهرة أن الامتحان كان "صعب شوية"، وأشار إلى وجود "أفكار محتاجة تركيز" وأنه كان "شامل المنهج كله".

 

وأضاف أن بعض الأسئلة احتاجت إلى قدر من الفهم والدقة في التعامل معها.

 

هذا الرأي يعكس شعورًا عامًا بين الطلاب بأن امتحان الصرف لم يكن مجرد اختبار للحفظ، بل كان اختبارًا حقيقيًا لقدرتهم على تطبيق قواعد الصرف في سياقات مختلفة وتحليل الكلمات والجمل بشكل دقيق.

 

وهذا يتطلب من الطلاب ليس فقط حفظ القواعد، بل أيضًا فهم كيفية عملها وكيفية تطبيقها في مواقف متنوعة.

 

كما أن شمولية المنهج في الأسئلة تعني أن الطلاب يجب أن يكونوا مستعدين للإجابة على أي سؤال من أي جزء من المنهج، مما يزيد من أهمية المراجعة الشاملة قبل الامتحان.

 

بالإضافة إلى ذلك، فإن وجود أفكار تحتاج إلى تركيز يشير إلى أن الامتحان لم يكن يعتمد على الأسئلة المباشرة، بل تضمن أسئلة تتطلب تفكيرًا عميقًا وتحليلاً دقيقًا.

 

 هذا الرأي يوضح أن الامتحان لم يكن صعبًا بشكل مفرط، وأن الطلاب الذين استعدوا جيدًا تمكنوا من الإجابة عليه بشكل كامل وفي الوقت المحدد.

 

إن توفر الوقت الكافي يعتبر عاملاً مهماً في تقليل التوتر والقلق لدى الطلاب، ويسمح لهم بالتفكير بهدوء وتركيز قبل الإجابة على الأسئلة.

 

كما أن شعور الطالب بالراحة عند الانتهاء من الإجابة يعكس ثقته في أدائه وقدرته على تحقيق نتيجة جيدة.

 

ومع ذلك، فإن وجود بعض النقاط التي تحتاج إلى تركيز يشير إلى أن الامتحان لم يكن سهلاً بالكامل، وأن الطلاب احتاجوا إلى بذل بعض الجهد الإضافي للإجابة على هذه النقاط بشكل صحيح.

 

مقارنة مع امتحانات الأعوام السابقة وتأثيرها على الطلاب

 

أكد طالب ثالث أن امتحان هذا العام جاء أفضل من امتحانات الأعوام الماضية، قائلاً: "الامتحان بتاع النهاردة كان كويس مقارنة مع امتحانات الأعوام السابقة، والأسئلة كلها كانت من المنهج ومفيش حاجة من بره".

 

هذا الرأي يعكس تحسنًا في جودة الامتحانات وتصميمها، حيث أصبحت أكثر تركيزًا على المنهج الدراسي وأقل اعتمادًا على الأسئلة الخارجية أو غير المتوقعة.

 

إن شعور الطلاب بأن الامتحان "كويس" مقارنة بالسنوات السابقة يمكن أن يكون له تأثير إيجابي على معنوياتهم وثقتهم بأنفسهم، ويشجعهم على الاستمرار في بذل الجهد لتحقيق النجاح.

 

كما أن التأكيد على أن "الأسئلة كلها كانت من المنهج" يطمئن الطلاب ويؤكد لهم أن الاستعداد الجيد للمنهج هو المفتاح لتحقيق النجاح في الامتحان.

 

هذا يقلل من شعورهم بالقلق من وجود أسئلة غير متوقعة أو خارجة عن المنهج.

 

وتستمر امتحانات الشهادة الثانوية الأزهرية خلال الأيام المقبلة، وسط متابعة من قطاع المعاهد الأزهرية لضمان سير الامتحانات في أجواء هادئة ومنضبطة.

 

ويتمنى الجميع للطلاب التوفيق والنجاح في جميع امتحاناتهم.

 

من المهم أن يواصل الطلاب المراجعة الدقيقة للمواد الدراسية الأخرى، والاستفادة من الوقت المتبقي لتحسين أدائهم وزيادة فرصهم في الحصول على أعلى الدرجات.

 

كما يجب عليهم الحرص على الحصول على قسط كاف من الراحة والنوم، وتناول وجبات صحية ومتوازنة، للحفاظ على صحتهم الجسدية والعقلية خلال فترة الامتحانات.

 

إن الدعم النفسي والمعنوي من الأهل والأصدقاء يلعب دورًا هامًا في تخفيف التوتر والقلق لدى الطلاب، وتشجيعهم على الثقة بأنفسهم وقدراتهم.