في صباح يوم الأحد الموافق 22 يونيو 2025، تابع وزير التربية والتعليم محمد عبد اللطيف انطلاق امتحان شهادة إتمام الثانوية العامة في مادة اللغة العربية من غرفة العمليات المركزية بالوزارة.
تأتي هذه المتابعة في إطار حرص الوزارة على ضمان سير الامتحانات بشكل منضبط وآمن، وتوفير بيئة امتحانية مناسبة للطلاب.
وقد أكد الوزير على أهمية الدور الذي تقوم به غرفة العمليات المركزية في رصد أي مشكلات أو مخالفات قد تحدث أثناء الامتحانات والتعامل معها بشكل فوري.
انطلاق امتحان اللغة العربية في جميع محافظات الجمهورية
بدأ طلاب الثانوية العامة 2025 في جميع محافظات الجمهورية، منذ قليل، أداء امتحان مادة اللغة العربية.
ويؤدي الطلاب بالشعبتين الأدبية والعلمية (النظام الجديد والقديم) امتحان الدور الأول في هذه المادة الهامة.
كما يؤدي طلاب مدارس المتفوقين للعلوم والتكنولوجيا اختبار مقاييس المفاهيم (الكيمياء)، بينما يؤدي طلاب مدارس المكفوفين (النظامين الجديد والقديم) امتحان مادة اللغة العربية (ورقة أولى).
وقد اتخذت الوزارة كافة الإجراءات اللازمة لتأمين اللجان وتوفير الأجواء الملائمة للطلاب لأداء الامتحانات في هدوء وتركيز.
إحصائيات امتحانات الثانوية العامة 2025
بلغ عدد الطلاب المتقدمين لامتحانات الثانوية العامة العام الحالي حوالي 45 ألفا و522 طالبا بالنظام القديم، وعدد المتقدمين بالنظام الحديث يبلغ 768 ألفا و353 طالبا.
ويبلغ عدد اللجان 1973، بالإضافة إلى 9 لجان بالسجون، و6 لجان بالمستشفيات، و24 لجنة للطلاب المكفوفين، و17 لجنة لطلاب مدارس المتفوقين فى العلوم والتكنولوجيا.
ويبلغ عدد الملاحظين 120232، وعدد اللجان الكلية 2029 لجنة بجميع أنحاء الجمهورية.
هذه الأرقام تعكس حجم الجهد الذي تبذله الوزارة لتنظيم وإدارة هذه الامتحانات على مستوى الجمهورية.
توجيهات وزير التربية والتعليم
شدد وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى على ضرورة توفير بيئة امتحانية منضبطة وآمنة ومناسبة للطلاب، وتعزيز الإجراءات الاستباقية لضمان نجاح سير الامتحانات.
ووجّه الشكر لمديري المديريات التعليمية على ما أظهروه من جهد ملموس ومتابعة دقيقة ساهمت في حسن سير امتحانات الثانوية العامة خلال الأيام الماضية، مشيرًا إلى أن ما تحقق من انضباط والتزام هو نتاج تعاون وجهود مخلصة تستحق الإشادة.
وأكد الوزير ضرورة استمرار سير الامتحانات حتى نهايتها بنفس المستوى، بل وبشكل أفضل، مع ضرورة العمل بمزيد من الحسم، والانضباط، والتركيز، وتحمل المسؤولية، لضمان خروج الامتحانات بالشكل اللائق الذي يليق بأبنائنا الطلاب وبالمنظومة التعليمية وتوفير الأجواء الملائمة للطلاب لأداء الامتحانات.
متابعة الكاميرات والتفتيش الدقيق
كما أكد الوزير أهمية قيام مسؤولي التطوير التكنولوجي بمتابعة الكاميرات داخل اللجان، والتنبيه على رؤساء اللجان بضرورة دخول الملاحظين إلى اللجان قبل دخول الطلاب، والتأكد من عمل منظومة الكاميرات داخل اللجان بشكل فاعل، والتعامل الفوري مع أي مشكلة قد تطرأ داخل اللجان، مؤكدًا أنه يتابع بنفسه الكاميرات من غرفة العمليات المركزية بالوزارة قبيل بدء كل امتحان، لضمان الجاهزية والانضباط.
وجدد الوزير التوجيه بعدم السماح بأي تأخير في توزيع أوراق الأسئلة أو كتيبات المفاهيم تحت أي ظرف من الظروف، مع ضرورة تعويض الوقت في حال حدوث أي تأخير، وذلك تحت إشراف مباشر من مديري المديريات التعليمية، تنفيذًا للتعليمات الوزارية الواضحة في هذا الإطار.
وأكد الوزير أن الوزارة حريصة على دعم المديريات التعليمية في التعامل مع الحالات المختلفة، وتوفير كافة وسائل الدعم القانوني والإجرائي لهم، لاتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان سير الامتحانات وفقًا للقوانين واللوائح المنظمة، مع الالتزام بأعلى درجات الانضباط والنزاهة، بما يضمن تحقيق العدالة وتكافؤ الفرص بين الطلاب.